الفيصلي يريد نقاط مواجهة الأهلي.. و"ديربي الشمال" يجمع الحسين والرمثا

OS6A6455
OS6A6455
عاطف البزور عمان - تختتم اليوم منافسات الجولة 20 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث تقام مباراتان، تجمع الأولى منهما بين فريقي الحسين "23 نقطة" والرمثا "16 نقطة"، عند الساعة 5 مساء على ستاد الحسن، في لقاء يعرف بـ"ديربي الشمال"، ويتطلع فيها الفريقان لاسيما الرمثا لتحقيق الفوز. ويلتقي الفيصلي "المتصدر برصيد 44 نقطة" مع نظيره "الأهلي "16 نقطة"، عند الساعة 7.30 مساء على ستاد عمان، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز في ظروف متباينة، لأن الفيصلي يتطلع للحصول على اللقب في حين يعاني الأهلي خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى. الحسين * الرمثا تشكل وضعية الفريقين على سلم الترتيب قلقا وإزعاجا للجهاز الفني هنا وهناك، فكلاهما يعيش حالة الخطر من شبح الهبوط لاسيما فريق الرمثا، وهذا ما يدفع الطرفان إلى بذل جهود مضاعفة لتسجيل الانتصار، ذلك الأمر لا يمكن تحقيقه بسهولة والحاجة تقتضي أن يبذل اللاعبون قصارى جهدهم داخل "المستطيل الأخضر" حتى يحققوا رغبات جماهيرهم. الحكم على ما أنجزه الجهاز الفني للفريق الرمثا بقيادة المدرب الوطني اسامة قاسم غير ممكن، لأن الوقت قصير وتعطي الإشارات الصادرة أن هناك ارتياحا تاما من شأنه أن ينعكس على أداء اللاعبين اليوم، خاصة بعد الفوز على ذات راس بالدوري والبقعة بالكأس. ولا يعكس المركز المتأخر للفريقين واقعهما الفني، فكلاهما يقدم أداء لافتا في العديد من المباريات لكن الحظ خذلهما في الكثير منها... الرمثا فريق حيوي شاب يمتلك هجوما مميزا قادرا على إحراز الأهداف وقلب الطاولة بوجه الفريق المنافس بأي وقت، من خلال النهج الهجومي المفتوح الذي ينهجه لتحقيق غايته، معتمدا على حيوية ابراهيم الخب ومحمد الداوود وسائد الخزاعلة ومحمد شرارة، في السيطرة على منطقة العمليات والتقدم خلف الثنائي محمد خير وشادي الحموي، لتشكيل ثقل هجومي على مرمى حمزة الحفناوي حارس مرمى فريق الحسين. وفي المقابل سيكون اعتماد فريق الحسين على نزار الرشدان كصانع العاب وقائد للعمليات في منطقة المناورة الى جوار باتريك ومحمد العلاونة وادمير، والعمل على تأمين الكرات اللازمة للداوود والمعايطة اللذين يمثلان مصدر الخطورة للفريق في الخط الامامي. ودائما ما يحفل "ديربي الشمال" بالإثارة والندية والمتابعة الجماهيرية، لذلك فإن الفريقين سينثران ابداعهما ويتعاملان مع معطيات المباراة بجدية وتركيز عال، نظرا لأهمية الفوز في حسابات كل منهما. الفيصلي * الأهلي يدخل طرفا هذه المواجهة تحديا متجددا آخر عندما يشهران حرابهما الهجومية اليوم، في خضم حسابات معنوية وفنية طارئة، في ظل الحاجة الملحة لتحقيق الفوز للبقاء على القمة والاقتراب من اللقب بالنسبة للفيصلي واحياء الأمل بالهروب من شبح الهبوط عند الأهلي. ولأن الفوز هدفهما فإن الحوار الهجومي سيكون حاضرا بقوة لكن بدون إغفال الجانب الدفاعي، أي أن الاتزان هو المطلوب وعليه فإن وسط الفريقين سيشكل محور الأداء. فنيا ظهر الفيصلي بصورة جميلة وملفتة في مبارياته الاخيرة، ولعب بحيوية كبيرة مستندا على مهارات فردية للاعبيه تسهل عملية الاختراق مقرونة بأداء جماعي يسهل مهمة احمد العرسان والهداف التونسي هشام السيفي في طرق الشباك، شريطة وجود الإسناد من أبو جلبوش وبني عطية ومهدي علامة وعمر هاني، لكن الأهم من ذلك إغلاق البوابة الأمامية وعدم ترك فجوات بين قلبي الدفاع انس بني ياسين وبراء مرعي. الأهلي الذي قدم مباراة جيدة امام الوحدات رغم الخسارة، سيعطي الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح لعب الفيصلي أهمية كبيرة وفي عملياته الهجومية، يعتمد على سرعة لاعبيه في الانتقال إلى المناطق الأمامية بهجمات خاطفة عبر انطلاقات يزن دهشان ومحمود شوكت واستيمر وأمير بازهر وسرعة ومهارة المهاجم ابراهيم الجوابرة للخروج بالنتيجة المطلوبة.اضافة اعلان