"النشميات" ينتظر الشهر المقبل هوية منافسيه في "غرب آسيا"

لاعبات المنتخب النسوي لكرة القدم خلال جرعة تدريبية سابقة - ( من المصدر)
لاعبات المنتخب النسوي لكرة القدم خلال جرعة تدريبية سابقة - ( من المصدر)

يترقب المنتخب النسوي لكرة القدم، يوم الخامس من شهر شباط (فبراير) المقبل، لمعرفة هوية منافسيه من خلال القرعة، في بطولة غرب آسيا الثامنة، والتي تقام خلال الفترة من 18 حتى 28 شباط (فبراير) المقبل في السعودية، إذ يتطلع المنتخب للاحتفاظ بلقب البطولة وتحقيق إنجاز جديد، وسط منافسة شديدة نظرا للتطور الذي أصاب المنتخبات المشاركة من الناحية الفنية. 

اضافة اعلان


ونال منتخب السيدات لقب بطولة غرب آسيا العام الماضي للمرة الثالثة على التوالي، بعد الفوز في جميع مبارياته على المنتخبات المشاركة وهي: سورية، لبنان وفلسطين، ليفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه من أصل 7 نسخ لم يغب المنتخب عن أي منها.


وأضاف المنتخب الوطني اللقب الخامس لخزائنه لهذه الفئة، بعد أن توج ببطولة النسخة السادسة في البحرين العام 2019، والخامسة في الأردن للعام 2014، والثانية في الأردن العام 2007، والنسخة الأولى في الأردن أيضا خلال العام 2005، فيما توج المنتخب الإماراتي بنسختي العامين 2010 و2011 اللتين أقيمتا على أرضه.


وتشارك في منافسات البطولة إضافة إلى المنتخب الوطني، منتخبات السعودية، سورية، العراق، فلسطين، غوام، ولبنان. وسيتم تقسيم المنتخبات الى مجموعتين، يترأس الأولى المنتخب السعودي المضيف والمجموعة الثانية المنتخب النسوي بطل النسخة الماضية، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور نصف النهائي. 


ورفع اتحاد غرب آسيا الذي يرأسه سمو الأمير علي بن الحسين، من وتيرة تحضيراته الفنية والإدارية بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتعمل اللجان المشتركة بين الاتحادين على إنجاز  الترتيبات كافة، لاستضافة الحدث بأفضل صورة.  


ويحرص أمين عام اتحاد غرب آسيا خليل السالم، على متابعة التحضيرات والاستعدادات مع الجانب السعودي الذي يرنو من إقامة نسخة مميزة، في ظل الاهتمام الواسع والكبير بتطوير الكرة النسوية السعودية، التي شهدت تقدما واضحا على مستوى الأندية والمنتخبات واستقطاب اللاعبات المحترفات من الخارج.  


ويواصل المنتخب النسوي تدريباته الفنية والبدنية، بقيادة المدرب ماهر أبو هنطش، بمشاركة 23 لاعبة من القائمة الأولية التي أعلن عنها الجهاز الفني سابقاً، وسط معنويات مرتفعة وإصرار على إعادة الثقة للكرة النسوية في ظل الإخفاقات والنتائج السلبية في الفترة الأخيرة، خصوصا أن أبو هنطش الذي عاد لقيادة المنتخب بعد إقالة المدير الفني البرتغالي ديفيد ناشيمينتو، يعد واحدا من أفضل المدربين مع المنتخبات النسوية على الصعيد المحلي. 


وتقام الحصص التدريبية بغياب اللاعبات المحترفات بالخارج وهن: ملك شنك (الاتحاد السعودي)، روند كساب وآية المجالي (الأهلي السعودي)، لانا فراس ومي سويلم (الشباب السعودي)، ميساء جبارة (النصر السعودي)، بانة البيطار (جدة السعودي)، هيا خليل (التقدم السعودي)، زينة حازم (هيلز يونايتد الأسترالي)، وسارة أبو صباح (يونيون برلين الألماني).


وينتظر أن تكتمل صفوف المنتخب في منتصف الشهر المقبل، علما بأن قائمة الفريق تضم 32 لاعبة هن: شيرين الشلبي، جود الشنطي، ملك شنك، روند كساب، سرين عبيدات، آية المجالي، رند أبو حسين، هيا خليل، علياء حسن، العنود إيهاب، ليان العجارمة، لانا فراس، نور زوقش، سلوى خليل، ريتال الشوبكي، نور المشايخ، ياسمين الأجرب، إيناس الجماعين، رزان الزاغة، زينة حازم، صوفيا حداد، مي سويلم، لين البطوش، لينا الصاحب، روزبهان فريج، تقى ايهاب، أنفال الصوفي، تالا البرغوثي، جنى العيساوي، بانة البيطار، سارة أبو صباح، وميساء جبارة.


ويحظى المنتخب بدعم كبير من اتحاد الكرة، الذي يبحث عن تأمين مباريات ودية تحضيرية قبل الدخول في منافسات البطولة، خصوصا أن المنتخبات المشاركة في المنافسات، بدأت تحضيراتها في وقت مبكر، وخاضت العديد من المباريات الودية ومنها مباراة المنتخبين السعودي والسوري التي جرت قبل أيام بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، وانتهت بفوز المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة، فيما يواصل المنتخب العراقي تدريباته بقيادة المدير الفني الجديد صالح راضي.