"شباب اليد" إلى جانب عمان والهند بالبطولة الآسيوية

1714843641648921800
جانب من حفل إجراء القرعة أمس - (من المصدر)
عمان -الغد- جاء المنتخب الوطني للشباب بكرة اليد، في المجموعة الثالثة للبطولة الآسيوية، التي تقام في الأردن خلال الفترة من 16 ولغاية 27 تموز (يوليو) المقبل، وهي التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم المقررة في بولندا صيف العام المقبل، وتشهد مشاركة  13 منتخبا من القارة الآسيوية هي إلى جانب المنتخب الوطني، منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والصين والصين تايبيه وهونغ كونغ وإيران والسعودية والبحرين، والكويت وعمان الهند وقطر والكويتاضافة اعلان
وجاء إلى جانب المنتخب الوطني في هذه المجموعة منتخبي عمان والهند، في الوقت الذي ضمت فيه المجموعة الأولى منتخبات البحرين والسعودية وهونغ كونغ، وضمت المجموعة الثانية منتخبات الكويت وإيران والصين، فيما جاء في المجموعة الرابعة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وقطر. 
وحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي سيتم توزيع المنتخبات المشاركة على أربع مجموعات، وتلعب لقاءات الدور الأول وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، والفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مجموعة يتأهلان إلى دور الثمانية، وفيه سيتم تقسيم هذه الفرق إلى مجموعتين، حيث يتأهل إلى الدور قبل النهائي، الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني، إضافة إلى تأهلهم مباشرة إلى بطولة العالم، بينما تخوض بقية المنتخبات لقاءات تحديد المراكز. 
وعلى هامش القرعة وقع الاتحاد الأردني مع الاتحاد الآسيوي، اتفاقية استضافة البطولة، والتي تقام مبارياتها في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، فيما تحتضن صالات قصر الرياضة وجامعة فيلادلفيا والكلية العلمية الإسلامية تدريبات المنتخبات.
إلى ذلك يواصل المنتخب الوطني للشباب تدريباته وتحضيراته، استعدادا للمشاركة في هذه البطولة، بحثا عن نتائج ايجابية، تعكس حجم الاهتمام الذي باتت كرة اليد تحظى به من قبل اتحاد اللعبة وأركانها، في إطار البحث عن نتائج أفضل على الصعيد الخارجي.
ويأمل المنتخب الوطني للشباب، بتحقيق نتائج لافتة في البطولة، رغم المنافسة القوية المتوقعة من قبل المنتخبات المشاركة، والتي خاضت معسكرات تدريبية ومباريات ودية، تحضيرا للمشاركة في هذا التجمع الذي يتوقع أن يأتي قويا ومثيرا.
يشار إلى أن اتحاد كرة يد، بدأ تطبيق خطة عمل إستراتيجية، تهدف إلى تطوير اللعبة، من خلال البدء في فرق الفئات العمرية وايلائها اهتماما أكبر، من أجل اكتشاف جيل واعد، قادر على اثراء المنتخبات الوطنية والأندية، بما يخدم اللعبة مستقبلا، وبالتالي بناء قاعدة صلبة قادرة على التميز لاحقا.