أنواع الذاكرة.. وكيف يمكن تنشيط عملها؟

ترجمة: حلا محمود مصطفى عمان- الذاكرة هي عبارة عن قدرتنا على تخزين المعلومات واسترجاعها عندما نحتاج إليها. الذكريات تجعلنا على ما نحن عليه. لكننا لا نفكر كثيرًا في كيفية عمل ذاكرتنا. إنها ظاهرة تتضمن العديد من العمليات ويمكن تقسيمها وتصنيفها إلى أنواع وفئات مختلفة. بحسب ما نشر موقع “verywellmind”. يتم أحيانًا تصنيف الذاكرة أيضًا إلى مراحل وعمليات. يعتقد الأشخاص الذين يصنفون الذاكرة إلى الضمنية والصريحة أن الأنواع الأخرى منها مثل الذاكرة الحسية وقصيرة المدى وطويلة المدى ليست أنواعًا من الذاكرة، ولكنها تعتبر مراحل من الذاكرة في نهاية المطاف.

الذاكرة الحسية

تسمح لك الذاكرة الحسية بتذكر المعلومات الحسية بعد انتهاء عملية التحفيز. يعتقد الباحثون أن الذاكرة تتضمن مراحل أكثر من الأنواع، وأن جميع الذكريات تبدأ أولاً بتكوين الذكريات الحسية. عادةً ما تحتفظ ذاكرتك الحسية بالمعلومات لفترة وجيزة فقط مثل تذكر لمسة شخص أو الصوت الذي تسمعه أثناء المرور. هناك ثلاثة أنواع من الذاكرة الحسية:

الأيقونية

والتي يتم الحصول عليها من خلال البصر، والذاكرة السمعية، واللمسية وهي من خلال اللمس.

الذاكرة قصيرة المدى

تقوم الذاكرة قصيرة المدى باستدعاء معلومات محددة حول أي شيء لفترة وجيزة. هي ليست عابرة مثل الذاكرة الحسية، لكنها أيضًا ليست دائمة مثل الذاكرة طويلة المدى. تعرف الذاكرة قصيرة المدى أيضًا بإسم الذاكرة الأساسية أو النشطة. يمكنك الاحتفاظ بالمعلومات في ذاكرتك قصيرة المدى عن طريق التمرن على حفظ المعلومات.

الذاكرة طويلة المدى

نحن نخزن الغالبية العظمى من ذاكرتنا في الذاكرة طويلة المدى، حيث إن أي ذاكرة ما يزال بإمكاننا تذكرها بعد 30 ثانية يمكن تصنيفها على أنها ذاكرة طويلة المدى. لا يوجد حد معين لمقدار الذاكرة طويلة المدى التي يمكن أن تحملها وإلى متى. يمكننا تقسيم الذاكرة طويلة المدى إلى فئتين رئيسيتين: الذاكرة الصريحة والضمنية.

الذاكرة صريحة

هي ذكريات تم تشكيلها بوعي وعن عمد لاسترجاعها. تحتوي الذاكرة الصريحة على معلومات مثل عيد ميلاد أفضل صديق لك أو رقم هاتفك. غالبًا ما تتضمن المعالم الرئيسية في حياتك، مثل أحداث الطفولة أو تواريخ التخرج أو عمل أكاديمي.

الذاكرة الضمنية

نحن لا نتعمد تكوين ذكريات ضمنية كما هو الحال مع الذكريات الصريحة. تتشكل الذكريات الضمنية دون وعي وقد تؤثر على طريقة تفكير الشخص وتصرفه. غالبًا ما تلعب الذاكرة الضمنية دورًا مهما عندما نتعلم المهارات الحركية مثل المشي أو ركوب الدراجة.

لماذا لدينا أنواع مختلفة من الذاكرة؟

كل نوع مختلف من الذاكرة لدينا مهم، ولكل منها وظائف مختلفة. تقوم الذاكرة قصيرة المدى بمعالجة وفهم المعلومات في لحظة، بينما تسهل الذاكرة طويلة المدى كيفية المشي والتحدث وركوب الدراجة والمشاركة في الأنشطة اليومية. كما تسمح لك بتذكر التواريخ والحقائق المهمة.

كيف يمكنك تحسين ذاكرتك؟

من الشائع أن تسمع الناس يشتكون من ضعف الذاكرة. عندما نحاول استرجاع المعلومات التي قمنا بتخزينها وبالتأكيد هناك طرق عديدة لتحسين الذاكرة منها:
  • مرن عقلك. هناك العديد من الأنشطة والألغاز التي يمكنك القيام بها لتمنح عقلك تمرينًا رائعًا.
  • التقويمات والمخططات.
  • استخدام التقويمات والمخططات لتذكر الأشياء الصغيرة مثل أوقات الاجتماعات.
  • ابق نشطًا عقليًا. تساعدك القراءة والكتابة والتعلم المستمر على أن تظل نشطًا عقليًا، مما يمكن أن يحسن ذاكرتك.
صيدلانية اقرأ أيضاً:  اضافة اعلان