طرق تجعل المرأة تتغلب على أزمة ما بعد الطلاق

1714826920518239300
الطلاق

خلص تقرير أميركي متخصص إلى وضع طرق، أو نصائح، من شأنها مساعدة السيدات على التغلب على الأزمة النفسية التي تنشأ لديهن بعد الطلاق أو بعد الانفصال العاطفي، حيث إن هذه النصائح تساعد على التكيف بطريقة صحية مع الوضع الجديد الذي ينشأ بعد الانفصال.

اضافة اعلان

 

537 حالة طلاق واقع في الأردن منذ بداية رمضان 


وفي كثير من الأحيان، تعاني النساء من الشعور بخسارة عميقة تتضمن مجموعة من المشاعر، بدءا من الحزن والخسارة وحتى الغضب والارتباك.


وبحسب التقرير الذي نشره موقع "باور بوزيتيفيتي" المتخصص بشؤون الصحة النفسية، فإن الطرق للتغلب على أزمة ما بعد الانفصال بالنسبة للمرأة، هي كالآتي:


- التواصل من خلال المحادثات


وتوفر هذه المحادثات إحساساً بالتحقق ويمكن أن تكون مفيدة في عملية الشفاء. سواء أكان ذلك محادثة طويلة أثناء تناول القهوة أو مكالمة هاتفية صادقة، فإن هذه الروابط تعزز شعورها بأنها ليست وحيدة في رحلتها، مما يوفر شريان حياة عاطفي حاسم خلال الأوقات الصعبة.


- تعزيز إجراءات العناية الذاتية.
- التعبير الإبداعي.
- حصص اللياقة البدنية الجماعية.
- اليقظة الذهنية يمكن أن تستعيد السلام.
- الاستشارة المهنية.


- الكتابة التأملية، حيث يمكن أن تكون كتابة اليوميات أو الكتابة التأملية، أداة علاجية عميقة للنساء اللاتي يتغلبن على تعقيدات الانفصال. وتتيح هذه الممارسة استكشافاً خاصاً وغير مفلتر للأفكار والعواطف. تدوين المشاعر والتجارب يمكن أن يوفر الوضوح، ويسهل التحرر العاطفي، ويقدم منظوراً مختلفاً. إنها وسيلة للعلاج الذاتي، حيث يمكن أن تكون الكتابة مهدئة ومنيرة.


- نمط حياة صحي، حيث يعد أسلوب الحياة الصحي أمراً بالغ الأهمية لتعافي النساء من آثار الانفصال. ويتعلق الأمر برعاية الجسم والعقل من خلال التغذية المتوازنة والنوم الكافي، والتي تعتبر أساسية للرفاهية العاطفية. كما يمكن أن يؤثر النظام الغذائي المتوازن بشكل كبير على مستويات المزاج والطاقة، مما يساعد على تخفيف أعراض التوتر والقلق. وبالمثل، فإن ضمان النوم الكافي والجيد أمر حيوي، لأنه يسمح للجسم والعقل بالتعافي ويقوي المرونة العاطفية.


- المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، حيث يمكن أن تكون المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي وسيلة قوية للشفاء وتحقيق الذات بعد الانفصال.

 

ويتيح العمل التطوعي للنساء فرصة الخروج من تجاربهن الشخصية والمساهمة في شيء أكبر من أنفسهن. كما يمكن أن توفر هذه المشاركة إحساساً بالهدف والإنجاز، وتقاوم مشاعر الخسارة أو تدني احترام الذات. وعلاوة على ذلك، يتيح العمل التطوعي للمرأة، فرصة التواصل مع الآخرين وبناء علاقات جديدة.


- احتضان المغامرات الفردية، حيث يمكن أن تكون المغامرات الفردية تجربة تحولية للنساء اللاتي يتعافين من الانفصال. سواء أكانت رحلة فردية، أو حضور ورشة عمل، أو مجرد استكشاف مناطق الجذب المحلية بمفردك، فإن هذه التجارب تعزز التمكين الذاتي والاستقلال. إنها توفر فرصة لإعادة الاتصال بالرغبات والاهتمامات الشخصية، بعيداً عن التأثير الذي غالباً ما تأتي مع العلاقات.


- إعادة اكتشاف الهوايات والاهتمامات الفردية، حيث تعد إعادة الاتصال بالهوايات والاهتمامات الفردية أمرا ضروريا للنساء لإعادة بناء حياتهن بعد الانفصال. وفي كثير من الأحيان، يمكن أن تؤدي العلاقات إلى تهميش المصالح الشخصية. إن إعادة اكتشاف هذه الأنشطة يمكن أن يعيد إشعال العاطفة والفرح الذي ربما كان من الممكن أن يُنسى. سواء أكان الأمر يتعلق بالعودة إلى هواية مفضلة، أو تعلم شيء جديد، أو تخصيص الوقت لمشروع مهمل منذ فترة طويلة، فإن هذه المساعي يمكن أن تكون مُرضية بشكل لا يصدق. -(العربية نت)