فرقة "روز ماري" تنشر الفرح والمعرفة بأنشطة ترفيهية بين أطفال العقبة

جانب من فعاليات الفرقة-(من المصدر)
جانب من فعاليات الفرقة-(من المصدر)

منذ إطلاقها في نهاية شهر تموز(يوليو) العام الماضي، نجحت فرقة "روز ماري" في نشر السعادة والمعرفة بين الأطفال في مدينة العقبة، مساهمة في نشر الأمل وإحداث تغيير إيجابي لتحسين نوعية الحياة ومواجهة بعض التحديات التي تعترض مجتمعاتهم.

اضافة اعلان


شاركت فرقة "روز ماري"، في العديد من النشاطات والفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني، خاصة تلك الموجهة للأيتام والمرضى، بهدف غرس البهجة ونشر الأمل وترك أثر إيجابي عميق. كما عملت الفرقة على إرساء ثقافة العمل التطوعي المستدام من خلال، تصميم أنشطة وحملات وبرامج تطوعية تستهدف فئات متنوعة في المجتمع، مثل المرضى، العمال، والمحتاجين، لنشر الفرح والتقدير لهم ولما يقومون به.


تأسست فرقة "روز ماري"، على يدي الناشطة مريم جبر في العام الماضي، بعد مشاركتها في مناسبات تطوعية عدة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك عيدي الفطر والأضحى. ألهمتها هذه التجارب، تبني فكرة إنشاء الفرقة التي تهدف إلى نشر البهجة والسرور في المجتمع، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب. 


إضافة إلى ذلك، تعمل الفرقة على إحياء الفنون الشعبية والتراثية مثل، مسرح الدمى والحكواتي، وتساهم في التوعية الثقافية حول قضايا تؤرق المجتمع. كما تحفز الإبداع لدى الأطفال وتعزز ثقافة التعليم من خلال اللعب، بما في ذلك دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأطفال.


توضح مريم جبر، أن الفرقة منذ تأسيسها نظمت العديد من الفعاليات والأنشطة، وركزت على هدفها الأساسي في نشر البهجة والسعادة بين أطفال العقبة، وإثراء الجيل الناشئ بالمعرفة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. تعتمد جبر في ذلك على خبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال من خلال، التدريس والتدريب والعمل التطوعي، مقدمة أفكاراً مبتكرة تحمل الفرحة لمختلف الفئات العمرية، في مجالات ثقافية وتعليمية واجتماعية، بنكهة طفولية مؤثرة.


أوضحت جبر، أن الفرقة شاركت بنشاط في مختلف المناسبات، خصوصاً في كرنفالات وزارة الثقافة، "الداعم الأول للفرقة"، وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، باستخدام أسلوب نوعي فريد، يهدف لنشر الفرح والبهجة بين الأطفال. وأشارت، إلى تعاون الفرقة مع المؤسسات المجتمعية لتحقيق أهدافها في الرفعة المجتمعية وزيادة الوعي لتقليل المشاكل الاجتماعية. 


وأكدت جبر، أن تميز الفرقة ينبع من عروض مسرح الدمى ومسرح الأطفال، الشخصيات الكرتونية، والحكواتي، إضافة إلى الألعاب الذهنية والترفيهية، تلي ماتش، المسابقات، فقرات استعراضية، عروض ألعاب الخفة، والرسم على الوجوه.
وأوضحت أن، العروض البهلوانية المميزة التي تقدمها فرقة "روز ماري"، بأسلوب مدروس قد جذبت العديد من الأطفال وأسعدتهم، إضافة إلى الأسر التي تابعتها في مختلف الفعاليات، خصوصًا في ساحة الثورة العربية الكبرى، التي تعد متنفسًا لأهالي وزوار وسياح مدينة العقبة.

 



تحدثت جبر عن التحديات التي تواجه الفرقة، مشيرةً إلى صعوبة الظهور على المسرح أمام الآلاف من أهالي العقبة وزوارها وسياحها، وتقديم أفضل ما لدى الفرقة في نشاطاتها المتنوعة. وأكدت أن الأدوات المستخدمة، من الأحدث في العقبة، وأن هناك طموحًا لجلب مستلزمات أكثر تثري عقول وقلوب الأطفال، إضافة إلى مواجهة نقص الدعم المالي اللازم لاستمرارية الفرقة.