محمود الطراونة
عمان – أكد خبراء وبائيون، بان هناك تقصيرا حكوميا واضحا في شرح ميزات مطعوم "استرازينيكا" في المملكة، بينما يحظى مطعوم "فايزر" يليه "سينافارم" الصيني في الدرجة الثانية لدى المواطنين.
ولفت هؤلاء إلى أن عدم التفات الجهات الصحية في الحكومة، إلى عزوف عدد كبير عن تلقي "استرازينيكا"، عمق حالة رفضه.
وفي السياق نفسه، يؤكد عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان ابراهيم البدور، ان "استرازينيكا" الأكثر انتشارا وتلقيا في العالم، كما أنه آمن بنسبة %92 بعد "فايزر".
وأشار إلى أن على الحكومة، يكمن في توضيح المعلومات حوله في حملاتها الإعلامية، فهو المطعوم الأول في أوروبا.
ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن باقبال الناس على المطاعيم. وأفضل اجراء يتخذ، هو ربط المطاعيم بفتح القطاعات وتقديم حوافز تشجيعية.
وأشار إلى أن على الجهات الصحية، عرض النتائج الإيجابية للمطعوم وفعاليته، لمنع الإصابة بفيروس كورونا. وتوضيح التأثيرات الجانبية وعدد متلقيه في العالم خلال حملاتها الإعلامية الموجهة للمواطنين.
وبين أن المطعوم ليس إلزاميا، ولكن على الجهات الصحية تكثيف حملات التطعيم مع مخاوف دخول ذروة جديدة للفيروس.
كما أشار إلى اننا أمام تحد كبير لاننا كلما زدنا أعداد المطعمين كلما كان الوضع آمنا في المستقبل.
وكان الأردن حصل على الدفعة الثالثة من تجمع كوفاكس، فتلقى 149 ألف جرعة من مطعوم استرازينيكا أمس. ويبدو انه المطعوم الوحيد الذي يصل مجانا للحكومة.
حكوميا، أوضح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين في تصريحات صحفية أمس، أن "استرازينيكا" لا داعي للخوف منه، فقد أثبت فعاليته عالميا، داعيا المواطنين إلى تلقيه دون خوف أو تردد.
مدير برنامج التطعيم الوطني بوزارة الصحة كامل أبو سل، يؤكد أن كل دول أوروبا اعتمدت "استرازينيكا" باعتباره آمنا وفعالا. ولا آثار جانبية له.
وبين الى أنه لم يصدر قرار من منظمة الصحة العالمية، أو أي جهة عالمية بعدم اعتماده. داعيا المواطنين المسجلين إلى تلقيه.
ويصنف الأردنيون المطاعيم بحسب درجة قبولها إلى ثلاث درجات، اولها "فايزر"، فيقبلون عليه دون تردد، فنسبة التأثيرات والوفيات جراءه في العالم صفر.
كما يقبلون على تلقي لقاح "سينافارم" الصيني. علما بان مدى فعاليته من الجرعة الثانية تصل إلى %75 .
ووفقا للدراسات التي اجريت عليه، أشارت إلى أن "استرازينيكا" يأتي في المرتبة الثانية بعد "فايزر" بنسبة تتجاوز 92 %.
وحث المواطنين على تلقي المطاعيم بمختلف أنواعها ومكافحة الوباء الذي القت تأثيراته على مختلف أجزاء الحياة في العالم والمملكة.
