مهيدات: استحداث 6 مصانع دوائية 4 منها للمكملات الغذائية

مدير عام "الغذاء والدواء" د. نزار مهيدات وأمين "الاتصال الحكومي" د. زيد النوايسة خلال اللقاء - (بترا)
مدير عام "الغذاء والدواء" د. نزار مهيدات وأمين "الاتصال الحكومي" د. زيد النوايسة خلال اللقاء - (بترا)

قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. نزار مهيدات، إنه تم استحداث 6 مصانع دوائية، 4 منها للمكملات الغذائية خلال الــ3 سنوات الماضية.

اضافة اعلان


وأشار مهيدات خلال لقاء منتدى الاتصال الحكومي أمس بعنوان "الغذاء والدواء .. إنجاز وتحديات"، بمشاركة أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة، إن الأدوية الحياتية التي نسعى لتصنيعها محليا يصل عددها الى 1100 صنف دوائي.


وأشار إلى أن الفاتورة العلاجية للقطاع العام مرتفعة جدا وتصل لقرابة 140-150 مليون دينار سنويا.


وفي بداية اللقاء قدم النوايسة عرضا عن أبرز الأحداث المحلية، وعلى رأسها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة وأوروبا والدفع دوليا بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات على أهلنا في غزة.


ولفت النوايسة الى زيارة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة الى اليابان، وتوثيق التعاون في المجالات الاقتصادية وعقد العديد من الاتفاقيات بهذا الخصوص.


من جهته، قال مهيدات، إن الصناعات الدوائية تحظى باهتمام كبير لانعكاسها بشكل كبير على الفاتورة العلاجية، والسعي لتوطين بعض الصناعات الدوائية في المملكة وأهمها الأدوية البيولوجية لأهميتها القصوى وارتفاع أسعارها عالميا.


وتابع: إن هذه الخطوة ستسمح بوجود أدوية بديلة، ما يخلق تنافسية على اسعارها وبذلك يتم توفير الدواء بسعر جيد للمواطن.


وأكد أن الحكومة تسعى لرفع تصنيف الصناعات الدوائية في الأردن إلى المستوى الثالث لانعكاساته المهمة في تعزيز النظام التنظيمي والرقابي على الدواء، باعتباره جزءا أساسيا ومهما من النظام الصحي الوطني، ما يساعد على فتح أسواق تصديرية جديدة وزيادة الصادرات، سواء إقليميا أو عالميا.


وقال مهيدات، إن قرابة 8 آلاف دواء مسجل ومسعر لدى المؤسسة، منها 5 آلاف دواء سعره أقل من 10 دنانير، والباقي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة، حيث يصل عددها لــ 1100 صنف علاجي وهي غالية الثمن.


وأضاف أن هناك بعض الأصناف الدوائية غير مسجلة للآن، يتم استيرادها بشكل سنوي لصالح العطاءات الحكومية، وعددها 154 صنفا دوائيا.


ولفت لاتخاذ إجراء مؤخرا، يتيح السماح بعملية تسجيل الأدوية كاستخدام طارئ، مشيرا الى أن إجمالي الأدوية المسجلة في الأردن 4498 محلية، 4117 منها مستوردة.


وبين مهيدات أن عدد مصانع الأدوية في الأردن وصل لــ 137 مصنعا، فيما عدد المستودعات 110 والصيدليات 1264.


وأشار لوجود 64 ألف منشأة غذائية يتم الرقابة عليها بشكل مباشر من المؤسسة، وفي عام 2023 نفذت قرابة 96 ألف زيارة تفتيشية، لمنشآت غذائية أو دوائية أو مستلزمات طبية.


ولفت مهيدات، إلى أن عدد الإغلاقات للمنشآت يتجاوز1 %، معتبرا ذلك أقل بكثير من النسب المتوقعة عالميا.


وأوضح أن مجموع الجولات الرقابية لعام 2023 كانت 60089 جولة، إذ بلغ عدد الإنذارات الكلي 36041، وتحويل 1448 منشأة إلى النائب العام، وإيقاف 2284 عن العمل، وإغلاق 538.


وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، قال مهيدات، إن كوادر المؤسسة قامت بزيارة المستودعات الرئيسة للمواد الغذائية لتفتيشها، لضمان أن وجودها في الأسواق سيكون آمنا وصالحا للاستهلاك.


وفيما يتعلق بقضية اتلاف الأرز غير الصالح للاستهلاك، قال مهيدات، تعرضنا لضغوط كبيرة جدا من القطاع الخاص خلال عملية الاتلاف العام الماضي، مشددا على أنه لو لم يكن في الأردن سوى هذه الكمية لأتلفت أيضا، مشيرا الى أنه لم يتم ضبط أي مواد غذائية تالفة وصلت للأردن جراء أزمة البحر الأحمر.


وفيما يتعلق بضبط صرف المضادات الحيوية في الصيدليات، قال مهيدات إن المؤسسة شكلت لجنة ووضعت أسسا تمنع بموجبها بيع أي منها ذات التأثير على صحة المواطنين، إلا بوصفة وتم تعميمها على الصيادلة، مضيفا الى ان بعض الأدوية اشترطت الأسس فيها، أن يتم صرفها عبر طبيب اختصاصي.


وحول مبيعات الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد مهيدات على مراقبة المؤسسة للادوية التي تسجل محليا وضبط غير المسجل منها، بالتعاون مع وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام.

 

اقرأ المزيد : 

كيف نتناول المكملات الغذائية؟