لماذا ينتظر مستخدمو "السوشال ميديا" الوقوع بالحب في أكتوبر؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ #أكتوبر_شهر_الوقوع_في الحب، وهاشتاغ #الوقوع_في_الحب، و#شهر_الوقوع. فيما اختلفت ردود فعل ناشطو "السوشال ميديا" مع هذا الهاشتاغ، فتناوله البعض بشيءٍ من الجدية، وانتظار الحب الموعود. فكانت منصات التواصل الاجتماعي منبراً؛ لينشروا فيه أمانيهم، ودعائهم الموصول ليعثروا على الحب الصادق، والحقيقي، الذي يستحقونه وينتظرونه. وعبر الواقعون في الحب عن محبتهم وتقديرهم للأشخاص الذين يبادلونهم هذ المشاعر، معتبرين هذا الشهر فرصة لتجديد المشاعر، وتبادل الكلام الصادق. بينما تعامل البعض الآخر من المستخدمين مع الهاشتاغ ببعض الضحك والسخرية، معتبرين أن هذا الاعتقاد لا يزيد عن كونه خرافة شائعة لا أكثر. وعبر آخرون عن فقدان أملهم في العثور على الحب الصادق في حياتهم، وخيبة أملهم به، محذرين الآخرين من التورط فيه. وغرد فهد العنيزي "لا زلت انتظر". فيما غردت نادية " كل من أغلق أبواب قلبه خشية الوقوع في الحب....لا يدرك ان السارق الحقيقي لا ياتي من الأبواب" وينظر بعض مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي إلى "أكتوبر"؛ بأنه شهر إصابتهم بالأمراض، والزكام، والفيروسات الموسمية. كما بينوا أن "أكتوبر"، يؤدي للتقلبات النفسية والمزاجية، بسبب تغير الحالة الجوية، وبدء فصل الخريف. وأشاروا إلى أن "أكتوبر"، يصيبهم بشيء من خيبة الأمل، وبين آخرين أنه شهر بداية العام الجامعي والضغط الدراسي. ومن زاوية أخرى، تفاجأ ناشطون بمعلومة أن شهر "أكتوبر"، هو شهر الوقوع في الحب لدى البعض. اضافة اعلان