1000 زائر يؤمون المدينة الأثرية في جرش يوميا

1554217248482961800
1554217248482961800
صابرين الطعيمات جرش – يدخل المدينة الأثرية في جرش يوميا ما يزيد على الألف زائر من مختلف دول العالم، معظمهم سياح أوروبيون من فرنسا وألماني وإيطاليا، وفق مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة، والذي توقع أن يزيد العدد الاسبوع المقبل، مع بدء موسم الرحلات المدرسية والجامعية وبدء السياحة الداخلية وخاصة بعد إنطلاق برنامج "الأردن أحلى". وقال الخطاطبة إن الحركة السياحية حاليا في ذروتها ومديرية، مشيرا إلى أن سياحة جرش تعمل على مدار الساعة كخلية نحل لتوفير كافة الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح في الموقع، وخاصة مركز الزوار وخدمات الطعام والشراب، وتجهيز التذاكر ومواقف الحافلات والموقع الأثرية كاملة، من حيث التنظيف والاشارات الإرشادية والتحذيرية والأدلاء السياحيين. وأضاف الخطاطبة أن موسم السياحة هذا العام ارتفع بنسبة تزيد على 62 %، وهذا النشاط ينعكس على الحركة الاقتصادية لمختلف القطاعات في جرش، وخاصة المطاعم السياحية والمقاهي ومحطات الوقود وأماكن المبيت والسوق الحرفي. ووفق إحصائيات سياحة جرش فقد بلغ عدد زوار الموقع العام الماضي 333658 زائر وهذا العدد يرتفع بنسبة 30 % عن عام 2017 حيث بلغ عدد الزوار 254818 زائرا. ويعتقد خطاطبة أن النسبة مرتفعة وقابلة للزيادة باستمرار وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالظروف الجوية والأوضاع السياسية والأمنية التي تعانيها الدول المجاورة، وهو ما يدل على ثقة السائح من مختلف دول العالم بالأمن والأمان في المملكة، وثقته بالمنتج السياحي الموجود. وقال الخطاطبة إن الحركة السياحية نشطة في مدينة جرش الأثرية، ولم تتأثر بالمنخفضات الجوية على الرغم من تعددها، وهذا بعكس الحركة في السنوات الماضية والتي عادة ما تكون متراجعة في هذا الوقت، وتشهد حالة من الركود. وقال الخطاطبة أن التحسن سيشمل المسارات السياحية الجديدة كذلك، والتي تعمل عند ارتفاع درجات الحرارة، سيما وأنها تعتمد على السير على الاقدام والتجول في مختلف مناطق المحافظة. بدوره يرى رئيس جمعية الحرفيين وتاجر في السوق الحرفي صلاح العياصرة أن الحركة السياحية مع بداية هذا العام نشطة وخاصة السياحة الأوروربية على الرغم من برودة الطقس والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة مما يشير إلى تحسن كبير في قطاع السياحة في المملكة بشكل عام وفي مدينة جرش بشكل خاص. ويرى العياصرة ان نشاط هذه الحركة من المفترض أن ينعكس على الوضع الاقتصادي لتجار السوق الحرفي والبالغ عددهم 42 تاجرا، في حال زادت مدة مكوث السائح في جرش، سيما وأن الالتزامات المالية أصبحت تثقل كاهلهم من حيث أجور المحال والعمال وأثمان البضائع التي ترتفع بشكل مضطرد وتراخيص المحال واشتراكات الضمان الإجتماعي والتي تحولت إلى إلزامية، مما ضاعف الالتزامات المالية التي يتحملها التجار. واضاف انه ولغاية الآن لم يقم سوى 6 تجار بترخيص محالهم والاشتراك بالضمان الاجتماعي، فيما باقي التجار غير قادرين على تحمل كافة هذه الالتزامات المالية، التي تحول مهنتهم إلى عمل طارد لكل مستثمر، سيما وأنهم هم الفئة الوحيدة المستفيدة من قطاع السياحة في جرش.اضافة اعلان