أدوات تدريبية جديدة لمنتخبات المصارعة استعدادا للبطولة العربية

figuur-i
figuur-i

خالد المنيزل

عمان– أنهى اتحاد المصارعة، دراسة احتياجات الجهاز الفني والتدريبي للعبة، من أدوات التدريب الخاصة بالمنتخبات الوطنية المختلفة، وتحديدا المنتخب الوطني للاشبال والناشئين، الذي سيمثل الأردن في البطولة العربية للفئات العمرية، المقرر اقامتها في عمان خلال تموز (يوليو) من العام المقبل 2021.اضافة اعلان
وذكر أمين صندوق الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية صالح العبداللات، أن الاتحاد انتهى من دراسة الاحتياجات، وتمت مناقشتها من قبل نائب رئيس الاتحاد عبدالرحمن العواملة، ومن قبل عضو الاتحاد آلاء المجالي، ومن المنتظر أن يتم رفعها للجنة الأولمبية اليوم الأحد للموافقة عليها.
وأوضح، أن العطاء ستقوم به شركة بلغارية، تعمل عن طريق الاتحاد الدولي وهي متخصصة بهذا النوع من الأدوات، الأمر الذي يعني أن المعدات ستكون ضمن مواصفات فنية عالية الجودة، ومعتمدة من قبل اللجنة الفنية والتدريبية في الاتحاد الدولي.
وقالت عضو الاتحاد والناطق الإعلامي آلاء المجالي، إن أدوات التدريب والمعدات، تصل قيمتها إلى 11 ألف دينار، وهي منوعة وتناسب كافة الفئات العمرية للاعبي المنتخبات الوطنية، الذين يحتاجونها من أجل زيادة القوة والمرونة، خاصة وأن التدريبات الحالية تتم "عن بعد" في ظل إجراءات الوقاية من وباء فيروس كورونا.
وأضافت المجالي، أن الأدوات والمعدات في حال موافقة اللجنة الأولمبية عليها، ستصل الى الأردن قبل نهاية العام الحالي، ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير من قبل المنتخبات الوطنية اعتبارا من بداية العام المقبل.
من جانبه، أوضح المدير الفني للمنتخبات الوطنية يحيى أبو طبيخ، أن المعدات تشمل أحبالا مختلفة لكافة الفئات، وهي ذات مواصفات فنية عالية، ويستطيع اللاعب من خلالها من تقوية "الأيدي والأرجل"، وكذلك الأكتاف والوسط، وهي تمنح اللاعبين فرصة إضافية للتدريب على قوة الشد، وكيفية التدريب بشكل إيجابي من دون منافس، إلى جانب عدد من الطاولات بارتفاعات مختلفة، تمكن اللاعب من مقاومة الشد والدفع بقوى مختلفة، وهذه الأدوات سيكون لها مردود كبير على اللاعبين في حال استخدامها بشكل صحيح، وفق مدربين فنيين متخصصين.
وأضاف أبو طبيخ، أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على إعداد المنتخبات الوطنية للناشئين والشباب، وتوفير أسباب الرعاية لها، مبينا أن اتحاد اللعبة بدأ بزيادة دعم مراكز للواعدين، والتركيز على بطولات للشباب والناشئين، وفتح قنوات التواصل مع إدارات الأندية ومدربيها، لزيادة الاهتمام باللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، الأمر الذي ينعكس إيجابا على اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية القادرة على إعادة الألق من جديد للعبة، التي تعاني ضعف القاعدة في الوقت الحاضر، والأمر يتطلب تعاون الأندية الممارسة للعبة، والاهتمام بمدربيها ودعمهم للقيام بواجباتهم تجاه هذه الفئة، التي هي أمل مستقبل اللعبة، وعودة الألق لها من جديد.
وشكر أبو طبيخ اتحاد اللعبة على سرعة الاستجابة للجهاز الفني والتدريبي للمنتخبات الوطنية المكون من المدرب الوطني رمزي المرافي (مدرب المصارعة الحرة)، والمدرب الوطني إبراهيم عرعر.
وقال المدرب الوطني رمزي المرافي، أن توفير الأجهزة سيكون له مردود إيجابي على كافة اللاعبين، وخاصة لاعبي المصارعة الحرة الذين لا يتوفر لهم لاعبين منافسين خلال التدريب.
وكان اتحاد اللعبة برئاسة المحامي حازم النعيمات، قد اجتمع بالجهاز الفني والتدريبي بحضور رئيس اللجنة الفنية، وتم مناقشة احتياجات المنتخبات الوطنية، وخاصة اللاعبين الواعدين من أجل اعادة بناء المنتخبات الوطنية على أسس سليمة، وإيجاد عدد من اللاعبين الجدد القادرين على إعادة الألق لرياضة المصارعة.