شوارع متهالكة في "طيبة إربد" وعطاء متواضع للبلدية لتأهيلها بقيمة 200 ألف دينار

6d3hjvbz
6d3hjvbz
أحمد التميمي إربد- تتسبب الحفر العشوائية المنتشرة في شوارع الطيبة غرب إربد بأعطاب مركبات المواطنين، ما يلحق خسائر مادية بهم جراء اضطرارهم لإصلاح مركباتهم التي تعرضت للسقوط في تلك الحفر. وخلال جولة لـ"الغد" على المنطقة، شوهدت حفر واهتراء للشارع المحاذي لبلدية الطيبة الجديدة، من دون قيام البلدية بإصلاح تلك الحفر التي تسببت بأعطال لمركبات المواطنين، خصوصا وأن الشارع يشهد كثافة مرورية لوجود المركز الصحي بجانبه. ويؤكد مواطنون أن الحفر العشوائية مضى عليها سنوات من دون قيام بلدية الطيبة بإعادة تأهيلها بخلطات إسفلتية جديدة أو حتى "ترقيع" بالرغم من المراجعات المستمرة للبلدية، مشيرين إلى أن هناك شوارع مضى على فتحها سنوات، إلا أنه لم يتم تعبيدها لغاية الآن. وأشار المواطن محمد شحادة، إلى أن هناك حفرة في وسط الشارع منذ أكثر من 3 سنوات وتسببت بتجمع مياه الصرف الصحي، إضافة إلى أن السائقين يتفاجؤون بتلك الحفرة العميقة وتسببت بأضرار بالغة بمركباتهم. ولفت إلى أنه راجع البلدية أكثر من مرة أملا في إصلاح تلك الحفرة، والتي لا تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة من أجل إعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن المنطقة أصبحت مكرهة صحية جراء تجمع مياه الصرف الصحي في حفر الشوارع. وقال علي القرعان "إن معظم الشوارع في بلدة الطيبة مهترئة وبحاجة إلى إعادة تعبيد"، مشيرا إلى أن الشارع المؤدي إلى منزله متهالك ولا يصلح لمسير المركبات عليه بعد اهتراء الخلطة الإسفلتية القديمة. وأشار إلى أنه قام ببناء منزل كلفه آلاف الدنانير هو وآخرون، إلا أن الطريق المؤدي إلى منازلهم سيئ، وخصوصا في فصل الشتاء، مؤكدا أنه راجع البلدية أكثر من مرة من أجل وضعه على خطتها وإعطائه الأولوية، إلا أنه ولغاية الآن ومنذ سنوات لم يتم الاستجابة لمطالبه. وقال أحمد الإبراهيم، إنه اضطر إلى مراجعة المدينة الصناعية أكثر من مرة لإصلاح مركبته، التي تضررت جراء الحفر الموجودة في الشوارع؛ حيث تعرضت مركبته لكسر جراء سقوطه في إحدى الحفر الموجودة في الشارع. وأشار إلى أن هناك العديد من الشوارع في المنطقة بحاجة إلى تعبيد، خصوصا وأنه مضى على تعبيدها سنوات، إضافة إلى أن هناك بعض الأحياء بحاجة إلى إقامة شوارع جديدة، جراء قيام العديد من المواطنين ببناء منازل فيها والتي بقيت بدون شوارع. وأكد أن المواطن يقوم بدفع مبالغ مالية للبلدية بدل عوائد تعبيد، إلا أن تلك الخدمة غير موجودة على أرض الواقع، إضافة إلى أن معظم الشوارع التي يتم تعبيدها يكون وضعها مقبولا ولا تحتاج إلى تعبيد، إلا أن الواسطة والمحسوبية تلعبان دورا كبيرا في عملية توزيع الخلطات الإسفلتية. وبدوره، قال رئيس بلدية الطيبة الجديدة فريع الباتع "إن معظم الشوارع المتهالكة في الطيبة هي من اختصاص وزارة الأشغال ولا علاقة للبلدية بإعادة تأهيلها"، مؤكدا أن البلدية طرحت عطاء لإعادة تأهيل جميع شوارع اللواء بقيمة 200 ألف دينار ومن ضمنها شوارع منطقة الطيبة. وأكد الباتع أن المبلغ المرصود لإعادة تأهيل الشوارع متواضع مقارنة بحجم العمل؛ حيث إن المنطقة بحاجة إلى العديد من العطاءات من أجل استكمال إعادة تعبيد جميع الشوارع التابعة للبلدية. وأشار إلى أنه سيتم طلب قرض من بنك تنمية المدن والقرى لطرح عطاء آخر لفتح وتعبيد الشوارع في المنطقة التي تضررت بفعل حفريات الشركات ومياه الأمطار، مؤكدا أن تعبيد الشوارع يتم بكل عدالة وشفافية وللشوارع الأشد حاجة إلى التعبيد. وبدوره، أكد مصدر في مديرية أشغال إربد أن الشارع الرئيس هو فقط تابع للأشغال، وتقوم الأشغال بين الفينة والأخرى بعمل "ترقيعات" للحفر المنتشرة، إلا أن الشوارع الداخلية من اختصاص البلدية.اضافة اعلان