الروابدة: الأردن البلد العربي الوحيد الذي يستقبل العرب ويشاركهم أمنه وموارده

أحمد التميمي

إربد - قال رئيس مجلس الاعيان السابق الدكتور عبدالرؤف الروابدة إن الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي يستقبل إخوانه العرب ويشاركهم رزقه وأمنه وموارده وقوته، انطلاقا من مبدأ الوحدة العربية، فالعرب أشقاء بالروح والدم.اضافة اعلان
وأضاف الروابدة خلال رعايته افتتاح أعمال المؤتمر الوطني "النهضة العربية مسيرة دائمة" الذي نظمته جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في اربد احتفاءً بالذكرى المئوية الأولى لانطلاق الثورة العربية الكبرى ان المملكة الأردنية الهاشمية الوريث الوحيد والنتاج الحقيقي للثورة العربية الكبرى.
وأشار إلى ان الثورة كانت على الظلم والطغيان والقهر، فأخرجت العرب من الجهل والحرمان، ووضعتنا على بداية الطريق الصحيح لبناء أمة عربية قوية.
وأشار الروابدة، إلى أن الصمود والأمن والاستقرار الذي يعيشه  الأردن لم يأتِ عبثا، وهو ما يؤكد على أنه مستقر الثورة العربية الكبرى ومستودعها، وان الأردنيين وقودها، وهو ما جعل من الأردن بلدا وملاذا لأحرار الامة من المهجرين والمظلومين في بلدانهم.
وقال إن الأوطان لا تبنى وتعمر إلا بالحب، وان ما يميز الأردن العلاقة المتينة التي تربط الشعب بالقيادة، مؤكدا على الدور المحوري والهام لفئة الشباب فهم بُناة المستقبل، وعليهم المحافظة على أمن الأردن واستقراره وعدالته، والسعي نحو بنائه وتنميته.
ودعا الروابدة العلماء والمختصين المشاركين بالمؤتمر التحدث بحيادية تامة عن الثورة العربية الكبرى وأسبابها، وآثارها، ونتائجها، وسبب وقوف كل قوة المشرق العربي ورائها، وتقليد الشريف حسين قيادتها، وما التداعيات التي كانت لتحدث بعدم انطلاق هذه الثورة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري إن اليرموك تفتخر وتعتز بأنها غرس طيب وكريم من غراس الهاشميين في هذا البلد الخير المعطاء.
ولفت إلى أن الجامعة وضعت خطة استراتيجية جديدة لتتواءم مع المستجدات العلمية في العالم من ناحية، وترسيخ القيم الوطنية النبيلة عند ابنائنا الطلبة في الانتماء، والقدرة على التحاور، والبعد عن الغلو والتطرف من ناحية ثانية.
وأكد أن الأردن كان وماتزال القاعدة الراسخة التي حافظت على مبادئ الثورة العربية، وتحقيق اهدافها العظيمة في الوحدة والحرية والحياة الفضلى، فكانت ملاذاً لأحرار الأمة والمدافع القوي عن قضاياها المصيرية.
رئيس المنتدى الثقافي في إربد الدكتور محمد العناقرة أشار إلى أن النهضة العربية كانت نتيجة لقيام الثورة العربية الكبرى حيث اتجهت أنظار العرب جميعا إلى الشريف حسين بن علي بعد تفويضه بالحديث باسم العرب من قبل 35 نائبا عربيا في مجلس المبعوثان.
وقال إن النهضة العربية شكلت منارة فخر واعتزاز في تاريخ الدولة الأردنية منذ عهد الملك عبدالله الأول بتأسيس إمارة شرق الأردن، ومن ثم استقلال المملكة، مرورا بوضع الدستور الأردني في عهد الملك طلال رحمه الله، إلى قيام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ببناء مؤسسات الدولة وإرساء دعائمها، وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نخطو بقيادته الحكيمة بخطى ثابتة نحو العلا.
وأضاف الدكتور العناقرة ان الثورة العربية قامت لتحقيق أهدافا عدة لتحقيق التطور المتكامل للأمة، والحرية والعدالة والمساواة، والدفاع عن الديني الإسلامي.