"الشطرنج" يعود من آسيا بمكاسب "فردية" ويستعد لإطلاق المنافسات المحلية

عمان-الغد- عاد وفد اتحاد الشطرنج من بطولة آسيا للناشئين، التي اقيمت مؤخرا في طهران، بمكاسب فردية على صعيد التصانيف والالقاب الدولية في المنافسة القارية، التي حفلت بالمنافسة ما بين ما يزيد على 36 دولة غربية وآسيوية.اضافة اعلان
وشارك منتخب الشطرنج الذي قاده المدرب الوطني احمد سعادة، باللاعبين لؤي سمير تحت 15 سنة، ثائر ابو الهيجاء تحت 13 سنة، وقمر خانجي تحت 12 سنة، الى جانب اللاعبة لارا الساكت التي شاركت على نفقتها الخاصة، بدافع تطوير امكاناتها وصقل موهبتها بالاحتكاك بلاعبين ولاعبات، يحملون التصانيف والألقاب الشطرنجية المرتفعة على لائحة ترتيب الاتحاد الدولي للشطرنج، حيث توزعت منافسات اللاعبين في بطولتي الشطرنج "السريع والكلاسيك"، وجاءت نتائجهم مقبولة الى حد ما، حيث احتل لؤي سمير المركز الخامس والعشرين مشتركا مع 11 لاعبا بذات الرصيد من بين ما يقارب 40 لاعبا ولاعبة، فيما جاء ابو الهيجاء وقمر خانجي في مراكز متأخرة، الا انها جيدة بالمقارنة مع قوة وخبرة لاعبي القارة الصفراء.
وبحسب المدرب الوطني احمد سعادة الذي رافق اللاعبين بالبطولة القارية فقد قال: "إن البطولة حفلت بالقوة والندية، وبرزت فيها مواهب عربية وقارية لافتة، وان لاعبي المنتخب الوطني اجتهدوا للحضور المشرف وتحقيق الانجازات سواء الفردية بالنسبة لتصانيفهم والقابهم الدولية او للعبة بشكل عام".
وتابع: "لم يحالف اللاعبين التوفيق بالوصول الى منصات التتويج، تبعا لقوة المنافسين الذين ازدحمت بهم الطريق الى منصات التتويج، الا انهم قدموا مستويات لافتة وحظوا بالاشادة من قبل المدربين والفنيين بالبطولة، مؤكدا ان تلك البطولة ساهمت في رفع تصنيف لؤي سمير وثائر ابو الهيجاء وقمر خانجي، وحسنت من القابهم الشطرنجية، وطورت من قدراتهم وافكارهم على الرقع الشطرنجية، بشكل يتناغم مع توجيهات الرئيس الفخري للاتحاد سمو الامير محمد بن طلال، وسياسة اتحاد اللعبة برئاسة م. نواف ارشيدات بالاهتمام بالمواهب الناشئة وتطوير امكاناتهم ومهاراتهم بشكل ينعكس ايجاب على اللعبة بتحصيل الانجازات العربية والقارية والدولية في الاستحاقات المقبلة".
"التحضير للبطولات المحلية"
الى ذلك، يتحضر اتحاد الشطرنج لاطلاق مسابقاته للموسم 2016-2017، والتي تنطلق بدوريات الدرجة الاولى والثانية والثالثة، والتي حددها مجلس ادارة الاتحاد واللجنة الفنية فيه في مطلع شهر آب (اغسطس) المقبل، وذلك بحسب خطته التي اعلنها مؤخرا اتحاد اللعبة، ووضعها على طاولة نقاش الاندية التي بدأت استعداداتها مبكرا للمنافسة على القاب دوريات "الكبار".
وكلف اتحاد اللعبة، المدربين الوطنيين بوضع تلك البطولات تحت عدسة الرصد الفني، بهدف اختيار عناصر جديدة وزجها في صفوف المنتخب الوطني الاول الذي يضم افضل اللاعبين اصحاب الالقاب والتصانيف الدولية والانجازات المحلية، والبدء في الاستعداد لعدد من البطولات الخارجية التي يخوص غمارها على المستوى الفردي والفرقي في المرحلة المقبلة.