مجرد كلام؟

"الحياة نوعان: حياة يعيشها المرء بشروطه، وحياة يعيشها بشروط الآخرين، ويبدو أن الناس في البلاد المنغمسة بالاستهلاك والتقليد يعيشون حسب شروط غيرهم؛ إذ ما من واحد منهم إلا يقول: شو بدهم يقولوا عنا إذا رآنا الناس..."اضافة اعلان
"أكبر تحدٍ للإنسان أن يكون سعيداً".
"العلاقة ليست نتاجاً لعلاقة المرء مع الناس، مع الآخرين، وإنما نتاج لعلاقة المرء مع نفسه. إن العلاقة مع النفس هي أهم علاقة في الحياة، غير أنه من الصعوبة بمكان أن يكون المرء نزيهاً معها. عندما تكون هذه العلاقة نزيهة وقوية فإن السعادة تنحضر".
"إذا لم تكن سعيداً أولاً لن تكون سعيداً أخيراً. بمعنى أنه يجب عليك أن تكون سعيداً بعملك. أي أن تذهب إليه وأنت في تمام السرور والبهجة به، فينعكس ذلك على أدائك وتتقدم. لكن إذا عملت لتسعد أي إذا أنجزت هذا العمل أو ذاك وظننت أنك بإنجازه ستسعد، فإنك ستجد نفسك غارقاً في عمل آخر وهكذا، فلا تسعد أبداً، فكن سعيداً أولاً أي من البداية".
"غير أنه يجب عليك لتكون سعيداً تحقيق الانسجام بين ما تفكر فيه، وبين ما تقوله، وبين ما تعمله".
"أعلم أن السعادة الدائمة ليست غير ممكنة فقط، بل خطرة أيضاً".
"لعمل أي شيء فإنك بحاجة إلى الاعتقاد/ التفكير بقدرتك على عمله، ثم إلى امتلاك إرادة للقيام به، ثم القيام به بعد ذلك".
"الدافعية للعمل وحدها لا تكفي. يجب أن تضيف إليها الثقة في نفسك بأنك قادر عليه".
"العقل بحاجة إلى إعادة شحن كل يوم، بنوم من ست إلى ثماني ساعات، وغذاء لأن نحو ثلث ما نأكله يذهب مباشرة لتشغيل الدماغ، فعندئذ تدب الطاقة فيه".
يقول والت وايتمان: "عندما تدير وجهك دائماً نحو الشمس تجعل جميع الظلال وراءك".
ويقول آخر: "إنني مقتنع تماماً أن أمور الحياة تأخذ عشرة في المائة مما يحدث لي، وتسعين في المائة من رد فعلي عليها".
إذا أو لمّا كان الأمر كذلك فإن تسعين في المئة من سعادتك لا تعتمد على ما يحدث في العالم من حولك، وإنما على ردود فعلك نحو ما يحدث، أو على كيفية رؤيتك للعالم من حولك".
مثل فارسي: "بقيت أبكي لأنني لا أملك حذاء، إلى أن التقيت بواحد لا يملك قدمين". هذا القول موجه للمصابين بحمى الاستهلاك.
"عندما تُقابل أناساً لأول مرة فإنك تُقابل ممثليهم".
"النصيحة تعكس أفكار الناصح لا أفكارك. وعندما تطلب نصيحة من أحد فإنك في الواقع تطلب شريكاً لك في المسؤولية أو الذنب".
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "إن الله تعالى أراد بنا شيئاً وأراد منا شيئاً، فما أراده بنا طواه عنا، وما أراده منا أظهره لنا. فما بالنا نُشغل أنفسنا بما أراده بنا عما أراده منا".
ما أصغر الكرة الأرضية إذا نظرنا إليها من كوكب آخر وما أصغر مجرتنا إذا نظرنا إليها من مجرة أخرى، إنها تبدو بتلسكوب كبير كحبة رمل تدور في الفضاء.