هديل غبون
عمان - ندد المئات من المحتجين من تيارات شبابية قومية ويسارية وشعبية وإسلامية، باستمرار العمل باتفاقية وادي عربة مطالبين بإلغائها، مع هتافات صدحت بالأمس في محيط مسجد الكالوتي في منطقة الرابية تدعو إلى طرد السفير الصهيوني من عمّان ودعم المرابطين في القدس .
واحتشد المحتجون في الساحة المجاورة للمسجد الكالوتي عصر أمس، رغم منع الحكومة إقامة التجمعات والتجمهر لتفادي العدوى بكورونا، وسط طوق أمني مشدد لمنع المحتجين من الاقتراب من مقر السفارة الاسرائيلية التي تقع في المنطقة.
وردد المحتجون عبارات غاضبة ضد الاحتلال، وأخرى مشيدة بالنضال الفلسطيني وصمود أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة والبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، على أثر مواجهات عنيفة شهدتها الايام الماضية بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال بسبب الاستفزازات المستمرة من المستوطنين.
ووجه المحتجون تحاياهم للشعب الفلسطيني ورفعوا لافتات مناصرة لأهالي الشيخ جراح.
وشارك في الاعتصام قوى شعبية ونقابية وحزبية وقوى يسارية وقومية، وإسلامية مستقلة، فيما شهد الاعتصام بعض الاحتكاكات المحدودة مع دعوة بعض المتظاهرين السير نحو مقر السفارة الاسرائيلية، ومنع قوات الامن لذلك.
وتم احتجاز بعض المحتجين والمحتجات بشكل مؤقت، وتم الافراج عنهم لاحقا وسط تدخلات من النائب عن كتلة الاصلاح في البرلمان ينال فريحات.
وأعلنت الاحزاب القومية واليسارية عن تنفيذ وقفة احتجاجية عصر اليوم الاثنين، امام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإغلاق السفارة الاسرائيلية وطرد السفير الاسرائيلي، تسبقها وقفة عند مقر حزب جبهة العمل الاسلامي باسم التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، ومؤتمر صحفي حول دعم صمود أهالي القدس المحتلة وحي الشيخ جراح؛ الساعة 12 ظهرا.
اضافة اعلان
