36 شهيدا في أيار و448 منذ "إعلان ترامب" حول القدس

Untitled-1
Untitled-1

رام الله - أفاد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني يوم أمس بارتقاء 36 شهيدا فلسطينيا خلال شهر أيار (مايو) الماضي، مشيرا إلى أن عدد الشهداء منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس "عاصمة لإسرائيل" في 6 كانون الأول(ديسمبر) العام 2017 ارتفع إلى 448 شهيدا في مختلف أنحاء فلسطين.اضافة اعلان
وأوضح المركز أن من بين الشهداء 98 طفلا و18 سيدة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و21 من عناصر المقاومة خلال الاعداد والتجهيز، و73 نتيجة القصف الإسرائيلي، و8 أسرى في سجون الاحتلال، وواحد بعملية اغتيال في ماليزيا (الغزيّ فادي البطش).
وأوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز أن عدد شهداء مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار (مارس) 2018 على حدود قطاع غزة الشرقية ارتفع حتى نهاية شهر نيسان(أبريل للعام 2019 إلى 249، بينهم صحفيان، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.
وخلال أيار (مايو)، استشهد 36 فلسطينيا، بينهم 6 شهداء ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، بينهم 3 أطفال، و28 شهيدا في تصعيد صهيوني على القطاع.
كما ارتقى شهيدان من الضفة الغربية المحتلة، أحدهما بعد تنفيذه عملية، فيما الآخر أثناء محاولته اجتياز أسوار مدينة للقدس للصلاة في الأقصى في شهر رمضان.
ووفقا للفئة العمرية، استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب حتى نيسان (ابريل) 2019، 98 طفلا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، بينهم 67 طفلا ارتقوا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود القطاع، وسجل المركز استشهاد 3 أجنة في بطون أمهاتهم خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة.
فيما ارتقى 10 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من العام 1967 إلى 220، آخرهم الأسير عمر عوني يونس من نابلس.
وأشارت الدراسة إلى استمرار احتجاز قوات الاحتلال جثامين 28 شهيدا، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال.
وأشار مدير المركز عماد أبو عوّاد، إلى أنّ شهر أيّار (مايو) يُعتبر من الأشهر التي شهدت ارتفاعا في أعداد الشهداء بسبب وجود جولة تصعيد في القطاع، استخدم فيها الاحتلال إرهاب الدولة، من خلال قصف المدنيين وعماراتهم السكنية، في سياسة ليست بالجديدة لكنّها تؤكد فقدان الاحتلال لأي معيار أخلاقي، إلى جانب أنّها تؤكد ضعف معلوماته الاستخبارية الميدانية، الأمر الذي حول المدنيين للهدف الأول له.
وطالب أبو عواد الجهات المختصة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، بالتوجه للمؤسسات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل وتقديم القيادة الإسرائيلية للمحاكمة.
وقال إن: "أعداد الشهداء وطريقة القتل الوحشية بالتأكيد ستُدين إسرائيل، في ظل عقلية صهيونية ترى بالقتل هدف بحد ذاته، استنادا على ارتفاع أعداد المتدينين الصهاينة في الجيش، والذين يعتمدون على فتاوى حاخامية، تشجعهم لقتل العربي كونه عربيا فقط".
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المقدسيين يوم أمس السبت، قبل يوم مما يُسمى باحتفالات "توحيد القدس" بذكرى احتلال المدينة المقدسة.
وأفاد شهود عيان لـ وكالة "صفا" بأن حملة الاعتقالات طالت نحو ٢٠ شابا مقدسيا، عرف من بينهم عبيدة الطويل، محمد طويل، محمد دقاق، عمر محيسن، براء زغل، عرين زعانين، جميل عباسي، لؤي ناصر الدين، عمرو أبو عرفة، إيهاب الهدرة، أحمد ركن، محمد الشلبي، أحمد هديب، أبو عرب السلايمة، ثائر أبو صبيح، أحمد ابو عليا، هشام البشيتي، فادي الجعبة.
وحملة الاعتقالات ما زالت مستمرة، إذ داهمت قوات الاحتلال منازل الشبان وأماكن عملهم.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال تعتقل عادة شبانا بالقدس بشكل احترازي، حتى مساء يوم اليوم، موعد الانتهاء من احتفالات اليهود بيوم احتلالهم مدينة القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمود عبد القادر شتيوي (17عاما) خلال مواجهات في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن وحدات خاصة إسرائيلية اعتقلت الشاب شتيوي خلال كمين نصبوه في منزل مهجور وأطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال عملية الاعتقال ما أدى إلى إصابة 5 شبان آخرين بجروح عولجوا ميدانيا.-(وكالات)