500 شخصية تشارك في احتفالية حلب "عاصمة الثقافة الإسلامية"

دمشق- تشارك نحو 500 شخصية عربية وأجنبية يومي غد السبت وبعد غد في التظاهرات الثقافية في حلب ثاني اكبر المدن السورية التي اختارتها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "عاصمة الثقافة الاسلامية" للعام 2006 عن المنطقة العربية.

اضافة اعلان

ومن ابرز الفعاليات التي سيتم تنظيمها غدا افتتاح الجامع الأموي في دمشق الذي يتم ترميمه منذ خمس سنوات، اضافة الى حفل موسيقي يقدمه المطرب الحلبي صباح فخري.

وقال وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا انه لهذه المناسبة وجه المنظمون الدعوة الى 500 شخصية عربية وأجنبية من بينها صوفيا ملكة اسبانيا. ولم تؤكد مدريد حضور الملكة صوفيا.

وحتى نهاية السنة، تنظم العديد من الفعاليات الأخرى من بينها المسرحيات والأفلام والمؤتمرات الصحافية والطاولات المستديرة ومعارض الكتب والحفلات الموسيقية.

وتحدث الوزير السوري خلال مؤتمر صحافي عن "أهمية اختيار حلب عاصمة الثقافة الاسلامية لعراقتها وقدمها ولكونها بوابة بين الشرق والغرب ولأنها كانت دائما نقطة اللقاء والتمازج بين الشعوب التي سكنتها".

واكد ان الثقافة الاسلامية "هي ثقافة عالمية وستبقى كذلك لأنها تحمل في مضمونها ابعاد ثقافة انسانية استطاعت ان تصهر مكونات ثقافات الشعوب الاخرى في العصر القديم وتتواصل مع الثقافات المعاصرة بالحوار والكلمة الطيبة".

وتقع مدينة حلب على بعد 350 كلم شمال دمشق، وهي مشهورة بأسواقها وقلعتها.

ويعتبر المؤرخون ان هذه المدينة عريقة جدا وهي تنافس دمشق من ناحية قدمها. وكانت على مدى الفي عام تقريبا، ابرز مدينة تجارية على خط طريق الحرير.

واختيرت حلب عن المنطقة العربية، في حين اختيرت اصفهان عن ايران وتوبوكتو عن مالي عاصمتين للثقافة الاسلامية للعام 2006 عن المنطقتين الآسيوية والافريقية.

وتم هذا الاختيار خلال المؤتمر الاسلامي الذي عقد في الدوحة في 2001.