أهالي أسرى بغزة: التاريخ لن يغفر لنتنياهو إهدار فرصة إعادتهم

thumbs_b_c_98899ba6f126d265bc757c4f142d1ac0
أهالي أسرى يتظاهرون للمطالبة بعودة أبنائهم

ناشد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة، صباح الأحد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إعادة ذويهم ضمن صفقة تبادل جارٍ العمل عليها، وحذروه من أن "التاريخ لن يغفر له" إذا أهدر هذه الفرصة.

اضافة اعلان


جاء ذلك في رسالة مقتضبة بعثوا بها لنتنياهو، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.


وقالوا: "من واجبك تجاهل أي ضغوط سياسية، التاريخ لن يغفر لك إذا أهدرت الفرصة".


ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من داخل أعضاء في حكومته لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء اجتياح رفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.


وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال إلغاء اجتياح رفح، بزعم أن ذلك ضروري "للقضاء على حماس" وفق ما يروّجون.


والسبت، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، بمحاولة إفشال الصفقة مع حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى، وذلك قبل وقت قصير من تلقّي رد الحركة على المقترح المصري.


والاثنين الماضي، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي بالرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.


وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتتبنى القاهرة مقترحا قدمته مؤخرا بشأن الصفقة، بعد تكثيف اتصالاتها مع حماس وإسرائيل بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين، وفق إعلام مصري، الخميس.


وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.


وتتمسك حماس بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.-(الأناضول)