مصر: تقدم إيجابي بالمفاوضات بين "إسرائيل" وحماس

382719
غزة المدمرة بسبب العداون الإسرائيلي

نقلت قناة القاهرة الإخبارية (خاصة)، الأحد، عن مصدر رفيع، تحقيق "تقدم إيجابي" بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

اضافة اعلان


وبحسب القناة، "أكد مصدر رفيع المستوى أن هناك تقدما إيجابيا في المفاوضات بشأن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".


وأضاف المصدر أن "ما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق".


وأكد للقناة أن "الوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف".


وكشف أن "عودة السكان الفلسطينيين المهجرين من جنوب القطاع لشماله، من ضمن بنود الاتفاق".


وكانت وسائل إعلام تحدثت عن تعثر في المفاوضات بين الجانبين ووصولها إلى "طريق مسدود"، في ظل تمسك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باجتياح رفح رغم تحذيرات دولية من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.


ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من داخل أعضاء في حكومته لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء اجتياح رفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.


وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال إلغاء اجتياح رفح، بزعم أن ذلك ضروري "للقضاء على حماس" وفق ما يروّجون.


والسبت، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، بمحاولة إفشال الصفقة مع حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى، وذلك قبل وقت قصير من تلقّي رد الحركة على المقترح المصري.


والاثنين الماضي، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي بالرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.


وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتتبنى القاهرة مقترحا قدمته مؤخرا بشأن الصفقة، بعد تكثيف اتصالاتها مع حماس وإسرائيل بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين، وفق إعلام مصري، الخميس.


وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.


وتتمسك حماس بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.-(الأناضول)