واختبر الأردن كونها صاحب التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل دينامكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.
كما اختارت أيام قرطاج السينمائية تسليط الضوء على بلدين اثنين أحدهم افريقي والثاني عربي.
وسيكون البلد الضيف للدورة الجديدة سيكون السينغال، صاحبة أول تانيت ذهبي والذي توج به عصمان صمبان سنة 1966 عن فيلمه الروائي الطويل الأول La Noire de.
ومن المنتظر أن تحتفي هذه الدورة بسينما السينغال والأردن بحضور وفود رسمية وبرمجة تتخللها تكريمات لوجوه سينمائية، وعروض أفلام وتعبيرات فنية أخرى تشكل إلى جانب الفن السابع، ملامح من الهوية الثقافية للبلدين.
