السياحة.. نهج الحسين ركيزة أساسية في تطوير القطاع

ولي العهد خلال زيارته لمنطقة وادي النمل
ولي العهد خلال زيارته لمنطقة وادي النمل
  يحظى قطاع السياحة باهتمام مباشر وكبير من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، الحريص دوما على التوجيه لتنشيط القطاع وإثرائه، من خلال زياراته المتكررة لمختلف المواقع السياحية والأثرية.اضافة اعلان
وينبع اهتمام ولي العهد بالقطاع والتركيز على الترويج والتسويق لزيارة الأردن، من إدراكه أهميته في بنية الاقتصاد الوطني.
وأجمع خبراء على أن النهج الذي يتبعه ولي العهد بالقطاع هو إحدى الركائز الأساسية في تطوير القطاع السياحي.
وأكد الخبراء أن اهتمام ولي العهد بالقطاع السياحي آتى أكله، فانتعشت السياحة وتم تحقيق أرقام مبشرة، إضافة إلى تطورات بالبنية التحتية في المواقع السياحية والأثرية؛ حيث أصبح القطاع السياحي في المملكة يجذب الزوار من مختلف دول العالم.
وقال رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي د.سليمان الفرجات "إن ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله يهتم بشكل واضح بالقطاع السياحي وبتطوره".
وأكد الفرجات أن الدعم الذي يشهده القطاع السياحي من ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله كبير، وله آثار إيجابية لمسناها على أرض الواقع من خلال الأرقام التي يسجلها القطاع.
وأضاف أن الزيارات المتكررة التي يقوم بها سمو ولي العهد على المواقع السياحية المنتشرة في مخلف مناطق المملكة، ما هي إلا رسالة يؤكد فيها الاهتمام المباشر بهذا القطاع.
وأشار الى أن دعم ولي العهد للقطاع السياحي، وضع الأردن على خريطة السياحة العالمية وبات مقصدا سياحيا من مختلف دول العالم، من خلال الجهود التي يقوم بها بمختلف المناسبات المحلية والخارجية لدعم القطاع والترويج له.
ومن جهته، قال رئيس لجنة السياحة في رؤية التحديث الاقتصادي د.فارس البريزات "إن ولي العهد يمنح القطاع اهتماما كبيرا".
وأكد البريزات أن الاهتمام الأميري من ولي العهد قريب ومباشر، حيث كان يتابع لجنة السياحة في رؤية التحديث الاقتصادي والتي زارها بشكل مستمر". 
وتهدف رؤية التحديث الاقتصادي، التي أطلقت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى توفير 99 ألف فرصة عمل إضافية بدوام كامل في القطاع السياحي خلال العقد المقبل.
وبحسب الرؤية، فإن أبرز المبادرات المقترحة ضمن محرك النمو "الأردن وجهة عالمية" والمتعلق بالسياحة؛ تطوير وإدارة المواقع والمرافق السياحية والحفاظ عليها، وتطوير المنتجات الخاصة بالسياحة بأنواعها المختلفة، وتفعيل مبادرة الاستثمار السياحي، وتسهيل السفر إلى الأردن والتنقل داخله، إضافة إلى إطلاق مبادرة تنافسية الكلف وإتاحة الخدمات بأسعار مناسبة.
ومن المبادرات المقترحة أيضاً؛ إنشاء برنامج لصقل المهارات في قطاع السياحة، وإطلاق مبادرة السائح الرقمي، والاستمرار بالتسويق السياحي، وربط الأردن بشبكة أوسع رافدة للسياح، وتطوير الهوية التجارية، وتحديث بيانات القطاع بما يمكن من اتخاذ القرارات، ووضع معايير وقواعد عالمية المستوى لقطاع السياحة، وتحسين القوانين المرتبطة بقطاع السياحة، وتبسيط الإجراءات الحكومية، وإطلاق مبادرة "أردن الأمن والسلامة والبيئة النظيفة".
وأضاف "أن متابعة سمو الأمير حثيثة لمختلف المواقع السياحية في مناطق الأردن كافة، من خلال الزيارات الميدانية لها وتوجيهاته للعاملين بالقطاع للنهوض به وتطويره والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتاحة لزوار الأردن لتحقيق أفضل النتائج، إضافة إلى إدراك سمو ولي العهد لأهمية القطاع السياحي واعتباره "بترول الأردن"".
وأشار البريزات الى اهتمام سمو ولي العهد بملف السياحة من حيث الترويج والتسويق للأردن، وهو جزء أساسي ورئيسي يقوم به من خلال دعواته المتكررة للكثير من الشخصيات المهمة والمؤثرين بهدف الترويج لزيارة الأردن ونشر المواقع السياحية والأثرية عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ونقل صورة جاذبة، بهدف زيادة أعداد السياح والدخل السياحي وتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة ونقل صورة مميزة للأردن على مستوى عالمي. 
وارتفع الدخل السياحي، خلال الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 84.5 %، بتسجيله ما قيمته 2.214 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع عدد السياح إلى مليون و957 ألفا وبنسبة نمو بلغت 87.2 %، نتيجة لارتفاع عدد سياح المبيت ليصل إلى مليون و597 ألفا بنسبة نمو بلغت 78.7 %، في حين وصل عدد السياح في اليوم الواحد إلى 360 ألف سائح وبنسبة نمو وصلت إلى 137.1 %، بحسب بيانات البنك المركزي الأردني.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة "إن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، كان وما يزال يطلع بشدة وتركيز على القطاع السياحي".
وأكد الخصاونة أن ولي العهد يهتم بالقطاع السياحي اهتماما كبيرا، مدركا أهميته في محاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل للأردنيين، وبالتالي تنشيط العجلة الاقتصادية الوطنية.
وأشار إلى أن النهج الذي يتبعه ولي العهد هو إحدى الركائز الأساسية في تطوير القطاع السياحي، مما أسهم في تحسين البنية التحتية والخطط التسويقية للقطاع داخل المملكة وخارجها.
وأشار الى التفات ولي العهد لكل المشاكل والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي، والعمل على حلها وجعلها من الماضي.
وأشار الخصاونة إلى اهتمام ولي العهد بمختلف المواقع السياحية والأثرية والمناطق الحرة وجذب الاستثمار السياحي الى الأردن وتطوير المنشآت السياحية القائمة.
وبين أن الزيارات المستمرة التي يقوم بها ولي العهد للمواقع السياحية والأثرية، دليل على الاهتمام والدعم الذي يشهده القطاع من سمو الأمير.
وأضاف أن ولي العهد يؤكد تفعيل مبدأ التشاركية والعمل الجماعي بين القطاعين العام والخاص، خاصة وكلاء السياحة والسفر، لتطوير القطاع السياحي وتقديم أفضل الخدمات المتوفرة، ما يسهم في زيادة أعداد السياح وارتفاع الدخل السياحي.