مسيرات التضامن بالعاصمة والمحافظات تندد باستمرار العدوان وتدين الصمت الدولي

1708707119026492300
مسيرة حاشدة باربد تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة-(الغد)

محافظات-الغد- انطلقت بعد صلاة الجمعة امس، مسيرات حاشدة في العاصمة عمان ومختلف المحافظات، نظمتها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية، تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وأدى إلى استشهاد الآلاف من المدنيين الأبرياء العزل جلهم من الأطفال والنساء.

اضافة اعلان


وعبر المشاركون في المسيرات عن استنكارهم لاستخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق النقض (الفيتو) والذي يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تبني القرارات الأكثر وضوحا في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة ويقود إلى تأييد ضمني لاستمرار العنف وفظائع الإبادة الجماعية في غزة.


ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تعبر عن الغضب إزاء استمرار العدوان الوحشي على غزة، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تبني مواقف جادة لردع الكيان المحتل وإلزامه بالمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته ووجوده وحقه المشروع بإقامة دولته، ونددوا بجرائم الإبادة البشرية لقوات الاحتلال.


كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان، مثمنين الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على قطاع غزة.


وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية ومواقفها المشرفة والإصرار على دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كامل قطاع غزة، وإيصال الإمدادات والتجهيزات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، والتي شملت عمليات إنزال الإمدادات جوا بواسطة سلاح الجو الملكي الأردني، بإشراف من جلالة الملك، وكذلك إرسال المستشفيات الميدانية العسكرية إلى جنين نابلس، لتقديم الخدمات الصحية للأهل في فلسطين.


كما أشاروا إلى الموقف الأردني المشرف بالمرافعة أمام محكمة العدل الدولية والحث على دعم وكالة (الأونروا) لتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين الفلسطينيين.


وفي عمان، انطلقت من أمام مسجد عباد الرحمن في منطقة الصويفية، والمسجد الحسيني في وسط البلد، مسيرتان للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها المحتل أمام مرأى العالم.


وندد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية، بالحصار المستمر على قطاع غزة، وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل هناك من قبل قوات الاحتلال وبدعم عسكري وسياسي واقتصادي أميركي.


وطالب المشاركون من الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع المحتل  في وقت تمنع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الانسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
كما شددوا على اهمية منع اي عمليات تصدير للخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الصهيوني، لافتين إلى أن أهلنا في غزة يموتون جوعا جرّاء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال.


وجدد المشاركون تأكيد دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدو ودحر الاحتلال.
وهتف المشاركون بشعارات،" شعب الأردن الجبار.. يقضي ع الصهيونية"، "يا مقاوم طلّ وشوف.. بايعناك ع المكشوف"، "فليعلو صوت الشباب.. أمريكا رأس الارهاب".


وفي المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط البلد، وشهدت مشاركة فعاليات حزبية وشعبية، طالب المشاركون بفتح المعابر وادخال المساعدات الاغاثية والانسانية والطبية للقطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أشهر.


وهتف المشاركون "علا يا بلادي علا.. الموت ولا المذلة"،" شعب الأردن متحدين لتحريرك فلسطين".


وأكد المشاركون بالمسيرة على الواجب العربي في كسر الحصار وإسناد غزة بجسور الإغاثة، منددين بالدور الرئيس لأميركا والشريك في العدوان على الشعب الفلسطيني من خلال تزويد المحتل بالسلاح والامداد به، وتعطيل ارادة المجتمع الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار.


كما طالب المشاركون الحكومة بقطع كافة العلاقات مع المحتل والغاء اتفاقيتي الغاز ووادي عربة، وطرد السفيرة الاميركية من عمان والغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة.


ونددوا بالصمت العالمي عما يجري من جرائم وانتهاكات في قطاع غزة، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.


وعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، ورفضهم للحرب على القطاع.


وجددوا تضامنهم مع قطاع غزة، في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية، رافعين الأعلام واليافطات المنددة بالعدوان.


وأكدوا أهمية التحرك الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية لإيقاف المجازر الإسرائيلية والهجمات الإجرامية وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.


وأكد المشاركون ضرورة وقوف الشعوب العربية والاسلامية مع أبناء قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي على المدنيين الابرياء العزل.


وشدد المشاركون على أن الحصار هو أحد أدوات القتل الأميركية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.


ورفض المشاركون في المسيرة، محاولات الاحتلال التأثير على الموقف الأردني سواء كان موقفا رسميا او شعبيا، محذرين في نفس الوقت من خطورة مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.


وفي اربد، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة وصولا إلى ميدان الشهيد وصفي التل، ندد خلالها المشاكون باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة.


وأكد المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على ضرورة التدخل العربي والاسلامي لإنهاء المأساة التي يتعرض له الشعب الفلسطيني.


وأكدو أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة جماعية ممنهجة، وسط مرأى الدول العربية دون أن تحرك ساكنا لغاية الآن لوقف العدوان، رغم أن أكثر من 100 ألف مواطن فلسطيني سقطوا ما بين شهيد وجريح ومفقود في العدوان الظالم على قطاع غزة.


ونددوا باستمرار الدعم الغربي للكيان الصهيوني وخصوصا اميركا ومساندتها للاحتلال في عدوانه.


وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقيات مع الكيان وعلى رأسها اتفاقيتا الغاز ووادي عربة.
كما أكد المشاركون دعمهم للمقاومة باعتبارها السبيل لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وفي معان، شارك أبناء المدينة، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد معان الكبير، رفضا للعدوان النازي على الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.


وأكد المشاركون، في المسيرة التي دعت إليها فاعليات شعبية وشبابية، تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية الباسلة، ودعمهم لكل اشكال الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.


وأشاروا إلى أن شعبنا الفلسطيني في غزة لم ييأس، وهو يواصل الصمود والتحدي ويقاوم ولا يستكين، ومعنوياته عالية ولسان حالهم يقول: "فدا فلسطين وفدا المقاومة"، رغم فداحة الخسائر في الأرواح والمباني والبنية التحتية، وقلة موارد الحياة الأساسية والمعيشية، الأمر الذي زاد من جنون العدو الصهيوني واستهدافه المدنيين والأطفال والنساء بشكل خاص.


وقالوا، إنه وفي ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع وإغلاق المعابر  والحصار الذي تمارسه بكل وحشية قوات الاحتلال الصهيوني، الذي بات سلاحا لمعاقبة المدنيين، يبقى الرهان على الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، والتي تشكل صمام الأمان والبقاء للشعوب العربية وصمام الحماية للنظام العربي.


وأضافوا، أن قوات الاحتلال الصهيوني قهرت فعلا في 7 أكتوبر الماضي، وأسطورة  معركة "طوفان الأقصى" ما تزال طاغية، بعد ان حققت فيها المقاومة نصرا لا يمكن أن يمحى مهما فعلت آلة البطش الإجرامية الصهيونية من مذابح ومجارز في قطاع غزة. 


وحذر المشاركون، من تبعات تعرض أهالي قطاع غزه إلى مجاعة حقيقية، في ظل سياسة التجويع التي يتبعها الكيان الصهيوني المحتل، وحرب إبادة وقصف عشوائي، ومخططات تهجير قسري والواقع المأساوي في الشتاء القارس، بعد تدمير ممنهج للمدن والأحياء والبنى التحتية في القطاع، واصبح مكانا غير قابل للعيش، ومع ذلك ما يزال الضمير العالمي غائبا، وفي حالة سبات.


وللاسبوع العشرين على التوالي، واصلت الفاعليات النقابية والحزبية والمجتمعية في العقبة وقفتهم الاحتجاجية أمام مسجد الحسين بن طلال في وسط مدينة العقبة، تنديدا بالمجازر اليومية التي يتعرض لها الأهل في غزة من قبل الجيش المحتل، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، وما توقعه الاحزمة النارية من الشهداء والجرحى بالمئات في مجازر يومية دامية.


واكد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية التي رفعت فيها الأعلام الأردنية والفسلطينية، أن احتجاجاتهم الاسبوعية لن تتوقف لحين انهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة ودخول المساعدات بكافة اشكالها.


وأكدوا أن حرب الابادة الجماعية، هي حرب دينية عرقية واضحة على مرأى العالم وصمته المخزي، مشيرين إلى ان الكيان الهش تجاوز كافة القوانين والمواثيق الانسانية بعدوانه الوحشي على اطفال ونساء غزة وحرمانهم من ابسط مقومات الحياة من ابرزها العلاج والغذاء.

 

وبين المتحدثون في الوقفة، أن الاحتلال انهزم منذ السابع من أكتوبر وهو حاليا ينتقم من شعب كامل بعملية عسرية واسعة طالت البشر والحجر وبقصف همجي عشوائي لتغطية فشله الذريع والبحث عن انتصارات صورية أمام العالم المتخاذل ولمواطنيه بالداخل الهش.


واشاروا إلى أن شعب غزة لاسيما في شمالها يعانون من أمراض كبيرة جراء المجاعة وحرمانهم من الطعام وبعضهم فارق الحياة جوعاً وبردا وحسرة وألماً، لافتين أن شمال قطاع غزة يعاني من ظروف صعبة، ويمضون أيامًا كاملة دون تناول الطعام ويعشيون بدون أي مواد غذائية.


وطالب المشاركون بوقف فوري للعدوان والابادة الجماعية في قطاع غزة وادخال المساعدات الاغاثية والانسانية من ابرزها العلاج والطعام ورفع الحصار، مشيرين ان اميركا والغرب يتحملان المسؤولية الكاملة نتيجة دعمها للكيان الغاصب الذي عمد الى تجويع الأهل في شمال قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.


واكد المشاركون وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والتي تقف الى جانب الشعب بوقف العدوان الغاشم ودخول المساعدات الاغاثية والانسانية الى كامل قطاع غزة، مثمنين الموقف الاردني بالمرافعة امام محكمة العدل الدولية والحث على دعم وكالة الاونروا لتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين التي وصلت الى حد الانهيار.

 

اقرأ أيضا:

  مسيرات التضامن مع غزة.. متى يستفيق العالم من سباته ويوقف مجازر الاحتلال؟