إعلام فرنسي: تلميذ ماكرون أدار ظهره له

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة رئيس الوزراء غابرييل أتال
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال

أفادت تقارير فرنسية، أن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، الذي عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون، في هذا المنصب، يبتعد بشكل متزايد عن الرئيس الفرنسي، خلال الحملة الانتخابية.

اضافة اعلان


وجاء في تقرير نُشر في صحيفة فرنسية: "بضربات صغيرة ولكن واضحة بشكل متزايد، يُظهر غابرييل أتال، استقلاليته ويحدد خلافاته مع إيمانويل ماكرون، في هذه الحملة الانتخابية".

وأشارت صحيفة "ليه إيكو"، إلى أن أتال قدم نفسه الأسبوع الماضي، كرئيس وزراء "حر"، وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، ألقى برنامجاً، في مؤتمر صحفي، دعا فيه الفرنسيين إلى "اختياره" كرئيس للحكومة المقبلة.

وتصف الصحيفة ماكرون بأنه "وحيد على المنصة كقائد وحيد للحملة. لا توجد صورة لإيمانويل ماكرون، في معظم الإعلانات. في الافتتاح، هناك صورة لغابرييل أتال، تحت شعار "معًا من أجل الجمهورية".

وفي الوقت نفسه، قال أتال، في رده على الأسئلة، إن "الانتخابات ستكون علامة فارقة بالنسبة للسلطة ومؤسسات الدولة"، وهما النقطتان اللتان أشارت الصحيفة إليهما "تحديدًا النقطتان اللتان تعرض إيمانويل ماكرون، لانتقادات شديدة داخليًا بشأنهما".

وعيّن ماكرون، غابرييل أتال، رئيسًا للوزراء، في يناير/ كانون الثاني من هذا العام. وقال آلان بوليكارد، الخبير في المركز الفرنسي للدراسات السياسية، في تعليقه على هذا التعيين، لوكالة "سبوتنيك"، إن ماكرون "اختار صديقًا" سمح له بالظهور على الساحة السياسية.

وأوضح بوليكارد، بالقول: "إنه (أتال) مدين لماكرون، والأخير يعتقد على الأرجح أن أتال سيبقى مخلصًا له حتى النهاية ويمكن أن يصبح مرشحًا ذا مصداقية في الانتخابات الرئاسية (في عام 2027)".

وتظهر انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، التي جرت في 9 يونيو (حزيران الجاري)، مضاعفة حزب التجمع الوطني اليميني لتقدمه على حساب تحالف أنصار الرئيس ماكرون، بحصوله على 31.36% من الأصوات.

وأعلن ماكرون، بعد ذلك، حل الجمعية الوطنية(مجلس النواب الفرنسي)، وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية على جولتين، في 30 يونيو الجاري و7 يوليو/ تموز المقبل. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب الاتحاد الوطني، في حين أن التحالف الرئاسي قد يحصل على أقل من 20% من الأصوات.


وأصبح أتال، الوجه الرئيسي للحملة الانتخابية لحزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون، حيث يدير الحملة شريكه السابق ووزير الخارجية ستيفان سيجورنيه. سبوتنيك 

 

اقرأ أيضاً: 

مثلي الجنس وصاحب قرار منع العباءة بالمدارس.. من هو أتال رئيس وزراء فرنسا الجديد؟