بات اتحاد المصارعة مرشحا بارزا لاستضافة بطولة العالم للناشئين والناشئات تحت 17 عاما "روماني وحرة" في منتصف آب (أغسطس) المقبل، وذلك بعد اعتذار الأرجنتين عن استضافتها للبطولة العالمية.
وبحث رئيس اتحاد المصارعة م.محمد العواملة في اتصال هاتفي مع رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش، توجهات "الدولي" حول تحديد مكان الاستضافة المقترح للبطولة العالمية، والذي يسير نحو اختيار الأردن، بعد النجاح الكبير الذي حققه اتحاد المصارعة في استضافة النسخة الماضية من بطولة العالم تحت 20 عاما.
وعلمت "الغد" من مصادر مطلعة، أن اتحاد المصارعة ينتظر تأكيدا رسميا من الاتحاد الدولي عبر البريد الإلكتروني، لمنحه شرف استضافة بطولة العالم خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ما يؤكد أن المملكة أصبحت واجهة لعبة المصارعة في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي.
إلى ذلك، تقدم اتحاد المصارعة بطلب رسمي إلى الاتحاد العربي للمصارعة، لإخطاره برغبته وجاهزيته لاستضافة بطولة العرب للفئتين تحت 17 و23 عاما، والتي كان مقررا إقامتها مطلع آذار (مارس) المقبل، في المملكة العربية السعودية، قبل أن تعتذر السعودية عن استضافتها لأسباب خاصة.
ومن المرجح أن تقام البطولة في أيار (مايو) المقبل، لتشكل "بروفة" على مستوى الأداء والتحضير بالنسبة لاتحاد المصارعة، الذي يتجهز لاستضافة بطولة آسيا للفئتين تحت 17 و23 عاما بالفترة من 22 إلى 30 حزيران (يونيو) المقبل، وسط تطلعاته برؤية نسخة جديدة من التنظيم المميز للمملكة على مستوى البطولات العربية والقارية والعالمية.
ويعكس قرار إسناد الاستضافات الدولية للأردن، تبعات النجاحات للاستضافات السابقة، وبما يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للمصارعة بقدرة الأردن على تطوير اللعبة في منطقة الشرق الأوسط نظير السمعة الطيبة التي باتت تحظى بها المملكة في تنظيم البطولات الدولية والقارية، كما تمثل الاستضافات دعما جديدا لاتحاد المصارعة في برامجه وآلية التنفيذ، بهدف زيادة نشر اللعبة وتوسيع قاعدة اللاعبين، إلى جانب تعريف المنطقة برياضة المصارعة.
وسبق لاتحاد المصارعة استضافة بطولة آسيا للمصارعة للناشئين والشباب تحت 15 و20 عاما في تموز (يوليو) من العام الماضي، والتي أقيمت منافساتها على صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، وأعقبها استضافة تاريخية لبطولة العالم للشباب والشابات تحت 20 عاما.
