ريشة دمشقية تحاكي تجارب إنسانية في "ما بين الثنايا"

1690022149308411300
جانب من لوحات تشكيلية لليلى دمشقية- (من المصدر)

افتتح معرض الفنانة الأردنية ليلى دمشقية والذي حمل عنوان "ما بين الثنايا" في جاليري رؤى 32 للفنون- عمان. 


ويأتي هذا المعرض الذي يتوافق مع أهداف الجاليري، لتشجيع ودعم ورعاية الفنانات التشكيليات الأردنيات المتميزات. وهذا هو المعرض الشخصي الأول للفنانة ليلى دمشقية. 

اضافة اعلان


منذ ما يقارب من عقدين من الزمن، بدأت ليلى دمشقية باستكشاف عالم الفن من خلال عدد من الوسائط، مع تركيزها على الطباعة والحفر والطباعة الحجرية -ومؤخراً- الوسائط المتعددة. 


وتتميز أعمالها بمجازات معبرة، وسمات جريئة، وتفاصيل شخصية مركبة تستوحي مفاهيمها من علم النفس والعلوم والفلسفات الخالدة والتجارب الإنسانية المشتركة.


درست ليلى دمشقية الفنون الجميلة في الجامعة الأردنية، وشاركت في عدد من المعارض الجماعية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الأردن وتركيا والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والبرازيل. كما علمت الفنون وعملت في مجال التوعية المجتمعية. وانطلاقاً من تجربتها الفنية، تواصل دمشقية العمل على مساعدة الأجيال الشابة والمجتمعات الأقل حظاً لاستكشاف إمكاناتهم الإبداعية. 


وإلى جانب عملها كمعلمة فن وعميدة في كينغز أكاديمي لما يقارب من سبع سنوات، نظمت وشاركت في ورش عمل استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع، بالإضافة إلى عملها مديرة للعمليات الفنية في مؤسسات ربحية وغير ربحية مختلفة. أما حالياً فهي تدير مشروع التوعية المجتمعية "العلبة" الذي شاركت في تأسيسه بهدف تعميم الفنون الأساسية والمهارات الإبداعية من خلال أدوات جاهزة يمكن الحصول عليها.


تقول الفنانة دمشقية "كل شيء متغير.. هذه هي الحقيقة المطلقة التي تبدو ثابتة على مر العصور، والوحيدة التي يمكن لنا اعتناقها كي نتمكن من خوض غمار الحياة".


الفكرة وراء المعرض "ما بين الثنايا" ما يقارب الخمسين من الأعمال الفنية التي تتأمل في مفاهيم الوجود والزمان والمكان، وتطرح أسئلة حول التجارب التي نحياها والتحول الذي نشهده خلالها وفي أعقابها، مثل التقدم في المراحل العمرية المختلفة، والموت، والتنقل من مكان إلى آخر.


وهذه الأعمال الفنية منفذة بتقنية المونوبرنت "الطبعة الوحيدة". ويستمر المعرض حتى الأول من أيلول سبتمبر في جاليري رؤى 32.

 

اقرأ أيضاً:

افتتاح المعرض التشكيلي "نبضات عربية إلى سورية"