ما هو التخريب الذاتي وكيف يمكنك إيقافه؟

ترجمة: حلا محمود مصطفى في كثير من الأحيان، تخطط لبدء مهمة ما في وقت مبكر، ولكن بعد ذلك يتم تأجيلها حتى اللحظة الأخيرة. قد تسأل نفسك حتى لماذا تستمر في فعل هذا. إذا كنت تشعر بأنك محاصر في أنماط تستمر في تكرار نفسها على الرغم من رغبتك في الحصول على النتائج الإيجابية، فقد تكون تعاني من التخريب الذاتي، بحسب ما نشر موقع “psychologytoday”. يحدث التخريب الذاتي عندما تمنعك أفعالك أو أفكارك من تحقيق ما تريد. في بعض الأحيان، تقوم بذلك دون أن تدرك حتى. ولكن عندما تخرب نفسك، فإن السلوك وأنماط التفكير التي تشارك فيها تخلق عقبات في تحقيق أهدافك. ومن الممكن أن تكون على دراية بسلوك التخريب الذاتي، على سبيل المثال، عندما تماطل في مهمة أو لا تلتزم بخطة بعد الالتزام. في أوقات أخرى، قد يبدو التخريب الذاتي أقل وضوحًا. على الرغم من أن التخريب الذاتي يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، إلا أنه يبدأ في الواقع كآلية دفاعية لإبقائنا في مأمن من أي خطر أو ضرر محتمل. بالنسبة لأذهاننا، فإن ما هو مألوف يعد آمنًا، لذا فإن أي محاولة للتخلي عن المألوف واحتضان غير المألوف قد تؤدي إلى تحفيز التخريب ذاتي. -كيفية وقف التخريب الذاتي التخريب الذاتي هو طريقة الدماغ لإخبارك أنك على وشك ترك ما هو مألوف والذهاب نحو ما هو غير مألوف. وهذا أمر طبيعي؛ لأن عقلك يحاول فقط الحفاظ على سلامتك. ومع ذلك، قد يقف هذا في طريق تحقيق أهدافك. لذلك، لوقف التخريب الذاتي، قد يكون من المفيد أن تكون أكثر وعيًا بمحفزاتك وأن تتدرب على الشعور براحة أكبر مع غير المألوف. فيما يلي بعض النصائح للتوقف عن التخريب الذاتي: اعرف المحفزات: لمحاربة دورة التخريب الذاتي، من المهم معرفة المحفزات الخاصة بك وتحديد سلوكيات التخريب الذاتي. قد ترغب في قضاء بعض الوقت في التفكير أو العثور على أنماط في سلوكك. لذا ابحث عن المجالات في حياتك؛ حيث يبدو أن الأمور تسير بشكل خاطئ ومنتظم أو التي ترغب في تحقيق المزيد من النجاح فيها. مارس اليقظة: عندما تركز وعيك بطريقة غير انتقادية على بعض المحفزات أو السلوكيات التي تؤدي إلى تخريب الذات، لا يمكنك فقط معرفة المزيد عن نفسك وحسب، بل يولد المزيد من الفهم الذاتي. مارس التعاطف مع الذات: تشير الدراسات إلى أن التعاطف مع الذات يرتبط بالسعادة والحكمة والمرونة العاطفية. عندما تتدرب على التعاطف مع الذات، يمكنك الانتقال بسهولة من حيث أنت الآن إلى حيث تريد أن تكون. ممارسة القبول: يمكنك تجربة ممارسة القبول بقول أشياء مثل “ما حدث في الماضي لا يمكن تغييره. يمكنني أن أتفاعل بشكل مختلف الآن”. إعادة الصياغة: أحد أسباب شيوع التخريب الذاتي هو أن بعض أجزاء أدمغتنا تحاول إبقاءنا في مأمن من الخطر. حاول تحويل السرد من “هذا يجعلني خائفًا” إلى الفضول. هذه هي الطريقة التي تعيد بها تدريب الدماغ ليصبح “حليفاً” بدلاً من “العدو” وتوقف دورة التخريب الذاتي. كن أكثر راحة مع الفشل: قد يأتي التخريب الذاتي من الخوف من الفشل أو الرفض، مما قد يجعلك تتجنب تجربة الأشياء الصعبة. إذا لم تحاول، فلا يمكن أن تفشل. وفي هذه الحالة، أنت تخرب نفسك دون وعي.اضافة اعلان