الممثلة نور والممثل أحمد السقا[/caption]
مشوار "نور" السينمائي
ظهرت نور للمرة الأولى كبطلة فى فيلم "شورت وفانلة وكاب" مع النجم أحمد السقا عام 2000، ومن بعدها شاركت في بطولة 12 فيلماً بعد "شورت وفانلة وكاب"، وهم "أصحاب ولا بيزنس" مع هاني سلامة ومصطفى قمر وإخراج علي ادريس عام 2001، "ازاى البنات تحبك" مع هاني سلامة وسمية الخشاب ومحمد رجب وأحمد عيد وإخراج أحمد عاطف عام 2003.
وفي عام 2004 قدمت نور فيلمين هما "عوكل" مع محمد سعد وحسن حسنى وإخراج محمد النجار، و"سنة أولى نصب" مع أحمد عز وخالد سليم وداليا البحيرى وإخراج كاملة أبو ذكري، وفي عام 2005 قدمين فيلمين أيضاً هما "سيد العاطفي" مع تامر حسنى وعبلة كامل وزينة وطلعت زكريا وإخراج علي رجب، و"ملاكي اسكندرية" مع احمد عز وغادة عادل وخالد صالح ومحمد رجب وإخراج ساندرا نشأت.
وواصلت مشوارها بنشاط لتقدم 3 أفلام فى عام 2006 اثنين منهم مع أحمد حلمي هما "ظرف طارق" بمشاركة مجدى كامل وخالد الصاوي وإخراج وائل احسان، و"مطب صناعى" بمشاركة عزت أبو عوف وأحمد راتب ومنة عرفة وإخراج وائل احسان أيضاً، أما الفيلم الثالث الذى قدمته "الرهينة" مع أحمد عز وياسمين عبد العزيز وماجد الكدوانى وصلاح عبد الله وإخراج ساندرا نشأت.
[caption id="attachment_830748" align="alignnone" width="760"]
الممثلة نور[/caption]
وفي عام 2007 قدمت نور فيلمين هما "نقطة رجوع" مع شريف منير وهيدى كرم وإخراج حازم فريد، و"كشف حساب" مع محمود عبد المغني وبسمة ورندا البحيري وإخراج أمير رمسيس.
وفي عام 2008 قدمت فيلم "ميكانو" مع تيم الحسن وخالد الصاوي وإخراج محمود كامل وبعدها غابت لفترة عن العمل بسبب حملها وانجابها حتى عادت فى 2016 بفيلم "من 30 سنة" مع أحمد السقا ومنى زكى وإخراج عمرو عرفة، ثم شاركت في فيلم "تصبح على خير" مع تامر حسنى وإخراج محمد سامي عام2017.
مشوار "نور" الدرامي
البداية بـ"العميل 1001" مع مصطفى شعبان ونيللي كريم وإخراج شيرين عادل عام 2005، وبعد 3 سنوات من عرضه قررت خوض تجربة البطولة المطلقة فى مسلسل "دموع القمر" إخراج عصام شعبان، لتغيب عن الدراما 6 أعوام وكانت عودتها بمسلسل "الاكسلانس" مع أحمد عز وإخراج وائل عبد الله وفي نفس العام شاركت فى "سرايا عابدين" مع يسرا وقصي خولي والعديد من نجوم الفن فى مصر والوطن العربى.
.jpg "نور (2)")
وغابت نور مجددا 3 أعوام عبر مسلسل "رحيم" مع ياسر جلال وإخراج محمد سلامة عام 2018، وتعود الآن من خلال مسلسل "البرنس" مع المخرج محمد سامي.
اختيار نور للدور ارتبط بتنوعه واختلافه عن الأدوار التي قدمتها سابقا برغم قلة مشاركتها في مسلسلات درامية لكنها تختار بعناية ما يوكل لها، وتبحث عن التفرد، وفي حديث لها مع الغد بينت أنه تستعد للشخصية التي تجسدها وتصف الممثل محمد رمضان ب “الموهبة"، وفي حوار لها مع الغد تحدثت عن مشاركتها في مسلسل " البرنس "، وكشفت تفاصيل كثيرة من خلال الحوار التالي مع "الغد": [caption id="attachment_830750" align="alignnone" width="700"]
الممثلة نور تتوسط الممثل محمد رمضان والمخرج محمد سامي[/caption]
- ما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل البرنس، وهل رشح أحدهم اسمك؟
أكثر من عنصر حمسني للمشاركة في مسلسل البرنس، وفي مقدمتها طبيعة الدور ونوعيته؛ فهي المرة الأولى التي أجسد فيها فتاة من منطقة شعبية، ولأني دومًا كنت أسعى للتغيير وتحدي بهذا الشكل كنت سعيدة جداً، فقد جسدت الفتاة الأرستقراطية، والشريرة، والرومانسية، لكن فتاة المنطقة شعبية أمر مختلف تماماً.
والمخرج محمد سامي هو من رشحني للدور، وقد عملنا سوياً من قبل في فيلم تصبح على خير، وأحب بالتأكيد أن أكرر التجربة.
- ما هي الشخصية التي تلعبيها، وكيف كان استعدادك لها؟
أجسد شخصية علا في "البرنس"، وبعد قراءة الأوراق عن المسلسل التي وردتني ودراسة الشخصية جيداً، اجتمعت كثيراً بالمخرج لأفهم رؤيته للشخصية والاستماع لتوجيهاته، وحالما نبدأ التصوير ننجرف في الشخصية، ولكن بالطبع يعطي المخرج توجيهاته أثناء التصوير لأنه من الممكن أن يكون الأسلوب المتبع ليس ما يريده المخرج، خاصة أن محمد سامي هو المخرج والكاتب في نفس الوقت.
- هل كان قمتي بتعديلات على الشخصية التي تقدميها في البرنس؟
لم تكن تعديلات، بل ملاحظات وأسئلة، لماذا تفعل هذا وليس هذا. وهذا طبيعي جداً لأي ممثل أن يكون لديه أسئلة عن الشخصية التي يؤديها.
- ما هي معايير اختيارك للأدوار التي تقدمينها، وما سر غيابك العام الماضي عن موسم رمضان؟
أولاً أحدد إذا كان دورا مختلفا وجميلا، ويليه السيناريو ككل، والمخرج، وشركة الإنتاج، وزملاء العمل. إذ يوجد العديد من العناصر فيجب أن يكون عمل متكامل، فلا يمكنني الموافقة فقط لأن الشخصية جيدة ولكن باقي العناصر ليس جيدة أو العكس، فيجب أن يكون العمل متكاملاً كقطع المكعبات.
أما عن غيابي العام الماضي عن موسم رمضان غير مقصود، لم يعجبني أي دور عُرض عليّ في عمل درامي، وكان من المفترض أن أتواجد العام الماضي في السينما في فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة" ولكن تم إيقاف التصوير لظروف إنتاجية خارجة عن إرادتي.
- لا تخوضي أي تجربة إلا بعد تسلم حلقاتها كاملة، وهذا شرط دائم لديكِ، هل تحقق ذلك مع "البرنس"؟
نعم، أنا أفضّل قبل الموافقة على أي عمل أن أتسلم على الأقل 10 حلقات أو 15 حلقة من السيناريو؛ لأتمكن من فهم الشخصية وتطورها جيدًا. ربما لم يحدث هذا مع البرنس، ولكننا تسلمنا تتابع الحلقات بأكملها، وكان مكتوب ما سيحدث في كل حلقة، لم تكن هناك معالجة درامية موجزة للمسلسل كله، بل معالجة درامية لكل حلقة وما سيحدث بها، فكان مدون أول وآخر مشهد في كل حلقة.
وعندما انتهت الكتابة تسلمت المعالجة الدرامية للمسلسل كله، كنت أعلم حينها ما سيحدث في كل مشهد بالتفاصيل. ولأن محمد سامي محترف جدًا، كانت المشاهد كما هي دون أي تغيير، فالتزم بكل ما اتفقنا عليه، بل وكانت هناك إضافات جيدة أيضًا.
- كيف وجدت العمل لأول مرة مع محمد رمضان؟
محمد رمضان ممثل ممتاز وموهبة فريدة للغاية، أنا شاركته مشاهد كثيرة. سعدت جدًا بالعمل معه، فهو محترف ومرح وحريص للغاية على تقديم عمل جيد؛ وأتمنى النجاح والتوفيق للمسلسل.
- كيف تصفين تجربتك مع محمد رمضان؟
سعيدة جدا بهذه التجربة مع محمد رمضان، فهو زميل عزيز وممثل محترف وموهوب وخفيف الظل، وأتمنى له التوفيق دائماً، كما أتمنى النجاح لمسلسلنا.
- يرى البعض أن دور البطولة في مسلسلات محمد رمضان يظلم البطلات لتركيز الجمهور مع رمضان أو تعرض المسلسل بكل طاقمه للانتقاد؟
بالعكس ليس هناك ظلم لأي شخصية في المسلسل، كل الشخصيات تم العمل عليها بنفس القدر وبما تتطلب طبيعة كل منها كل شخصية (واخدة حقها)، ومن الطبيعي أن يركز الجمهور مع محمد رمضان لأنه نجم كبير ومحبوب والناس تنتظر أعماله.
- لا تهتم نور بمساحة الدور، وهذا ما حدث في مسلسل "رحيم،" ومع ذلك تتركين بصمة مميزة في أي عمل، ماذا عن "البرنس"؟
كما قلت، تركت داليا بصمة في مسلسل "رحيم" واتمنى أن تترك علا أيضاً بصمة في مسلسل "البرنس"، وهذا هو يا يهمني. ما فائدة أن يكون الدور كبير لكنه لم يكتب بشكل جيد؟!
-كيف ترين المنافسة بين النجوم في السباق الرمضاني؟
أتمناها قوية جدًا. لأن هناك أكثر من عمل جيد موجود على الساحة، وهذا صحي ومطلوب. فنحن نأمل أن تتواجد هذه المنافسة القوية كل عام لنقدم أفضل ما عندنا دومًا، فهذا مرغوب طبعًا.
- كيف تقضين فترة العزل المنزلي للحد من انتشار فيروس كورونا؟
مثل كل الناس أقضيه مع أطفالي، في المطبخ وفي إعادة ترتيب الأشياء المؤجلة، كما أنني عدت إلى هوايتي القديمة والحببة إلى قلبي وهي الرسم، وقمت برسم بعض اللوحات، وهو ما يشعرني بالسعادة.
