تحذر العديد من الجهات الدولية من مخطط تفريغ مستشفيات غزة من خلال مستشفيات ميدانية وعائمة خارج القطاع.
حيث يتم استهداف المستشفيات و القضاء عليها بشكل كامل حتى يصبح البقاء في غزة مستحيلا.
ماذا سيحدث بتجمع بشري يقصف بآلاف الأطنان من المتفجرات يوميا ليس فيه مكان للطبابة والعيادة!
فقد تم إضعاف وإنهاك الكتلة السكانية صحيًّا على مراحل متراكمة من خلال قطع الغذاء، والماء، والأدوية وقصف المستشفيات ونفاد مخزون الوقود عن كامل القطاع وانقطاع الكهرباء!
والآن بدأ انتشار الأمراض والأوبئة وتحولت المستشفيات إلى ثلاجات للجثث مع ضعف مرافق التنظيف والصرف الصحي.
المطلوب اليوم بعد رفع أصواتنا في قول الحقيقة، الوقوف في وجه هذا المخطط فورا عن طريق:
إبقاء المستشفيات عاملة، من خلال إدخال الوقود فورًا، فلم يعد الأمر يحتمل التأخير أو التقاعس. والسماح للمتطوعين من الكوادر الطبية الدولية بالدخول للقطاع.
إدخال الأدوية والمساعدات الطبية بأشكالها كافة (قوات الاحتلال تمنع دخول العديد من الأدوية و المسكنات إلى القطاع)
من غير المعقول أن نبقى متفرجين فيما يباد ويقتل آلاف الأبرياء من النساء والأطفال بدم بارد ثم نصمت مرة أخرى عند حرمان أكثر من ٢٠ الف جريح من الرعاية الطبية ونراقب التهجير القسري لأكثر من ٢ مليون في مخالفات مقيتة لكل الأعراف و القوانين الدولية و الأديان.
يجب وضع حد لهذا الظلم الآن.