وتطرح الجريمة الصهيونيه غير المسبوقه في طبيعتها وتفاصيلها وادواتها بحق الشعب الفلسطيني هذه القضيه من جديد...فلم يعد الأمر يقتصر على إنهاء الاحتلال او الاستعمار فحسب بل يجب أن يتعداه بأن تتحمل هذه الدول أعباء وتكاليف الوفاء بحقوق الشعوب التى احتلتها او ماتزال تحتلها كما في الحالة الفلسطينيه ........ويمكن أن ينظر إلى السابقه الليبيه مع الاستعمار الإيطالي نموذجا يحتذى به من جميع الإفطار والشعوب التي كابدت وعانت من احتلال وبطش وظلم تلك الدول الاستعماريه وما فعلته في العراق وسوريا وفلسطين والجزائر والجنوب اليمني في المنطقه العربيه...و.يمكن للمنظمات الاقليميه عربيا وأفريقيا واسياويا أن تتصدى لهذه المهمه....ومن الطبيعي أن ينظر البعض إلى هذا الطرح بانه صعب التحقيق...ولكن إذا ما تم البناء على التجربه الليبيه فان الشعب الفلسطيني جدير بالانصاف والعداله الدوليه بعد ان تحمل ويتحمل منذ ٧٥ عاما من الخسائر البشريه ونهب الأرض والموارد مايستحق معه ليس فقط نيل حقه في تقرير المصير وإقامة دولته وإنما التعويض العادل عن كل ما حاق به واجياله المتعاقبه على أيدي الكيان الاسرائيلي.المحتل.