الفلاحات: المطالبة بإنعاش القطاع الزراعي بعد فتح "جابر"

محمد الكيالي

عمان – أكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبدالهادي الفلاحات، أن قرار إعادة فتح الحدود الأردنية السورية وتوقيع الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، سوف يسهم بإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها بين البلدين.

اضافة اعلان


وأضاف الفلاحات في تصريح صحفي لـ"الغد"، أن أهمية فتح المعبر تكمن بتعزيز التبادل الزراعي والسلعي وتنشيط حركة تجارة الترانزيت للبضائع المارة عبر أراضي البلدين إلى دول المنطقة.


وأوضح أن سورية تعتبر بوابة لوصول البضائع الأردنية إلى لبنان وتركيا ودول شرق أوروبا، مثلما تعتبر المملكة ممرا مهما لدخول المنتجات السورية إلى دول الخليج بتكاليف أقل من الوسائل الأخرى المتاحة.


وأكد الفلاحات أنه لابد من الأخذ بعين الاعتبار، أهمية الاستفادة من التطور الحاصل بالأردن في صناعة مدخلات الإنتاج الزراعي والتي تشمل البذور والأسمدة والمبيدات، إضافة للتعاون في موضوع المياه لسد النقص الحاصل لمياه الشرب والزراعة في الأردن.


وشدد نقيب المهندسين الزراعيين على ضرورة أن تكون العلاقات الاقتصادية بين البلدين مبنية على أساس التكامل الاقتصادي بحيث يتم تصدير السلع التي يحتاجها السوق السوري فيما يتم استيراد السلع التي يحتاجها السوق الأردني بما يخدم البلدين ويخدم القطاع الزراعي.


وطالب الفلاحات، الحكومة، بالإسراع في إيجاد حلول، للمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي قبل فوات الآوان، مبينا أن القطاع يستحق الدعم، خاصة وانه يسهم بـ5.7 % من الناتج المحلي وبنحو 27 % بشكل غير مباشر.


وأكد أهمية إيجاد قرارات سريعة لإنعاش القطاع الزراعي، خاصة وأن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير عليه وعلى المزارعين، وأضعفت عملية التصدير التي أصبحت كلفته عالية ومكلفة.


وأكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان الخدام، في تصريح سابق لـ"الغد"، أن فتح الحدود، سيؤدي الى انسياب المنتوجات الزراعية الى السوقين السورية واللبنانية، والتي عادة ما تستوعب جزءا جيدا من الصادرات الزراعية الأردنية.


واستبعد عضو مجلس النقابة، رئيس شعبة الإنتاج الحيواني في النقابة، المهندس الزراعي حسين مناع، أن يؤثر فتح الحدود بين الأردن وسورية على الانتاج الحيواني وخاصة قطاع الدواجن.