القوات المسلحة: الأردن يخوض حربا غير معلنة مع المهربين بالنيابة عن دول المنطقة

جانب من المؤتمر الصحفي لمدير الإعلام العسكري
جانب من المؤتمر الصحفي لمدير الإعلام العسكري
موفق كمال- قال مدير الإعلام العسكري، العقيد مصطفى الحياري، إن الأردن يخوض حربا غير معلنة على الحدود مع المهربين نيابة عن دول المنطقة، مبينا انه جرى قتل ٣٠ مهربا بعد تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة. وأضاف الحياري، في مؤتمر صحفي عن الحدود الشمالية الشرقية اليوم الخميس، أن "من يسيء للأردن سيواجه الموت..فمن أولوياتنا الحفاظ على سياج الوطن"، مبينا أن المخدرات تهدد الأمن المجتمعي، مبينا أننا نتعامل بحزم مع المهربين ولا نريهم سوى العيون الحمراء. من جهته، قال العقيد الركن زيد الدباس إن الاردن خط الدفاع الأول عن المنطقة ولا تستطيع دولة بمفردها مكافحة تهريب المخدرات، ونحن نحاول منع شبكات المخدرات في سوريا من التوسع".وأضاف "أمنيا بعد عامين من الهدوء النسبي في الجانب السوري وجدنا أن خلف هذا الهدوء عصابات كانت تقف لتهريب المخدرات للأردن واستطعنا الحصول على معلومات حول عمل هذه العصابات وأماكن التخزين والتصنيع كما كانت العصابات ترصد مرتباتنا واستخدام طائرات مسيرة في تهريب المخدرة". وأوضح الدباس "هناك عمليات منظمة وهناك عمليات وهمية لتضليل حرس الحدود، وهناك مجموعات مسلحة في الجانب السوري تشكل تهديدا، تستعين بقاذفات وأسلحة اتوماتيكية". وبين "رصدنا أكثر من ١٦٠ مجموعة في الجانب السوري تعمل في تهريب المخدرات، وهناك مفارز حدودية توفر حماية المهربين بالجانب السوري، وقد اوصلنا ذلك لكافة الجهات في سورية حول هذه العصابات وبشكل موثق"، مشيرا إلى ضبط أكثر من ١٧ مليون حبة مخدرة. وقال العقيد يوسف الدهام إن "التجاوب السوري لم يترجم على أرض الواقع"، لافتا إلى وجود ميليشيات ومغافر سورية تتعاون مع المهربين". وبين أن "مهمتنا تتمثل بمنع عمليات التسلل والتهريب من والى الاردن من خلال قواعد اشتباك الجديدة وبعين حمراء"، وأشار إلى أن "عصابات المخدرات تستغل ظروف الطقس السيئة وضعف الرؤية"، مبينا "أنه خلال الشهر الماضي تمكنا من منع جميع محاولات التسلل". وبين أن عمليات التهريب يشترك بها قرابة ٢٠٠ مهربا احيانا، فهناك فرق للمراقبة وأخرى للتهريب.

إقرأ المزيد : 

اضافة اعلان