خطوات تحمي أطفالك من الإصابات خلال ممارسة الرياضة

4444
4444
في كل مرة يصاب فيها طفل يمارس إحدى الرياضات المحترفة برضوض في الرأس، أو سكتة قلبية، أو إصابة خطرة، يأخذ الأهل نفسا عميقا. بحسب ما نشر موقع “سي ان ان العربية”. وقال الدكتور ستيوارت بيرغر، رئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب في جامعة نورث وسترن في فينبرغ: “إن الحوادث القلبية أثناء ممارسة الرياضة غير شائعة بالنسبة لأي شخص”. وفي حين أنها قد تقع بين الأطفال والمراهقين، يمكنها أن تحدث في حالة ممارسة الكبار للرياضة”. ويتعرض العديد من الأطفال للإصابة في الملعب، ولكن الأرقام آخذة بالانخفاض. وبحسب الأطباء فإن الرياضة مهمة لصحتهم الجسدية والعقلية، ويمكن الوقاية من الإصابات الرياضية وعلاجها لدى الأطفال.

إليك ما يجب فعله إذا كان طفلك يمارس الرياضة

وقال بيرغر: “إنه عندما يتعلق الأمر بحالات القلب، فإن الفحص يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. وأضاف أن الأطفال هم في مأمن لممارسة الرياضة من دون قلق التعرض لحوادث القلب، لكن مع جميع أنواع الرياضات، من المهم إجراء فحص بدني والاطلاع على سجل العائلة لتحديد من منهم عرضة للخطر. وأوضح بيرغر أن ثمة “مخاوف من أن يعاني طفل ما من خلل في القلب”. وتابع أنه “تم تصميم الفحص لتبيان ذلك ويمكننا تحديد هوية هؤلاء الأطفال، إن أمكن”. وتعتبر إصابات الرأس مصدر قلق رئيسي آخر للعائلات عندما يتعلق الأمر بتسجيل أطفالهم في رياضة ما. ورأى الدكتور أندرو بيترسون، أستاذ طب الأطفال السريري ومدير الطب الرياضي للرعاية الأولية في جامعة أيوا، أن الجزء الأكبر من ارتجاج الدماغ لدى الأطفال مرتبط برياضات الشباب. وأضاف أن النبأ السار أنه لا يوجد دليل قوي على أن بعض حالات الارتجاج في الطفولة ترتبط بآثار طويلة المدى كشخص بالغ. لكن من المهم حقًا تجنب إصابة الرأس قبل الشفاء التام من ارتجاج الدماغ. وقالت الدكتورة إيرين غريب، طبيبة الرعاية الأولية للأطفال والطب الرياضي في مركز طب العظام والطب الرياضي التابع لجامعة ستانفورد ميديسين: “إن على المدربين والحكام والعائلات تعلم كيفية اكتشاف ارتجاج الدماغ للتأكد من أن الرياضي الشاب يتلقى الرعاية المناسبة”. وأضافت أن العلامات والأعراض قد تكون جسدية، وتشمل الصداع أو الحساسية على الضوء، وارتباك أو صعوبة في التركيز، أو عاطفية مصحوبة بالحزن والقلق. أو متصلة بالنوم”. وتابعت أنه من المهم أن تتذكر أن الارتجاج يمكن أن يظهر بطرق عدة، وبمجرد ظهور أعراض معينة في ارتجاج واحد لا يعني ذلك أن الشخص سيكون لديه الأعراض ذاتها في المرة التالية.

الوقاية والاستجابة

وللحفاظ على سلامة الأطفال خلال ممارستهم الرياضة، من المهم التركيز على كل من الوقاية والاستجابة. وأشارت غريب إلى أنه حتى بالنسبة للرياضات ذات الاحتكاك العالي والرياضات عالية الخطورة، كان هناك تحولا ثقافيا للتركيز على المزيد من القواعد والتدابير لحماية اللاعبين والوقاية من الإصابات. وقد يساعد تعلم التقنيات المناسبة، وارتداء المعدات المناسبة على التقليل من الإصابة الخطرة في الرياضات مثل كرة القدم، والهوكي، واللاكروس. وأضافت أنه في أي رياضة تقريبًا، يجب منح الأطفال متسعًا من الوقت للراحة خلال الأسبوع وعلى مدار العام لتجنب الإصابات التي قد تنتج عن الإفراط في ممارسة التمارين. وقالت غريب: “إنه في حالة إصابات الرأس، من المهم أن يأخذ الرياضيون الشباب الوقت المناسب ويتخذون الإجراءات المناسبة للتعافي قبل العودة إلى ممارسة الرياضة”. وفي حال التعرض لحالة مرضية في القلب، يجب أن يتعلم كل شخص، لاعب أو مدرب أو متفرج، ممارسات الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية استخدام مزيل الرجفان، بحسب ما ذكره بيرغر. وأضاف: “كن مستعدًا للتدخل، لأن هذا ما ينقذ الأرواح”. اقرأ أيضاً:  اضافة اعلان