عجلونيون يحفرون في "هرقلة" بحثا عن "الحقيقة" (صور)

العجلونيون يبدأون الحفر بخربة هرقلة للتأكد من (الذهب)
العجلونيون يبدأون الحفر بخربة هرقلة للتأكد من (الذهب)

اضافة اعلان

عامر خطاطبة

عجلون- توجه أمس مئات من العجلونيين إلى خربة "هرقلة"، وبالتحديد إلى موقع "الكنز" المفترض بجانب طريق إربد عجلون، وأعادوا حفر ونبش المكان مستخدمين الأدوات اليدوية، للتأكد مما إذا كان قد تم استخراج دفائن منه، أو وضع كيبلات لأغراض عسكرية فيه، كما تقول الحكومة.
وكانت روايات عن قيام جهات حكومية باستخراج دفائن من خربة "هرقلة"، شغلت المواطنين، وتم نقاش القضية في مجلس النواب، في حين نفت الحكومة استخراج أي دفائن، مؤكدة أن ما جرى الجمعة قبل الماضي "عملية عسكرية".
وكان المئات من أبناء محافظة عجلون احتشدوا بعد ظهر أمس في ديوان عشيرة القضاة ببلدة عين جنا في محافظة عجلون، للتباحث في أمر حفريات المنطقة  و"كنز هرقل" المزعوم.
 وتحدث خلال الاجتماع الحاشد النائب السابق الدكتور محمد طعمة القضاة الذي أكد ضرورة أن يأخذ القضاء مجراه، بحيث يكون هناك أمر قضائي لحفر المنطقة.
ودعا إلى اعتصام سلمي أمام دار المحافظة للتعبير عن احتجاج المواطنين على الإجراءات التي تمت، وتضارب التصريحات والروايات من قبل الجهات الحكومية.
وأكد أن مطلب أهالي محافظة عجلون هو كشف الحقيقة كاملة.
وطالب أصحاب الأرض على لسان عبدالكريم القضاة بضرورة التوجه لحفر المنطقة للتأكد من روايات الحكومة من أن الحفريات جاءت لمعالجة انهيارات ترابية أخرى أو أنها لأغراض عسكرية.
وأكد المهندس سمير السعيد القضاة على "ضرورة أن تظهر الحقيقة جلية لأبناء المحافظة عامة وأصحاب الأرض خاصة الذين انتهكت حرمة أرضهم، باستخراج كنز لا يقدر بثمن، رغم تضارب تصريحات الحكومة والجهات الرسمية الأخرى على اختلاف مستوياتها".
ويصر أهالي المنطقة على أنه تم استخراج كنز ثمين من أرض الدكتور مهند القضاة وشقيقه عبدالكريم القضاة دون علمهما.
وشهدت المنطقة تواجدا مكثفا من قبل رجال الأمن، لكن دون تدخل أي منهم في أعمال الحفر، حيث اقتصر دورهم على تسهيل حركة المرور وعدم إغلاق الطريق.