"الدرك" يطلق مشروع التوأمة الأردني - الأوروبي الثاني

عمان - أطلقت المديرية العامة لقوات الدرك أمس مشروع التوأمة الأردني - الأوروبي الثاني، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبدعم وتمويل من الإتحاد الأوروبي.

اضافة اعلان

وقال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن أحمد السويلميين، في كلمة خلال الحفل الذي أقيم بمبنى المديرية، إن هذا المشروع سيركز على دعم عمل مركز تدريب قوات الدرك التخصصي الإقليمي، ومعهد حفظ السلام وحقوق الإنسان في قوات الدرك.
وأضاف إن المركز سيتقبل المتدربين من المملكة ومن الدول الشقيقة والصديقة،
موضحاً أن هذا المشروع جاء ثمرة للعمل المشترك من بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، والتي توافقت مع إستراتيجية قوات الدرك في تحقيق رسالتها الأمنية بالمحافظة على الأرواح والأعراض والممتلكات والمكتسبات الوطنية والإقليمية والدولية ضمن المعايير الدولية.
وأشار السويلميين إلى عمق العلاقة القائمة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي والتي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهته، أكد أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور صالح الخرابشة أهمية الأمن لتحقيق التنمية الشاملة على الصعد كافة، داعياً إلى المزيد من التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.
بدورها، جهتها أكدت رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفيرة يؤانا فرونيتسكا أن
الأردن يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الأمن الوطني والإقليمي والعالمي، مضيفة بما أن الأردن يقع بين مناطق صراع رئيسية، فإن مهمته ليست سهلة، ولكن يمكنه أن يحقق تأثير إيجابي في المنطقة من خلال تعزيز الإصلاحات والمساهمة في السلام والاستقرار.
وقالت فرونيتسكا إن المشروع يهدف إلى تعزيز مركز تدريب قوات الدرك الأردني الإقليمي التخصصي، إذ سيتم تقديم الخبرات في مجال التقنيات الديمقراطية لإدارة الحشود وفقا لأفضل الممارسات في الاتحاد الاوروبي.
وأوضحت أن المشروع سيدعم مركز التدريب أيضاً بمدرسة متخصصة لتقديم التدريب على عمليات دعم السلام وحقوق الإنسان.
من جانبها، قالت السفيرة الفرنسية لدى عمان كورين برويز إن اختيار الدرك الأردني كشريك في هذه الاتفاقية جاء بعد تعاون طويل قائم على الاحترام المتبادل بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
في حين أشارت سفيرة السويد لدى عمان هلينا ريتز إلى أهمية هذا التعاون، والذي يعزز من علاقات الصداقة المتينه بين البلدين الصديقين، ويدعم الحفاظ على حقوق الإنسان ودعم السلام الدولي. -(بترا)