إسراء الردايدة
عمان- في الوقت الذي تحتل فيه مواقع التواصل الاجتماعي مساحة كبيرة من المتابعة والهوس في الاستخدام، يجد البعض هذا الأمر مزعجا في ملاحقة كل ما يجري وفي الوقت نفسه لا تنفك تلك الرغبة في معرفة آخر المستجدات، إلا أن التدفق الكبير للمعلومات والبيانات يشكل مشكلة كبيرة لهم.
ومن هنا وللبقاء على تواصل مع مثل هذه المواقع وفي الوقت ذاته إدارتها، طورت تطبيقات مختلفة لإدارة هذا الزخم المعلوماتي الكبير الناجم عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تتيح الإبقاء على تواصل بما يجري في هذا العالم وفي الوقت نفسه ضبط الوقت والتحكم بما يهمك فعليا، بحسب موقع "jeffbullas"، وأهم هذه التطبيقات:
- تطبيق "LikeHack"، وهو مصمم لقراءة الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعية، ويقدر الوقت، ويتجاوز خدمة Rss ويوفر العديد من المميزات. ومن خلال تصميمه يلائم المحترفين بالعمل ويلبي احتياجتهم من خلال القدرة على عرض الأخبار بشكل مختلف، وصمم بطريقة عملية سريعة تتيح لمتصفحه أن يشارك ما يريد ويبدي إعجابه، حتى وأن يعلق، ويحفظ ما شاركه عبر "تويتر" و"فيسبوك" و"انستغرام".
وبالتالي، فإنه يتيح فعليا توفير وقت تصفح مواقع مختلفة عدة وفي الوقت نفسه يساعد على إبراز المحتوى المفضل للفرد، ويتيح أن يدخل لما يبحث عنه المستخدم واستخدام تطبيق واحد لمصادر عدة للمحتوى. كما ويتيح التطبيق فرصة تصفية ضوضاء مواقع مثل ازدحام "فيسبوك" وتقديم موجز على القصص المثيرة للاهتمام الفردي.
- تطبيق "Channel Caster"، وصمم من أجل الأفراد الذين يحتاجون إلى تخصيص إضافي وتوفير وقت في جمع المعلومات من مصادر مختلفة، وهو مفيد جدا لقدرته على توزيع مواضيع مختلفة مثل الأخبار والرياضة والترفيه في مكان واحد.
وهذا التطبيق للموبايل يأتي بفوائد من ضمنها الشكل الخارجي الممتع، فضلا عن إمكانية تجنب الازدحام المعلوماتي لما تفضله شخصيا، والتمتع بكل الأخبار المختلفة التي تتوفر عبر منصات الإعلام الاجتماعي، وتوفير الراحة التي تؤكد عدم المراقبة والتتبع والتعقب من قبل البرنامج نفسه.
ويمنح المستخدم القدرة على قراءة أي مقالة كاملة ولو على مواقع مختلفة، لكنه يجمعها في مكان واحد، ويساعد في التعرف على أناس مختلفين، لأنه يربط بين المقال وموقعه وبين صاحبه وبين المتصفح. والتطبيق لديه خاصية عرض ما تهتم به حصريا وتوفير الوقت وحفظ الخصوصية.
- تطبيق "Flipboard"، وهو مشهور، ويتيح تصفح ما تريد كمجلة تقلب صفحاتها الكترونيا بشكل جميل، ويعرض المقالات المهمة بدون فلترتها، وسهل الاستخدام، ويبقيك مطلعا من خلال التمتع بالقراءة وترفيهي أكثر، فضلا عن إمكانية شخصنته، بحيث يتيح للمستخدم أن يشارك المجلة التي يصنعها بإضافة ما أعجبه من مقالات مع أشخاص آخرين. وهو مرتبط بأكثر من 12 منصة تواصل اجتماعية، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، ما يعرض أفضل القصص فيها.
وكان مطورا التطبيق مايك ماكو وايفان دول، أرادا من فكرته أن يكون تطبيقا مكتبيا، وقاما بصنع نسخة واحدة، وبالتالي بات منصة تفاعلية توفر الوقت وتتيح تخصيصا أكبر لما يبحث عنه المستخدم في مكان واحد من منصات مختلفة بوقت وجهد أقل وخيارات يقترحها أيضا، ويعرض المحتوى من أكثر الحسابات الاجتماعية شهرةً. ويمكن أيضا للمستخدم أن يبحث في تصنيفات محددة للأخبار أو حتى البحث في حساباته الشخصية على الشبكات الاجتماعية، مثل "تويتر" أو "فيسبوك" أو "غوغل بلس" وغيرها.
- تطبيق "My6sense"، من الاسم يحمل سمة شخصية، وفيه أمور مختلفة تجعله من التطبيقات التي توفر الوقت والمتعة في تصفح منصات متعددة في مكان واحد، لا سيما لمستخدمي "تويتر" و"فيسبوك".
وهو تطبيق يتفهم احتياجات مستخدمه، ويوفر الوقت بتصفح كل من "تويتر" و"فيسبوك"، وتساعدك على أن لا تفقد أيا مما يبث عبر كل شيء ويبقيك على تواصل مع الأخبار والمستجدات بشكل منظم.
ويركز هذا التطبيق على تحسين تجربة استخدام "فيسبوك" و"تويتر" جنبا إلى جنب مع خيارات الربط بين التغريدات والتعليقات بدون الاضطرار للتحرك بين كل واحد منها على حدة.
- تطبيق "PlusNews"، وهو تطبيق نظيف يجمع ويشغل منصات عدة من مكان واحد، وهو تطبيق مطلوب من موقع "linkedin"، يوفر الوقت ويتيح السفر بسهولة، لأنه يمكن من مزامنة الأجهزة مع بعضها ويسهل تفهم الواجهة التي يعمل بها. وهو ذو مميزات توفر قراءة للمقالات لمن لا يملك أي وقت، وبنقرة واحدة يوصلك للموقع الأصلي.
وبالمحصلة، فإن تطبيقات الأخبار التي تتداول عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، تهدف إلى تحقيق توازن بين توفير وقت وجهد وبين البقاء على اطلاع متواصل بتوفير كم ونوعية محتوى جيدة.
وبعض هذه التطبيقات مصمم للأفراد الجديين إزاء مسألة إدارة وقتهم، ما يمنح فائدة كبيرة لمثل هذه النوعية في توفير الوقت وأيضا مشاركة معلومات عبر المنصات الاجتماعية بدون أن تكون متأخرة بطريقة ذكية. وهذه التطبيقات الخمسة توفر متعة للمستخدم بشكلها وقدرتها على الجمع بين أكثر من منصة.
