جرش: خرابات تؤجر لعمال وافدين تخلو من شروط السلامة العامة

منظر من محافظة جرش
منظر من محافظة جرش

صابرين الطعيمات

جرش – تحولت البيوت القديمة والخرابات وسط مدينة جرش لمكبات للنفايات ومرتعا للعابثين، ومكاره صحية تنبعث منها الروائح وتتكاثر فيها الحشرات والزواحف وسط الأحياء السكنية والوسط التجاري، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة.
وأكد قوقزة أن عدد هذه الخرابات لا يقل عن 120 بيتا قديما، منها 20 غير مسكونة نهائيا، أما البقية فقد قام أصحابها بتأجيرها للعمال الوافدين بأجور زهيدة، على الرغم من عدم توفر أدنى متطلبات السلامة العامة فيها، وقد يسبب بقاؤها والوافدون فيها مشاكل إنسانية وبيئية واجتماعية، لا سيما وأنها آيلة للسقوط ومعظمها يزيد عمرها على 70 عاما.
وقال إن البلدية خاطبت مالكي هذه الخرابات عدة مرات لغاية إزالتها وجرفها وتنظيف قطع الأراضي، وتحويلها إلى مواقف للسيارات، وبهذا تكون البلدية قد قضت على مشكل أزمة السير والاصطفاف العشوائي في الوسط التجاري، وبنفس الوقت تكون قد تخلصت من المكاره الصحية التي خلفتها هذه الخرابات على مدى السنوات.
وأضاف قوقزة أن هذه الخربات هي أصلا بيوت مهجورة  مملوكة لمواطنين هجرها أصحابها منذ عشرات السنين، وسافروا وتركوها دون أدنى متطلبات العناية فيها، وهي تتحول مكب للنفايات ومرتع للعابثين وتشتعل فيها الحرائق بين الحين والآخر وهي تشوه المدينة.
وأوضح أنه قد تمت مخاطبة لجنة السلامة العامة في محافظة جرش لغاية إزالتها وتصويب أوضاعها في أسرع وقت، قائلا إنه تم العرض على اصحاب بعض الخرابات الموجودين في المدينة بإزالتها على نفقة بلدية جرش الكبرى، وتزفيتها واستخدامها كمواقف للسيارات لفترة زمنية يتم الاتفاق عليها.

اضافة اعلان

[email protected]