ذيب: شباب الأردن قادر على الفوز بلقب الدوري.. والمشاركة الخارجية هدفنا

لاعب شباب الأردن محمد ذيب يحاول المرور من لاعب الوحدات منذر أبو عمارة في مباراة سابقة - (أرشيفية)
لاعب شباب الأردن محمد ذيب يحاول المرور من لاعب الوحدات منذر أبو عمارة في مباراة سابقة - (أرشيفية)
مهند جويلس عمان- أكد لاعب فريق شباب الأردن محمد ذيب، أن فريقه من الأفضل على الصعيد المحلي فيما يتعلق بتنوع أساليب اللعب، وذلك في ظل وجود عناصر شابة ومميزة في مختلف المراكز، قادرة على تطبيق أفكار المدرب وسيم البزور. اضافة اعلان

وبين ذيب، في حديث خاص لـ”الغد”، أن الهدف الذي كان يطمح إليه شباب الأردن من بطولة الدرع، هو مواصلة التحضيرات والإعداد لبطولة الدوري، وتحفيز اللاعبين بشكل جيد قبل الاستحقاق الأهم.

وقال: “لا نستحق الخسارة والوداع على يد الفيصلي بفارق الركلات الترجيحية، قدمنا مستويات طيبة في البطولة بشكل عام، والآن تركيزنا ينصب على تحقيق مركز متقدم في بطولة الدوري، ونحن قادرون على المنافسة على اللقب”. وبدأ ذيب البالغ من العمر 26 عاما مسيرته الكروية في الفئات العمرية لشباب الأردن، قبل أن يخوض تجربة احترافية لموسم ونصف في نادي سلوان الفلسطيني ابتداء من الموسم 2015-2016، مسجلا العديد من الأهداف في مركزي الجناح والهجوم، قبل أن يعود لفريقه الأم من جديد في الموسم التالي. وأضاف: “أول مباراة شاركت فيها مع فريق شباب الأردن الأول كانت أمام الشباب السعودي في البطولة العربية العام 2019، وذلك تحت قيادة المدرب الحالي لفريق الفيصلي محمود الحديد، وقدمنا مستويات جيدة في البطولة، والدليل إبعاد حامل اللقب وقتها فريق النجم الساحلي التونسي، بالفوز عليه ذهابا وإيابا، وإحراج الشباب السعودي في ثمن نهائي البطولة”. وأشار ذيب إلى أن الفريق يأمل بتحقيق نتائج متقدمة في بطولة الدوري، من أجل العودة للمشاركات الخارجية، بعد أن كان النادي رقما صعبا في البطولات الآسيوية، والدليل تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي العام 2007. ويجيد ذيب اللعب في أكثر من مركز بجودة عالية، والموقع الذي يشغله يعود لخيارات المدير الفني ورؤيته في توظيف اللاعب حسب احتياجاته خلال اللقاء، لكنه أكد في الوقت ذاته، أنه يفضل اللعب في مركز الجناح أكثر من الظهير، لكنه لا يرفض قرار المدرب في وضعه بالمركز الذي يهدف لخدمة الفريق بشكل عام. وذكر اللاعب الذي يحمل الرقم 9 في فريقه، أن عدم وجود قاعدة شعبية لشباب الأردن له أبعاد إيجابية وسلبية على اللاعبين، مشيرا إلى أن اللاعبين لا يتعرضون لضغوط من قبل الجماهير في حال التعثر، بيد أن الفريق يفتقد للدعم على المدرجات، مع إشارته إلى أن حظوظ اللاعب في الاحتراف وتمثيل المنتخب تتضاعف في حال تواجده مع ناد جماهيري، وهو ما يطمح إليه ذيب مع نهاية عقده العام الحالي. واستطرد: “رفضت عرضين من البحرين وسلطنة عمان مع نهاية الموسم الماضي لأسباب مادية، وشارة القيادة تحملني مسؤولية كبيرة من خلال توجيه اللاعبين داخل المستطيل الأخضر والحرص على مصالحهم، ونمتلك لاعبين اثنين برازيليين مميزين سيقدمان الإضافة الفنية للفريق، هما دوجلاس وكارلوس”. ويأمل ذيب بأن تتمتع بطولة الدوري للموسم الحالي بمستويات جيدة من الناحية الفنية، وذلك بعد رحيل عدد كبير من اللاعبين خارج المسابقة في الموسم الحالي، مؤكدا أن فرصا عديدة ستحصل عليها وجوه شابة، تمتلك إمكانيات فنية وبدنية أفضل من العديد من اللاعبين الأجانب، حسب رأيه.