380 ألف برميل نفط عراقي منذ أيلول

موظفون يعملون في منشأة نفط عراقية - (ا ف ب)
موظفون يعملون في منشأة نفط عراقية - (ا ف ب)

رهام زيدان

عمان- قال مدير شركة برج الحياة للنقل نايل الذيابات، الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن، إن "مجموع كميات النفط العراقي التي تم تحميلها منذ الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي بلغت 380 ألف برميل أوما يعادل 10 آلاف برميل يوميا وبنسبة 7 % من الاستهلاك المحلي".

اضافة اعلان


يأتي ذلك تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والعراق بداية شباط (فبراير) 2019، وتم تجديدها خلال زيارة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة للعراق في كانون الثاني (يناير).


والاتفاقية موقعة بين البلدين لاستيراد النفط الخام لعام آخر وذلك بعد انتهائها في تموز (يوليو) العام الماضي.


وأضاف ذيابات أنه وصل مصفاة البترول من كامل الكمية 360 ألف برميل أما الكمية المتبقية ما تزال في طريقها إلى المصفاة، مشيرا إلى أن عملية النقل منذ بداية التحميل وصولا إلى المصفاة تستغرق أربعة أيام.

وبين الذيابات أن عدد الصهاريج العاملة في النقل يبلغ 600 صهريج منها 300 أردنية والباقي عراقية، فيما يتم التحميل بمعدل 10 آلاف برميل يوميا باستخدام 40 صهريجا يوميا مناصفة بين كلا البلدين إذ سيتم التحميل من مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين شمالا إلى مصفاة البترول في الزرقاء، علما بأن النقل وفقا لنظام door to door.


وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أعلنت سابقا عن إحالة عطاء نقل مادة النفط الخام من بيجي في العراق الى مصفاة البترول في الزرقاء، ومقدارها نصف مليون طن 3.7 مليون برميل على شركة نائل الذيابات وشركاه (برج الحياة للنقل).


إلى ذلك، دعا ذيابات إلى الاسراع في حل مشكلة السائقين العراقين العاملين في نقل هذه الكميات والمتمثلة في ارتفاع كلفة فحص (بي سي آر) للكشف عن كورونا على السائقين وطول مدة الانتظار لحين ظهور النتيجة ما يؤدي إلى تكدس الصهاريح على الحدود في منطقة محصورة، مذكرا بحادثة وقعت العام 2010 نتيجة لتكدس صهاريج في ذلك الوقت أدت إلى احتراق عدد كبير من الصهاريج وحدوث وفيات في ذلك الوقت نظرا لخطورة المادة المنقولة.

ق ق

وطالب الذيابات باعتماد شهادة المطعوم الدولية التي يحملها السائقون العراقيون بهدف تسهيل إجراءات مرورهم إلى المملكة.


ويشتري الأردن بموجب مذكرة التفاهم الموقعة مع العراق النفط المحمل من مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على 10 آلاف برميل في اليوم تشكل 7 % من استخدامات المملكة على أساس معدل سعر خام برنت الشهري، بحسم فرق كلف النقل وفرق المواصفات ومقدارها 16 دولارا للبرميل الواحد.

وبحسب بيانات وزارة النفط العراقية بلغ مجموع كميات النفط التي تم توريدها إلى المملكة خلال العام نحو 2.26 مليون برميل قيمتها 58 مليون دولار، كان أعلاها في شهر نيسان (أبريل) بحجم تصدير بلغ 325.3 ألف برميل، وأدناها في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) بحجم 52 252.7 ألف برميل.