جامعة الحسين: إجراءات إدارية ومالية بيروقراطية تعيق البحث العلمي

حسين كريشان

معان- أكد عميد كلية البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الحسين الدكتور محمد الرصاعي وجود عدد من المعيقات أمام تطور البحث العلمي تتمثل في عدم إمكانية التخلص من الإجراءات الإدارية والمالية البيروقراطية في العطاءات واللوازم للتجهيزات التي يحتاجها البحث، إضافة إلى غياب ثقافة البحث العلمي في المدارس والجامعات كنهج للتعلم والإبداع والابتكار، وكذلك جانب ضعف قطاع الصناعة والإنتاج كان سبباً أيضا في عدم تحفيز مخرجات البحث العلمي في الجامعات.اضافة اعلان
ودعا الرصاعي إلى أن تبادر الشركات والمؤسسات الوطنية والوزارات بالاستفادة من مخرجات البحث العلمي في الجامعات، لتجسير الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، بحيث تعمل هذه المؤسسات على تبني البحث العلمي من أجل التطوير وجودة المنتج.
وأضاف انه ورغم ذلك، فإن الجامعة استطاعت تقديم دعم لمشاريع بحثية بقيمة تقارب 500 ألف دينار في العام 2018 توزعت على مجالات العلوم والهندسة والطاقة والمياه وعلوم البيئة والآثار.
وأشار الرصاعي إلى أن الجامعة دعمت جميع المشاريع البحثية التي تقدم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعة بعد مرورها في عمليات التقييم المعتادة، لافتا أن المجالس المعنية بالبحث العلمي في الجامعة أقرت مجموعة من التعليمات لدعم وتحفيز البحث العلمي، حيث تم رفع سقف الدعم المالي للمشاركة في المؤتمرات الدولية، مما زاد نسبة مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في المؤتمرات بنسبة 300 %، رغم الظروف المالية الصعبة للجامعة.
وأوضح أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كان مقدار الإنفاق على البحث العلمي في الجامعة ينسجم مع تعليمات وزارة التعليم العالي، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة قد تبنت خطة طموحة لدعم البحث العلمي وأصبحت تؤتي أكلها.
واستطاعت الجامعة، بحسب الرصاعي تقديم الدعم لتنفيذ مشاريع بحثية  بقيمة 500 ألف دينار في العام الماضي، إلى جانب رفع سقف الدعم المالي للمشاركة في البحوث، ما دفع بازدياد نسبة المشاركين إلى 300 %، رغم الظروف والضائقة المالية التي تمر بها الجامعة.
وبحسب الأكاديمي والباحث في جامعة الحسين البروفيسور عمر الخشمان، فإن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية خاصة، فهي تضع الخطط والبرامج اللازمة لرفع مستوى الدعم للبحث العلمي بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية ومواكبة التطورات والمستجدات العالمية، ما مكنها من اتخاذ خطوات متقدمة ومتميزة عن غيرها من الجامعات في عملية التركيز والدعم في مجالات البحوث العلمية ما دفع بالعديد من الأساتذة والطلبة في الجامعة بفوزهم وتحقيق حصولهم على أفضل البحوث العلمية على أعلى مستويات عالمية ومحلية.