"النواب" يرجئ مناقشة تعديلات النظام الداخلي للمجلس إلى الأحد

RG0A0373
RG0A0373
جهاد المنسي عمان - ارجأ مجلس النواب مناقشة تعديلات نظامه الداخلي إلى يوم الأحد المقبل، فيما أكد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وان قيام الدولة الفلسطينية حق لا جدال فيه والوصاية الهاشمية مبدأ ثابت لا تنازل عنه. جاء ذلك في جلسة عقدها "النواب" أمس برئاسة رئيسه عاطف الطراونة، والتي لم تستمر سوى 9 دقائق فقط، حيث وافق فيها المجلس على مقترح للنائب عبد الكريم الدغمي طلب فيه تأجيل النظر في تعديلات النظام الداخلي إلى الدورة المقبلة أو لحين معرفة شكل قانون الانتخاب المقبل. وأيد غالبية أعضاء المجلس هذا المقترح، فيما أعلن الطراونة بعد التصويت عن إرجاء النظر في التعديلات لجلسة الأحد المقبل. من جهة ثانية، قدم النائب خالد الفناطسة اعتذاره للشعب الأردني ولمجلس النواب ولرئيسه على ما بدر منه من انفعالات تحت قبة البرلمان خلال جلسات ماضية، مؤكدا اعتزازه بالمجلس واحترامه له ولآراء أعضائه والرأي الآخر. وفي بداية الجلسة، قال الطراونة إن جلالة الملك عبد الله الثاني تحدث في العاصمة التونسية، بلسان أردني مبين، مؤكدا أن الثوابت الأردنية هي مقدسات وطنية نرفض الاقتراب منها أو المساس بها. وأضاف "ها هو سليلُ الدوحة الهاشمية يصدحُ في فضاءات الدول ومن على كل المنابر، فلسطين قضيتنا المركزية، وقيام الدولة الفلسطينية حق لا جدال فيه، والوصايةُ الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي مبدأ وثابت أردني هاشمي لا تنازل عنه أو مساومة، مهما تعاظمت الكروب، ومهما اشتدت الضغوط". وأشار إلى أن العدالة لن تعرف طريقها إلى منطقتنا من دون إنهاء الاحتلال، ولن يفيد الاعتراف الأميركي بمنح الشرعية للمحتل الغاشم لا في الجولان ولا على أي شبر من أرضنا العربية. وتابع "لقد أمعن المحتل بغطرسته، مدعوما من الإدارة الأميركية الحالية، التي لا تعرف الحديث إلا عن الصفقات، متخلية عن دور الوسيط نحو المساواة في المصالح والعدالة في التفاهم على التسويات". وجدد دعم مجلس النواب لجلالة الملك المفدى في جهوده، ملتفين خلف قيادته صفا واحدا، لتظل فلسطين عربية وعاصمتها القدس، ولينعم الشعب الفلسطيني بكامل سيادته وكرامته على ترابه الوطني، معاهدين الله أن نصون العهد لأمتينا العربية والإسلامية في التصدي لكل محاولات الظلام البائسة الرامية للنيل من مكانة القدس وضياع حق الأجيال فيها، رايتنا وهويتنا ووجداننا ينبع في ذلك من شرف وأمانة الوصاية الهاشمية عليها، وستبقى القدس عربية شاء من شاء وأبى من أبى، وصايتها هاشمية ودونها المهج والأرواحُ تُفدى.اضافة اعلان