جولة جديدة من مفاوضات طرفي الصراع اليمني بعمان

العلم الأردني
العلم الأردني

بدأت أمس في عمان، جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.

اضافة اعلان
وأعرب وكيل وزارة حقوق الإنسان- المتحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى ماجد فضائل، عن أمله أن تكون هذه المشاورات ناجحة، وأن يتم الإفراج عن كل الأسرى والمختطفين والمخفيين، على أساس وقاعدة الكل مقابل الكل.


من جهته، أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، أن المفاوضات تهدف لإيجاد حلول للعوائق والإشكاليات التي حالت دون تنفيذ بقية بنود الاتفاق السابق، معبرا عن أمله في أن تكون جولة ناجحة ومثمرة كسابقتها.


وتبحث الجولة التفاوضية بين طرفي الصراع في اليمن، بحسب مصدر مطلع، الكشف عن مصير جميع الأسرى والمعتقلين من الجانبين، موضحا أن الوفد الحكومي يضم خمسة ممثلين ومثلهم من الحوثيين.


وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات على ملف الأسرى تهدف إلى إيجاد حلول للعوائق والإشكاليات التي حالت دون تنفيذ بقية الاتفاق السابق.


وتأجلت الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والتي كان من المقرر انطلاقها منتصف أيار الماضي، نتيجة تعثر تبادل زيارات الأسرى في سجون صنعاء ومأرب.


وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيين وقتها، الاتهامات بعرقلة زيارة السجون، واستغلال ملف السياسي محمد قحطان، الأسير لدى جماعة الحوثي منذ ثماني سنوات.


وكان رئيس وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى  يحيى كزمان، قال في تصريحات صحفية إنه لن تكون هناك زيارات متبادلة للسجون وأماكن الاحتجاز ولا جولة مفاوضات جديدة، ما لم تكشف جماعة الحوثي عن مصير السياسي البارز الأسير لديها محمد قحطان.


فيما قال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى، إن الجماعة جاهزة للانخراط في صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى لكنه زعم بأن هناك عرقلة من الطرف الآخر، حيث أفشل عملية تبادل زيارة السجون.


وأضاف المرتضى أن جماعته قامت بإرسال وسطاء محليين إلى مأرب من أجل حلحلة الإشكالات.


وكانت قد رعت الأمم المتحدة جولة مفاوضات يمنية في اذار الماضي في سويسرا، وتم بموجبها إتمام عملية تبادل في أبريل الماضي شمل الإفراج عن أكثر من 800 أسير ومعتقل بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.


وفي آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثي في العاصمة عمّان، ردًا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.


وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، ليغيب بعد هذا التاريخ أي إحصاء رسمي دقيق للأعداد.

 

اقرأ المزيد : 

جهود أممية لتمديد الهدنة بين طرفي الصراع في اليمن