تبحث اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة خلال الأسبوعين المقبلين، مصير الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول للرجال بكرة السلة، وذلك بعد نهاية عقده مع ختام مشاركة "صقور الأردن" في دورة الألعاب الآسيوية.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب الوطني، كلا من: المدرب وسام الصوص ومساعديه محمد حمدان وعبدالله أبو قورة ومسؤول الإحصائيات والفيديو الإسباني أغناسيو رودريغيز، ومدرب اللياقة أحمد سمير والمعالجين حسن برهومة وسنا دي لوس أنجيلوس والإداري فراس أبو زهرة ومدير المنتخبات الوطنية محمد الدباس.
وقال رئيس اللجنة المؤقتة محمد عليان في معرض رده على استفسارات "الغد": "نحن بصدد دراسة ملف الجهاز التدريبي واتخاذ القرار الحاسم، سواء بتجديد الثقة أو إسناد المهمة لجهاز فني جديد، سيتضح كل شيء خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد في الأسبوعين المقبلين"، مؤكدا ضرورة البناء على الإنجاز الأخير المتمثل بحصول المنتخب الوطني للرجال على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته".
وكانت وسائل إعلام عراقية، أشارت إلى وجود اتصالات بين إدارة فريق الشرطة والمدير الفني للمنتخب الوطني وسام الصوص، بناء على مصادرها الخاصة، مؤكدة رغبة الشرطة ببحث إمكانية توليه المهمة خلفا للمدرب الصربي نيناد جركش.
ولدى سؤاله عن الحلول التي سيعمد إليها اتحاد كرة السلة لإنقاذ اللاعبين بعد تجميد دوري أندية الدرجة الممتازة للموسم الحالي، قال عليان: "هناك بدائل وحلول مطروحة واقتربنا من إنجازها، وبشكل يضمن حفظ حقوق اللاعبين في خوض المنافسات لاستدامة اللعبة، وكذلك لمنح الأندية وقتا لالتقاط أنفاسها وإعادة بنائها بشكل صحيح".
وكانت أمانة سر اتحاد كرة السلة، خاطبت أندية الدرجة الممتازة مؤخرا ببيان رسمي، جاء فيه: "نود إعلامكم بأنه تقرر تجميد إقامة دوري أندية الدرجة الممتازة للموسم 2023-2024 بموافقة مندوبي الأندية كافة، على أن تحتفظ أندية الدرجة الممتازة بتصنيفها في الدرجة الممتازة للموسم 2024، وهي: الأهلي والأرثوذكسي والجبيهة والرياضي وكفريوبا، وسيسمح لهذه الأندية بالانضمام إلى بطولة الدوري الممتاز، من دون أن تضطر إلى التنافس في بطولات تصنيفية أو تأهيلية".
إلى ذلك، قدم لاعب المنتخب الوطني سامي بزيع، طعنه إلى وكالة الاختبارات الدولية (ITA)، والتي تم تفويضها من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي للتعامل بشكل مستقل مع مجالات برنامج مكافحة المنشطات في دورة الألعاب الآسيوية، بعد سقوطه في اختبار المنشطات، مؤكدا عدم تناوله أي مواد محظورة، بانتظار صدور نتيجة فحص العينة "B" من قبل الجهة المعنية.
وكانت نتيجة اختبار سامي بزيع إيجابية بالنسبة لتناوله مادة "ديهيدروكلوروميثيل-تستوستيرون"، والتي تأتي ضمن منشطات "ستيرويد" المحظورة دوليا، ووفقا لما ذكره تقرير شبكة "اي اس بي ان"، فإن اللاعب يواجه خطر الإيقاف المحلي والإقليمي والدولي لمدة تتراوح بين العامين إلى أربعة أعوام، حال لم يتم قبول طعنه المقدم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وITA والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
اقرأ أيضاً:
الصوص: راض عن معسكر اليونان.. والدوري لا يلبي طموحات التحضير للمونديال
