مدرب " القوى" فضي يكشف عن طقوسه الرمضانية ويسرد ذكرياته الرياضية

مدرب"القوى" الوطني حسين فضي ولاعبيه خلال أحد التدريبات في وقت سابق - (الغد)
مدرب"القوى" الوطني حسين فضي ولاعبيه خلال أحد التدريبات في وقت سابق - (الغد)
عمان - يحرص مدرب المنتخب الوطني وفريق نادي عمان حسين فضي، على استثمار أيام شهر رمضان بالعبادة وقراءة القرآن، وأداء الصلاة في المسجد بما في ذلك صلاة التروايح.اضافة اعلان
فضي أشار إلى أن أغلب تدريبات لاعبيه تقام في سهرات رمضانية بعد صلاة التراويح، مبينا أنه قد يضطر إلى إجراء بعض التدريبات الصباحية التي تكون وجبة تدريبية خفيفة لمراعاة صيام اللاعبين.
وعن اللاعبين الذين يشرف على تدريبهم حاليا، يقول فضي : " لدي مجموعة عديد من اللاعبين واللاعبات، والذين يتدربون إلى جانب لاعبي المنتخب الوطني ونادي عمان وهم :  بلال ذياب (100م و200م)، أمير العوري (100م، 200م، و400م/حواجز)، ندين بقاعين (3000م) ، كما تشاركنا  التدريبات اللاعبة الاولمبية عليا بشناق كلما تواجدت في عمان، ومن المتوقع أن تعود من أميركا، وبالعادة لها برنامجها التدريبي الخاص التي أتواصل معها فيه "عن بعد".
وعن أقرب المشاركات والبطولات المتوقع أن يشارك فيها أبطاله من الجنسين، رد فضي : " ننتظر اعتماد خطة الموسم والمشاركات الخارجية بشكل رسمي بعد أن رفعتها إلى اللجنة الأولمبية مؤخرا، وبحسب المتوقع ان تبدأ المشاركات بالبطولات المحلية للأندية خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) المقبلين، فيما يتوقع أن تكون المشاركة الخارجية الأولى في بطولة غرب آسيا التي ستقام في العراق خلال شهر آيار (مايو) المقبل".
وحول توقعاته عن إمكانية تسمية اللاعبة عليا بشناق إلى أولمبياد بارس التي يشرف على تدريبها، أجاب : " تبقى هذه الأمور، وتحديد أسماء لاعبي ألعاب القوى المشاركين  في أولمبياد باريس 2024، من صلاحيات اللجنة المؤقتة واللجنة الأولمبية، لكن أتمنى أن تحظى بشناق بالمشاركة في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، بعد مشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020.
وعن بطولات أيام زمان وذكرياته الرمضانية لاعبا، بين فضي: " عايشت الفترة الذهبية للاتحاد لاعبا في صفوف نادي الاستقلال، لاسيما خلال ترأس الراحل نظمي السعيد لمجلس إدارة الاتحاد، وكانت بطولات الأندية تقام في أجواء رمضانية خلال اشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس)، في أجواء صيفية حارة في السنوات (86 و87 و88)، وكنا نخوض غمارها صائمين وكانت تقام وفق نظام الدوري، وتحفل بالمنافسة والندرية والحضور الجماهيري الكبير، ولي الكثير من الألقاب والميداليات في مسابقات (400م، و400م/حواجز و110م/حواجز، على صعيد النادي والمنتخب الوطني".
وكشف المدرب فضي أنه هجر اللعبة قبل 15 عام بعد اعتزاله عام 1992، وعاد إلى التدريب بعد تشجيع زملائه، مفسرا : " اعتزلت ألعاب القوى عام 1992، وابتعدت عن مضمارها  لمدة 15 عاما، أبحث عن نفسي في صالات أخرى ، خاصة وأن الرياضة في وقتنا كانت هواية ولا تدر دخلا، لكن شجعني زملاء المنافسة والتدريب حاليا في المنتخبات الوطنية، بالعودة إلى التدريب، وبعد اقتناعي حصلت على شهادة التدريب للمستوى الأول من الاتحاد الدولي، وكذلك حصلت على شهادة الدبلوم الدولي للتدريب، وخضت العديد من الدورات الدولية والقارية والعربية، وتسلحت بأعلى الشهادات التدريبية التي قدمتني إلى نادي عمان والمنتخب الوطني منذ سنوات طويلة".
وحول أفضل إنجازاته مدربا في ألعاب القوى، قال فضي:" هناك العديد من الإنجازات الخالدة التي قدمت فيها لاعبي ولاعباته إلى منصاتي التتويج، لاسيما مع البطلة الذهبية عليا بشناق على المستوى العربي والقاري والإقليمي، لكن يبقى الإنجاز الأروع  عندما تأهلت كأول لاعبة أردنية إلى بطولة العالم للناشئين 2017 برقم تأهيلي عن جدارة واستحقاق، وتوجته بتأهلها إلى نصف نهائي سباق 400م في إنجاز خالد في ذكارة أم الألعاب الأردنية".