بشرط عدم الانسحاب من أراضيها.. تركيا تؤكد رغبتها في تطبيع العلاقات مع سوريا

تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق منذ اندلاع أحداث سوريا 2011
تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق منذ اندلاع أحداث سوريا 2011
أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، استعداد أنقرة لاستئناف محادثات تطبيع العلاقات مع دمشق، ولكنه في نفس الوقت جدد موقف بلاده الرافض للانسحاب من شمال سوريا، واصفا هذا الطرح بـ"غير المنطقي".اضافة اعلان

وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، قال غولر، في تصريحات صحفية، أمس الجمعة: "نحن مستعدون دائماً للجلوس والحوار، لكن مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور".

وأضاف: "إنهم يريدون أن تغادر تركيا الأراضي السورية، لكن لماذا يجب أن تغادر تركيا".
وتابع: "مرة أخرى نقول إن الجانب السوري لا يجد وقتاً لمن يستخرجون ويبيعون نفط الشعب السوري (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية - قسد)، لأنهم مشغولون فقط بالتعامل مع بعض المناطق التي أرسينا فيها السلام والأمن ويريدوننا أن نخرج منها"، على حد تعبيره.

يذكر أنه في عام 2011، منذ اندلاع أحداث سوريا، تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق التي كانت قبل هذا الصراع وثيقة للغاية. لكن في الآونة الأخيرة بدأ الطرفان، وكذلك وسائل الإعلام التي تهتم بالعلاقات بين البلدين، تتحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، استضافت روسيا أول محادثات منذ 11 عامًا بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع. -سبوتنيك 

اقرأ أيضاً: 
الأسد يجدد شرط انسحاب تركيا من شمال سورية لعودة العلاقات بين البلدين
أي مصير ينتظر الأكراد إذا تصالحت أنقرة مع دمشق؟