حديث إسرائيل عن توسيع الحرب إلى لبنان يثير قلق أميركا

بنيامين نتنياهو، في الوسط، مع عسكريين في شمال قطاع غزة، 25 كانون الأول (ديسمبر) – (من المصدر)
بنيامين نتنياهو، في الوسط، مع عسكريين في شمال قطاع غزة، 25 كانون الأول (ديسمبر) – (من المصدر)

جون هدسون؛ ياسمين أبوطالب؛ وشين هاريس* - (الواشنطن بوست) 2023/1/7

 

وجد تقييم استخباراتي أميركي أنه سيكون من الصعب على إسرائيل أن تنجح في حرب ضد "حزب الله" اللبناني وسط القتال المستمر في غزة.
*   *   *
إسطنبول- في الأيام الأخيرة، أرسل الرئيس الأميركي، جو بايدن، كبار مساعديه إلى الشرق الأوسط لتحقيق هدف حاسم: منع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية المسلحة.

اضافة اعلان


وقد أوضحت إسرائيل أنها ترى أن تبادل إطلاق النار المستمر بين قواتها و"حزب الله" على طول الحدود هو شيء لا يمكن تحمله، وأنها قد تطلق في القريب عملية عسكرية كبيرة في لبنان.


وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "نحن نفضل تسوية دبلوماسية متفقًا عليها، لكننا نقترب من النقطة التي ستنقلب فيها الساعة الرملية".


يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قتالاً موسعاً في لبنان سيكون مفتاح بقائه السياسي وسط انتقادات داخلية متصاعدة لفشل حكومته في منع هجوم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، الذي أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1.200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة تم نقلهم إلى غزة.


وحث وزير الخارجية الأ ميركي أنتوني بلينكن، في 6 كانون الثاني (يناير)، دول الشرق الأوسط، على استخدام نفوذها لمنع اندلاع "دوامة لا نهاية لها من العنف".


وفي محادثات خاصة، حذرت الإدارة إسرائيل من القيام بتصعيد كبير في لبنان. وإذا فعلت ذلك، فإن تقييماً سرياً جديداً صادراً عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، (DIA)، وجد أنه سيكون من الصعب على قوات الدفاع الإسرائيلية أن تنجح، لأن أصولها ومواردها العسكرية ستكون منتشرة بشكل قليل الكثافة للغاية، بالنظر إلى استمرار الصراع الدائر في غزة، وفقًا لما أفاد به شخصان مطلعان على هذه النتائج. ولم يقدم متحدث باسم وكالة الاستخبارات الدفاعية أي تعليق.


وقد تحدث أكثر من عشرة من مسؤولي الإدارة والدبلوماسيين إلى صحيفة "الواشنطن بوست" من أجل إعداد هذا التقرير، بعضهم بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع العسكري الحساس بين إسرائيل ولبنان.


وكان وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، قد غادر في وقت متأخر من يوم الخميس في الأسبوع قبل الماضي متوجهًا إلى الشرق الأوسط للمرة الرابعة منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة بعد هجوم حماس عبر الحدود في 7 تشرين الأول (أكتوبر). وجاءت هذه الزيارة وسط مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا في المنطقة.


نهاية دورة العنف

 


يريد "حزب الله"، وهو خصم للولايات المتحدة منذ فترة طويلة ولديه مقاتلون مدربون جيداً وعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف، تجنب تصعيد كبير أيضًا، وفقاً لمسؤولين أميركيين، الذين يقولون إن زعيم الجماعة، حسن نصر الله، يسعى إلى تجنب اندلاع حرب أوسع نطاقاً.

 

وقد تعهد نصر الله في خطاب ألقاه يوم الجمعة، 9 كانون الثاني (يناير)، بالرد على العدوان الإسرائيلي، في حين ألمح إلى أنه قد يكون منفتحًا على مفاوضات بشأن ترسيم للحدود مع إسرائيل.


تقرر أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الاثنين، 8 كانون الثاني (يناير) لمناقشة خطوات محددة "لتجنب التصعيد"، حسب ما قال المتحدث باسمه، مات ميلر، قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى الشرق الأوسط.


وقال ميلر: "ليس من مصلحة أحد -لا إسرائيل، ولا المنطقة، ولا العالم- أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة". لكن هذا الرأي لا يحظى بقبول موحد داخل الحكومة الإسرائيلية.


وقال مسؤولون أميركيون إنه منذ هجوم حماس في تشرين الأول (أكتوبر)، ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على "حزب الله".

 

وقد واجه هذا الاحتمال معارضة أميركية مستمرة بسبب احتمالية جر إيران، التي تدعم كلا المجموعتين، والقوات الوكيلة الأخرى إلى الصراع -وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكريا نيابة عن إسرائيل.


ويخشى المسؤولون أن يفوق صراع واسع النطاق يندلع بين إسرائيل ولبنان حجم سفك الدماء الذي شهدته الحرب الإسرائيلية اللبنانية في العام 2006 بسبب ترسانة "حزب الله" التي أصبحت الآن الأكبر بكثير من الأسلحة بعيدة المدى والدقيقة.

 

وقال بلال صعب، الخبير في الشؤون اللبنانية في "معهد الشرق الأوسط"، وهو مركز أبحاث في واشنطن: "قد يتراوح عدد الضحايا في لبنان بين 300.000 و500.000 ألف، وسوف ينطوي على إخلاء واسع النطاق لشمال إسرائيل بأكمله".


وقد يضرب "حزب الله" إسرائيل بشكل أعمق من السابق، فيضرب أهدافاً حساسة مثل مصانع البتروكيماويات والمفاعلات النووية، وقد تقوم إيران بتنشيط الميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء المنطقة. وقال صعب: "لا أعتقد أن الأمر سيقتصر على هذين الخصمين".


استمر التهديد بنشوب صراع أوسع نطاقًا في التزايد يوم السبت، حيث أطلق "حزب الله" حوالي 40 صاروخًا على إسرائيل ردا على الاغتيال المشتبه بأن إسرائيل نفذته للقيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، وستة آخرين في غارة جوية شُنت في ضواحي بيروت، العاصمة اللبنانية، قبل أيام.


وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت عمليات إطلاق النار المنتظمة بين إسرائيل و"حزب الله" على طول الحدود أكثر عدوانية، مما أثار انتقادات خاصة من واشنطن، حسب ما قال مسؤولون أميركيون.

 

ووفقًا للاستخبارات الأميركية التي استعرضتها الصحيفة، فقد ضرب الجيش الإسرائيلي مواقع القوات المسلحة اللبنانية التي تمولها وتدربها الولايات المتحدة أكثر من 34 مرة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، حسب ما قال مسؤولون مطلعون على الموقف.


وتعتبر الولايات المتحدة الجيش اللبناني المدافع الرئيسي عن سيادة لبنان وتراه ثقلًا موازنًا رئيسيا لنفوذ "حزب الله" المدعوم من إيران.


في 5 كانون الأول (ديسمبر)، أدت أربع قذائف من نيران الدبابات الإسرائيلية إلى مقتل جندي من القوات المسلحة اللبنانية وإصابة ثلاثة آخرين.

 

وفي 8 كانون الأول (ديسمبر)، أصابت نيران المدفعية الإسرائيلية المحتوية على الفسفور الأبيض منشآت تابعة للجيش اللبناني، مما أدى إلى إصابة جندي من القوات المسلحة اللبنانية استنشق الأبخرة الضارة.

 

وفي 4 تشرين الثاني (نوفمبر)، أحدثت النيران الإسرائيلية التي أُطلقت على موقع للجيش اللبناني في منطقة سردا "فجوة كبيرة في مبنى للجيش اللبناني"، وفقًا للمخابرات الأميركية. وكانت محطة "سي. إن. إن" قد أبلغت عن بعض تفاصيل هذه الهجمات سابقًا.


ورفض مكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق على الضربات الإسرائيلية، لكن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أكد أن واشنطن أبلغت إسرائيل بأن الهجمات على الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين "غير مقبولة على الإطلاق".


وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي إن إدارة بايدن كانت "مباشِرة وصارمة للغاية" مع الإسرائيليين بشأن هذه القضية، وقال إن الإصابات والوفيات في صفوف القوات المسلحة اللبنانية غير مقبولة.


وقال المسؤول أيضًا إن الأولوية هي الحفاظ على مصداقية الجيش اللبناني، وإنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لدعمه وتعزيزه، لأنه سيكون عنصرًا حيويًا في أي سيناريو لـ"اليوم التالي" في لبنان يكون فيه "حزب الله" قد أصبح ضعيفاً ويشكل تهديداً أقل لإسرائيل.


ومع ذلك، شدد المسؤول على أن "حزب الله" يشكل "تهديدًا مشروعًا" لإسرائيل، وقال إن للدولة اليهودية الحق في الدفاع عن نفسها.


وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "الواشنطن بوست" إن إسرائيل لا تستهدف عمدًا مواقع القوات المسلحة اللبنانية، وألقى باللوم على "حزب الله" في تصعيد التوترات.


ووفق المسؤول: "كان "حزب الله" هو الذي بدأ إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، من دون استفزاز، في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، واستمر في القيام بذلك على أساس يومي، حيث أطلق آلاف القذائف. واضطرت إسرائيل إلى الرد دفاعًا عن النفس".


وأضاف المسؤول: "نتيجة لعدوان ’حزب الله‘، اضطر عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى مغادرة منازلهم. لن تعود دولة إسرائيل إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل الحرب والذي يشكل فيه ’حزب الله‘ تهديدا عسكريا مباشرا وفوريا لأمنها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية".


وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه عندما طرح المسؤولون الإسرائيليون لأول مرة فكرة مهاجمة "حزب الله" خلال الأيام الأولى للصراع في غزة، أثار المسؤولون الأميركيون الاعتراضات على الفور.


كان المسؤولون الإسرائيليون مقتنعين في البداية بأن الجماعة اللبنانية المسلحة كانت وراء توغل حماس، وتلقوا معلومات استخباراتية سيئة تفيد بأن هناك هجومًا وشيكًا لـ’حزب الله‘ في الأيام التي تلت 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وفقًا لمسؤولَين أميركيَّين كبيرَين. وظهرت مخاوف عميقة في إسرائيل من أن الحكومة تفوِّت علامات على وقوع هجوم عنيف آخر.


وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن بايدن كان يتحدث عبر الهاتف ما يصل إلى ثلاث مرات في اليوم، جزئيًا للعمل على ثني إسرائيل عن مهاجمة "حزب الله" -وهي خطوة كان من شأنها أن تؤدي إلى "إطلاق الجحيم كله من عقاله"، كما قال المسؤول.

 

وقد أثرت مخاوف الإسرائيليين العميقة بشأن التهديد الذي يشكله "حزب الله" على قرار بايدن بالسفر إلى تل أبيب بعد أقل من أسبوعين من هجوم حماس، وفقًا لأحد كبار المسؤولين.


وقال مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية إن خطر قيام إسرائيل بشن هجوم طموح على "حزب الله" لم يذهب أبدًا، لكنَّ هناك قلقًا أوسع بشأن التصعيد ظهر في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد إعلان إسرائيل عن سحب مؤقت لعدة آلاف من جنودها من غزة في الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي -وهو قرار قد يحرر بعض الموارد لتنفيذ عملية عسكرية في الشمال.

 

وقال المسؤول الأميركي: "أصبحت لديهم حرية أكبر في التصعيد".


وقال مسؤول أميركي آخر إن القوات التي سحبتها إسرائيل من غزة يمكن نشرها في الشمال بعد وقت كاف من الراحة والاستعداد لموجة أخرى من القتال.

 

لكنَّ القوات الجوية الإسرائيلية مرهقة أيضًا، حيث قامت بتنفيذ ضربات مستمرة منذ بدء الحرب في تشرين الأول (أكتوبر)، حسب ما قال المسؤول، موضحًا تقييم وكالة الاستخبارات العسكرية العسكرية الذي يرى أن من شأن التصعيد في لبنان أن يوسع مناطق انتشار القوات الإسرائيلية وتقليل كثافتها.


وقال المسؤول إن الطيارين الإسرائيليين متعبون، ويجب صيانة الطائرات وإعادة تجهيزها. وسوف يواجهون مهمات أكثر خطورة في لبنان من مثيلاتها في غزة، حيث لا تملك حماس سوى القليل من الدفاعات المضادة للطائرات التي تمكنها من إسقاط الطائرات المهاجمة.


يوم الخميس قبل الماضي الماضي، أرسل بايدن مبعوثه الخاص، عاموس هوشستين، إلى إسرائيل للعمل على التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

والهدف على المدى القريب هو تطوير عملية لبدء التفاوض على اتفاقية لترسيم الأراضي، والتي يمكن أن تحدد أين وكيف ينشر الجانبان قواتهما على طول الحدود في محاولة لتحقيق استقرار الوضع.


ويجري المسؤولون الأميركيون والفرنسيون مناقشات مع الحكومة اللبنانية حول اقتراح من شأنه أن يجعل الحكومة اللبنانية تسيطر على جزء من الحدود اللبنانية الإسرائيلية بدلاً من "حزب الله"، للمساعدة على تهدئة المخاوف الإسرائيلية، وفقًا لشخصَين مطلعَين على المحادثات. وقد رفض البيت الأبيض تقديم أي تفاصيل الخطة.


وقال المسؤول في مجلس الأمن القومي: "إننا نواصل استكشاف واستنفاد جميع الخيارات الدبلوماسية مع شركائنا الإسرائيليين واللبنانيين

 

. إن إعادة المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة".


ويعترف المسؤولون الأميركيون بأنه من غير المرجح أن يوافق "حزب الله" على صفقة حدودية، بينما يتعرض عشرات الفلسطينيين في غزة للقتل أو الإصابة نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية هناك.


ثمة تصورات مختلفة داخل الإدارة حول اهتمام نتنياهو بالتوصل إلى حل تفاوضي للصراع مع "حزب الله". وقال مسؤول أميركي كبير إن تعهد الزعيم الإسرائيلي بإحداث "تغيير جوهري" لمعالجة الاقتتال الحدودي مع "حزب الله" هو مجرد تهديد يهدف إلى انتزاع تنازلات من المجموعة اللبنانية.

 

وقال آخرون إنه إذا انتهت حرب غزة غدًا، فإن مسيرة نتنياهو السياسية ستنتهي معها، مما يحفزه على توسيع رقعة الصراع.


وقال صعب، الخبير في شؤون لبنان: "المنطق السياسي لنتنياهو هو العودة من جديد بعد الفشل التاريخي في 7 تشرين الأول (أكتوبر) وتحقيق قدر من النجاح ليعرضه أمام الجمهور الإسرائيلي.

 

لست متأكداً من أن ملاحقة "حزب الله" هي الطريقة الصحيحة للقيام بذلك، لأن تلك الحملة ستكون أكثر تحدياً بكثير من الحملة في غزة".


وعندما سُئل عما إذا كانت الحوافز السياسية هي التي تحرك طموحات نتنياهو العسكرية، اكتفى مسؤول حكومي إسرائيلي كبير بقول إن "رئيس الوزراء سيواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين إسرائيل ومستقبلها".


وقبل توجهه إلى الأردن، قال بلينكن إن تخفيف التوترات على الحدود هو "هدف نعمل عليه بنشاط كبير". وأضاف: "من الواضح أنها مصلحة مشتركة ومتقاسمة بقوة" بين دول المنطقة.

*شاركت أبو طالب وهاريس من واشنطن.
‏*جون هدسون‏ John Hudson: مراسل في صحيفة واشنطن بوست يغطي وزارة الخارجية والأمن القومي. كان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى التصفيات النهائية لجائزة بوليتزر للخدمة العامة عن تغطية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

قدم تقاريره من عشرات البلدان، بما في ذلك أوكرانيا والصين وأفغانستان والهند وجورجيا وبيلاروسيا وباكستان وماليزيا وإثيوبيا وفيتنام وكولومبيا وكوستاريكا وفرنسا وكينيا ونيجيريا وغيرها الكثير. وفي العامين 2022 و2023، غطى الحرب في أوكرانيا. في العام 2008، غطى الحرب في جورجيا.


*‏ياسمين أبو طالب Yasmeen Abutaleb: مراسلة البيت الأبيض لصحيفة "الواشنطن بوست". انضمت في العام 2019 كمراسلة وطنية تغطي السياسة الصحية وغطت استجابات إدارة ترامب وبايدن لوباء "كورونا"، وكذلك وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

 

شاركت في تأليف أفضل الكتب مبيعًا حسب تصنيف "النيويورك تايمز"، بعنوان "سيناريو الكابوس: داخل استجابة إدارة ترامب للوباء الذي غير التاريخ". وسبق لها أن غطت الرعاية الصحية والتكنولوجيا لوكالة "رويترز".‏


‏*شين هاريس Shane Harris: كتب عن الاستخبارات والأمن والسياسة الخارجية لأكثر من عقدين. وهو كاتب في صحيفة "الواشنطن بوست"، يغطي وكالات الاستخبارات الأميركية والأمن القومي.

 

كان جزءًا من الفريق الذي فاز بجائزة بوليتزر للخدمة العامة للعام 2021، عن قصص حول هجوم 6 كانون الثاني (يناير) على مبنى الكابيتول والجهود المبذولة لإلغاء الانتخابات الرئاسية.

 

في العام 2019، كان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى المرحلة النهائية لجائزة الخدمة العامة عن تغطية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

كان سابقًا كاتبًا في صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Israel’s talk of expanding war to Lebanon alarms U.S.

 

اقرأ المزيد في ترجمات:

  هل يمكن للفيدرالية أن تنجح في لبنان؟