الفايز: 2.9 مليار الدخل السياحي المتوقع في 2022

وزير السياحة نايف الفايز يتحدث لـ"الغد" (تصوير أمير خليفة)
وزير السياحة نايف الفايز يتحدث لـ"الغد" (تصوير أمير خليفة)
محمد أبو الغنم عمان- أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن الوزارة توظف الإمكانيات المتواضعة لتحقيق أفضل النتائج للقطاع السياحي في ظل عجز الموازنة العامة والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة. وبين الفايز في مقابلة خاصة مع "الغد" أن القطاع يسير نحو التعافي في ظل تحسن المؤشرات وعلى رأسها ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى المملكة بنسبة 22.5 % خلال شهر أيار(مايو) الماضي. ولفت الفايز خلال المقابلة إلى أن أعداد السياح القادمين خلال أيار (مايو) الماضي كانت أفضل منها في الشهر نفسه من عام 2019 ، قبل أزمة كورونا، مؤكد أن العام 2019 هو سنة أساس المقارنة في القطاع. وبين الوزير أن العمل يجري على إعادة استقطاب السياح بشكل أكبر وتحقيق الارقام التي سجلها القطاع السياحي في العام 2019 وزيادة إنفاق السائح وعودته بشكل مستمر لزيارة المملكة. واشار الفايز إلى أن كل المؤشرات صحية بالنسبة للسياحة الوافدة باستثناء السوق الآسيوي الذي دخل مرحلة التعافي من كورونا متأخرا بينما مختلف الاسواق الاخرى نمت بشكل واضح. وأضاف الفايز "نحن نسير بالطريق الصحيح، لكن الطريق أمامنا طويل والفرص متاحة". وأضاف "نستهدف مع نهاية العام الحالي ان تكون نسبة التراجع لا تتجاوز 30 % مقارنة بالارقام التي سجلها القطاع عام 2019 إذ تشير الاستراتيجية الى تحقيق 2.9 مليار دينار دخلا سياحيا حتى نهاية العام الحالي". وأوضح الوزير أن وزارة السياحة والآثار تراقب وتراجع كل ستة اشهر الارقام المتوقعة الموجودة في الاستراتيجية الوطنية. وأشار الفايز إلى أن نسبة تراجع أعداد الزوار بلغت 25 % منذ بداية العام الحالي مقارنة بالعام 2019 وهي نسبة غير مقلقة نظرا لعودة التعافي إلى القطاع السياحي وعودة المجموعات السياحية من الدول التي كانت مغلقة منذ بداية العام الحالي خاصة الاوروبية التي يتم العمل على إعادتها إلى طبيعتها. وحول التذكرة الموحدة قال الفايز إن أداءها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر ايار (مايو) الماضي افضل من العام 2019 وهي ما تزال في بداية انطلاقها نظرا للاغلاقات التي كانت موجودة في الربع الاول من العام الحالي خاصة من الدول الاوروبية. وأكد أن التذكرة الموحدة ما زالت فرصتها في النمو والزيادة كبيرة وهي مؤشر صحي على وجود نشاط في الحركة السياحية في المملكة. وحول المنافسة القوية المحيطة بالمملكة من الدول المجاورة قال الفايز "ليس هناك تقصير في قطاع السياحة، نحن نعمل ضمن الامكانيات". وعن الاستراتيجية الوطنية للسياحة أضاف الفايز أنها استكمال لاستراتيجيات عملت في السابق وجاءت مختلفة بعد جائحة كورونا التي فاجأت العالم وكبدت القطاع السياحي اضرارا كبيرة ما يزال يعاني منها وبدأ التعافي يعود تدريجيا إلى القطاع السياحي. وبين الفايز ان الاستراتيجية الوطنية للسياحة تم العمل عليها بالتعاون مع خبراء محليين وخارجيين لتكون في خدمة القطاع من الاعوام 2021 وحتى 2025 لتعالج التحديات الموجودة امام القطاع وتعيد اليه نشاطه السابق. واضاف الفايز "تخصيص 50 مليون دينار لدعم الاستراتيجية سوف يسهم بإعادة التعافي إلى القطاع". وقال الفايز "حال القطاع السياحي صحي رغم وجود تشكيك لغايات التشكيك فقط بدون دلائل، والتشكيك هذا جاء من الداخل رغم وجود ارقام تدل على التعافي"مشيرا الى حق المشكك في التشكيك في الالية وليس في القطاع وأرقامه التي حققها. وعن الارقام المعلنة عن اعداد الزوار، اشار الفايز إلى انها لا تخرج من وزارة السياحة انما من مراكز الإقامة والحدود ومن مختلف المعابر الحدودية وهي مبشرة وتشير الى التعافي والارقام التي ننظر اليها هي للقادمين لغايات السياحة مثل الاردني المغترب والخليجي والسائح الاجنبي من مختلف دول العالم. واوضح الفايز أهمية استقطاب السائح الاجنبي والاوروبي وهو الاساس، مؤكدا أهمية السياح العرب إذ إن الوزارة دائما تؤكد معاملة السائح العربي كمعاملة السائح الاردني في المواقع الاثرية حتى نشجعهم على زيارة مختلف المواقع الاثرية في المملكة. وبين ان المملكة هي النافذة القريبة لعرب الـ48 وهم اهلنا واشقاؤنا ومرحب بهم بأي وقت. وأضاف "لا بد للمنظومة السياحية ألا تتركز في عمان او في العقبة فقط إذ إن أمام السياحة جانبا تنمويا فيما يجب توجيه السياح وتشجيعهم الى زيارة مختلف مناطق المملكة كافة ويجب إدخالهم في المنظومة السياحية كاملة وهي فرص يجب استثمارها والتنويع بالاسواق". وبين الفايز ان القطاع السياحي كان ينتظر عودة السياح الاوروبين لزيارة المملكة وكنا نتوقع عودتهم نظرا لانهم اول من تلقوا اللقاح وأول من تعافوا من الجائحة وكنا نستهدفهم خلال تلك الفترة. واشار إلى أن الوزارة تدرك اهمية قدوم مخلتف الجنسيات العربية والاوروبية اضافة الى الامريكية الى المملكة. وأكد أن الحكومة دعمت قطاع الفنادق من خلال فاتورة الكهرباء وهي مدعومة من الاساس وجاءت المعادلة الاخيرة وعدلت الحمل الكهربائي وخففت فاتورة الكهرباء عليها والاهم من هذا كله ادخلت المطاعم ضمن القطاع التجاري وهذا سيخفف من حجم الفاتورة عليهم. وبين الفايز اهمية ادخال الطاقة المتجددة في القطاع السياحي خاصة الفندقي حيث انها ستتحول لطاقة متجددة لكن لا يوجد امكانية في الوقت الراهن. وعن دعم شركات الطيران اكد الفايز ان الوزارة لا تدعم اي شركة طيران انما تتعامل معهم ضمن مصلحة القطاع وان المهم لدينا نقل الركاب مع مختلف شركات الطيران ان كان الطيران العارض او منخفض التكاليف اضافة الى الطيران المنتظم والناقل الوطني (الملكية). وأشار إلى أن المعاملة واحدة مع مختلف الشركات ولا تقل اهمية اي شركة عن الناقل الوطني خاصة في جذب السياح ونقلهم الى المملكة، مؤكدا أن (الملكية) لا تستطيع ان تفي بحاجة القطاع السياحي وحدها في نقل السياح الى الاردن. واشار الفايز الى ان وزارة السياحة تتعامل مع مختلف شركات الطيران كمصلحة مشتركة ، وقال "الهدف الذي نبحث عنه هو جذب السائح الى المملكة، وان يزيد من حجم الانفاق السياحي فيها وهذا ما تسعى الوزارة الى تحقيقه من تلك الشركات المختلفة وهي الغاية لدى الوزارة وهيئة تنشيط السياحة". واكد ان الطيران العارض او منخفض التكاليف او المنتظم يتلقى دعما في حال نقل سياحا الى المملكة شريطة أن تكون مدة اقامته لا تقل عن 5 ايام وقيمة الدعم على عدد الركاب وليس على الرحلات القادمة الى المملكة. وركز الفايز ان الوزارة مهتمة بأي طائرة تأتي الى الاردن تقل سياحا قادمين اليها وليس ترانزيت ولا يوجد معيار محدد للدعم انما هو مقياس تسويقي لدعم الطائرة الناقلة للسياح الى المملكة. وقال الفايز ان الطيران العارض وهو افضل انواع الطيران وآلية دعمه مشروطه بمدة اقامة السائح في المملكة لاكثر من 5 ايام، مؤكدا ان الطيران العارض ومنخفض التكاليف او المنتظم حقق الهدف واننا لا نهتم برحلات الترانزيت ولا يتم دعم رحلات الترانزيت القادمة الى المملكة. واضاف الفايز اننا بحاجة الى اي نوع من انواع الطيران القادم من اي دولة لزيارة الاردن لتسهم في تنشيط السياحة ودعم مؤشرات التعافي في القطاع السياحي من خلال الركاب القادمين على متنها. واضاف الفايز بأنه في احدى السنوات وصلت أعداد الجنسية الايطالية إلى حدود الـ40 الف سائح قادمين الى المملكة من مختلف انواع الطيران المنتظم، وعندما فتح الطيران العارض ومنخفض التكاليف بلغت اعدادهم 80 الفا وهذا الرقم يؤكد نجاح التعامل مع هذا النوع من الطيران لتحقيق فرص الترويج والتسويق للمملكة من خلال تلك الشركات. وقال الفايز "كل دينار ينفق على الدعم يعود مباشرة الى الحكومة بزيادة مقدارها 50 % ونحن لا ننظر الى عائد الحكومة وهي معادلة ناجحة، انما نعمل على زيادة حجم الدخل السياحي والانفاق المرجو من قدوم السياح عبر هذا الطيران اضافة الى ان بعض الوجهات تكون نسبتها اعلى وبعضها اقل لذلك نقوم بمراجعة الوجهات المدعومة لغايات تحسين الدخل السياحي والانفاق". وحول الاستثمارات السياحية اكد الفايز ان لدينا كثيرا من العمل على استقطاب الاستثمار في مختلف القطاعات السياحية. واشار الى اهمية الاستثمار الداخلي الذي لا يقل اهمية عن الاستثمار الخارجي وان الفرص متاحة امام الاستثمارات السياحية المختلفة في مناطق المملكة كافة. وحول الاستثمارات السياحية في القطاع اكد الفايز انها مطمئنة من خلال المنشآت السياحية الجديدة التي مارست نشاطها حتى خلال ازمة كورونا حيث اغلق عام 2020 نحو 43 مكتبا سياحيا قابله 26 مكتبا جديدا افتتحت اعمالها، بالاضافة الى اغلاق 8 متاجر سياحية قابله فتح 6 متاجر، واغلق نحو 11 مطعما سياحيا بينما فتح 39 مطعما خلال العام نفسه، كما شيدت 20 منشأة ايواء مثل الشقق الفندقية والمخيمات بالمقابل اغلقت منشأه ايوائية واحدة فقط. وتحسنت الاستثمارات السياحية حسب الفايز خلال العام الماضي باعداد ملحوظة اذ فتح 30 مكتبا سياحيا بالمقابل أغلقت 10 مكاتب، كما افتتح 111 مطعما سياحيا بالمقابل اغلق 24 مطعما، واغلقت 10 متاجر سياحية واقيمت 10 متاجر جديدة، واقيمت 17 منشأه ايوائية خلال العام الماضي بدون اغلاق لأي منشأة. وعن العام الحالي بين الفايز أن منذ بدايته وحتى نهاية شهر ايار (مايو) الماضي افتتح 23 مكتبا سياحيا قابله اغلاق 12 مكتبا، واغلقت 4 مطاعم سياحية قابله افتتاح 47 مطعما، وبلغ عدد المنشآت الإيوائية التي افتتحت 3 واغلقت منشأتين. واكد الفايز ان الاستثمار الداخلي في القطاع السياحي صحي ايمانا بفرصة القطاع ومستقبله الواعد وان الخريطة الاستثمارية موجودة وهنالك مراجعة لها واعادة النظر فيها. وشدد الفايز على انه سيتم التعاون مع وزارة الاستثمار لوضع خريطة استثمارية لكل المناطق الموجودة في المملكة وان الاستثمارات تاتي اما لعمان او للعقبة او البترا وبعضها وادي رم ويوجد استثمارات في باقي المحافظات لكنها متواضعة ويوجد فرص استثمارية كبيرة جدا بمختلف مناطق المملكة. وحول العمالة الاردنية في القطاع السياحي قال الفايز ان الغالبية العظمى من الأردنيين وهم من اعلى مستويات العاملين في القطاع السياحي وخبراء فيه، مؤكدا ان نسبة رضا السائح عن الخدمات المقدمة من العاملين في القطاع السياحي عالية جدا. واضاف "سنقوم بعمل متابعة على مدى رضا الزائر عن تجربته في الاردن ومدى رضاه عن الخدمة التي تلقاها ولا يجب ان نجلد ذاتنا فنحن نقدم خدمات نوعية مميزة نفاخر فيها على مستوى العالم وننافس الدول المجاورة". وعن التكنولوجيا وريادة الاعمال في القطاع السياحي اكد الفايز اهمية المفهومين لتطوير القطاع السياحي وتطويع ادواتها للمساهمة في نمو القطاع، لافتا الى ان الوزارة تتابع وتعمل بجد على تطويع ادوات التكنولوجيا لتطوير القطاع وخدماته من جهة وللترويج للاماكن السياحية في الاردن وخصوصا من خلال استغلال شبكات التواصل الاجتماعي الآخذة في الانتشار والتوسع محليا وعربيا وعالميا. واشار الفايز إلى أن الحكومة والوزارة ماضيتان في عملية التحول الرقمي لخدمات الوزارة والقطاع السياحي مشيرا الى ان الوزارة قطعت شوطا لا باس به في عملية التحول الرقمي. وقال "الوزارة تركز في هذا المجال على تقديم الخدمات لتكون إلكترونية بالكامل من بداية الخدمة لنهايتها". وبين ان الحكومة تدرك اهمية المشاريع الشبابية ومشاريع ريادة الاعمال في القطاع السياحي، مؤكدا ان الوزارة بصدد العمل على تطوير برامج وحاضنة اعمال متخصصة في دعم المشاريع الريادية في القطاع السياحي. واضاف الفايز "الوزارة ومن قبيل اهتمامها بريادة الاعمال وتشجيع الشباب على ابتكار الافكار الريادية في القطاع السياحي على وجه الخصوص، فهي تدرس اطلاق صندوق وحاضنة اعمال لدعم الافكار في القطاع السياحي وفتح المجال امام الشباب لتطوير مشاريعهم لخدمة القطاع السياحي وتحويل افكارهم الى مشاريع انتاجية، انطلاقا من قناعة أن القطاع الى جانب قطاع التقنية هو مستقبل الاقتصاد والشباب". وقال الفايز "الاردن طوع خدمات وشبكات التواصل الاجتماعي منذ نشأتها وتوسعها في العالم، وما يزال يطوعها بشتى السبل استفادة منها في تسويق وترويج الاماكن السياحية الأردنية في جميع ارجاء العالم". واكد الفايز ان اي منشأة سياحية هي مسؤولية الوزارة اينما كانت ولا تنحصر في موقع او منطقة اضافة الى ان معاملة كافة العاملين في القطاع السياحي معاملة واحدة والوزارة تهتم بهم وتدعم العاملين في القطاع السياحي كما تدعم الوزارة المجتمعات المحلية القريبة من المنشآت او المسارات السياحية لتكون بمثابة عمل لهم يحارب مستويات الفقر والبطالة. وأشار إلى أن الخدمات المقدمة في المواقع الاثرية تم تسليمها لشركات لتقوم بتقديم افضل الخدمات والمحافظة على اعلى مستويات النظافة فيها واستدامتها في ظل مراقبة من الوزارة ومتابعة لها حرصا من الوزارة على استمرار وجود الخدمات المميزة وهذا برنامج طبق في جرش وعلجون وام قيس وجبل القلعة حيث اصبحت مجهزة وتقدم خدمات مميزة وستصل الى كافة المواقع الموجودة في محافظات المملكة. ولفت الفايز إلى سوء الخدمات في المرافق الصحية قبل اطلاق هذا البرنامج الذي اصبح يقدم المستوى المطلوب لاي زائر في تلك المواقع الاثرية. وعن الرواية الاردنية شدد الفايز على اهميتها حيث تتمتع المملكة بوجود روايات كثيرة ونعمل على تطبيقها في المواقع الاثرية والشرح الكامل عن مواقعنا الاثرية وعاداتنا وقيمنا وبدأنا بالعمل ضمن برنامج يستند إلى منهج علمي اضافة الى وجود الدليل السياحي ليقدم للزائر الرواية حيث تقوم الوزارة بتقديم دورات لادلاء سياحيين ليشرحوا للمجموعات السياحية عن طبيعة الموقع، مؤكدا اهمية الرواية ووجودها والعمل عليها بطرق متطورة مثل إدخال المجال الالكتروني في الرواية الاردنية وسندخلها في المنهج التعليمي في المدارس. واضاف ان من يحرس الممتلكات الاثرية في العالم كله هي المجتمع المحلي والمواطن لانه مؤمن ان هذا الموقع هو ملك للمواطن ويجب المحافظة عليه وحراسته ذاتيا ولا يوجد حراسة على مدار الساعة ولا نستطيع تركيب كاميرات على كل قطعة موجودة في المواقع الاثرية بمختلف مناطق المملكة لكن يوجد كاميرات عامة في الموقع، وقال "مواجهة تخريب الاثار الموجودة تتم عبر التثقيف والتعليم والتوجيه". وعن السياحة العلاجية قال الفايز "الوزارة تهتم بهذا النوع من السياحة والعمل مشترك بالتعاون مع الناقل الوطني الملكية لنقل سياح العلاج الى المملكة ضمن برنامج مشترك مع الملكية وهي الاكثر في التعامل مع الوزارة بهذا المجال". ولفت إلى ان المملكة تنافس مختلف دول المنطقة وانفاق السائح في المملكة اكثر وهذا جانب مهم وتعمل الوزارة على زيادة انفاق السائح ليحرك مختلف القطاعات السياحية. وقال الفايز ان مشكلة ارتفاع اسعار الغرف الفندقية هي موسمية وهذا بالعالم كله وليس في المملكة فقط اذ يكون البيع في البداية بأسعار تفضيلية ثم بإسعار اعلى ثم اعلى وهي مجموعة بسيطة من الغرف وهو قطاع خاص لا نستطيع التدخل بسياسته. وأكد ان معدل بيع الغرفة في الأردن أفضل بكثير مقارنة مع دول العالم. واشار الى اهمية الاستثمار وتشجيعه في القطاع الفندقي خاصة فئة 3 و4 نجوم لنوسع هذه الشريحة ويكون عنصر المنافسة موجودا ضمن خدمات ترضي الزائر، مشيرا الى عدم وجود فنادق كافية في الاردن من تلك التصنيفات الفندقية. وعن دور وزارة السياحة والاثار في الترويج والتسويق للمملكة في موسم كأس العالم قال الفايز "الدور حاضر وهنالك تنسيق مع الجانب القطري لاستقطاب السياح"، مبينا أن الوزارة اعتمدت تذكرة المونديال كفيزا لدخول المملكة. واضاف ان الجانب القطري طريقة عمله مختلفة إذ لديهم شركة واحدة مسؤولة عن التنظيم، مبينا أن الوزارة لا تستطيع العمل مع شركة واحدة والمجال مفتوح امام القطاع السياحي إذ قامت بعض المكاتب بعمل برنامج سياحي مشترك (الاردن قطر) خلال "شهر المونديال". وبين الفايز ان الوزارة خلال فترة المونديال تحاول ان تتفاوض مع الجانب القطري حول كيفية عمل حملة ترويجية ليس ليوم انما استثمار الاعداد الكبيرة القادمة إليهم لزيارة المملكة. وعن محافظتي مادبا والسلط، بعد حصولهما على ألقاب عالمية، أكد الفايز ان الدعم موجود ومستمر لتلك المحافظات وبدأ العمل ضمن برامج وفعاليات لمادبا والايام المقبلة هنالك فعاليات وانشطة أسبوعية في مادبا كعاصمة السياحة العربية وسيتم إطلاق حملة فعاليات مكثفة بداية الشهر المقبل رسميا خلال الصيف تزامنا مع عطلة المدارس وعودة المغتربين لا سيما مع وجود نشاط سياحي اجنبي تشهده مادبا. وعن سياحة الافلام، أكد الفايز اهميتها في استقطاب السياح سيما في وادي رم إضافة إلى دورها في ترويج الأردن في دول العالم.

اقرأ المزيد : 

اضافة اعلان