12 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال العدوان الأخير على غزة

غارة إسرائيلية تستهدف مواقع مدنية في غزة
غارة إسرائيلية تستهدف مواقع مدنية في غزة
بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي بدأ في الخامس من شهر آب/ أغسطس الحالي، واستمر لثلاثة أيام، 12 انتهاكا. وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، فإنه بتاريخ 5-8-2022 استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية دون سابق إنذار بعض الشقق في "برج فلسطين" الواقع وسط مدينة غزة بعدد من الصواريخ في الطابق الرابع، ما أدى إلى أضرار بليغة في العديد من المؤسسات الإعلامية في الطابقين الثاني والثالث من البرج. وأشارت إلى أن هذا القصف أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في العديد من المؤسسات الإعلامية؛ وهي: مقر وكالة "شهاب" الإخبارية التي نجا طاقمها الصحفي بأعجوبة، ومقر شركة "ميديا جروب"، ومقر المركز الإعلامي الشبابي، ومقر شركة إيفنت للإنتاج والخدمات الإعلامية، ومكتب صحيفة "الأيام"، ومقر مؤسسة المشرق للإعلام، وإذاعتا "غزة إف إم"، و"القرآن الكريم". وقال مدير مكتب جريدة الأيام حامد جاد، إن استهداف برج فلسطين وقصف عدد من الشقق السكنية في الطابق الرابع بالصواريخ، أدى إلى حدوث أضرار بليغة في مقرات ومؤسسات إعلامية؛ منها: مقر جريدة الأيام الواقع في الطابق الثاني. وأضاف جاد إن القصف أحدث أضرارا في الجهة الشرقية من مقر الجريدة، حيث تضررت غرفتان بالكامل تحتويان مكاتب وأجهزة كمبيوتر، وطابعات، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت. وتابع أن نوافذ المقر تطايرت والأبواب تهشمت، فضلا عن الخدمات الصحية وشبكة المياه التي تدمرت بالكامل، مبيناً أنه تم الانتقال إلى مكان آخر بشكل مؤقت، على أمل أن يتم إعادة إعمار برج فلسطين والشقق التي تضررت خلال القصف. وبتاريخ 7-8-2022، أصيبت المراسلة والمُعدّة في قناة "الكوفية" الفضائية ناهد أبو هربيد في قدمها اليسرى، ووصفت حالتها بالمتوسطة، جرّاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزلها، ومنازل مجاورة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. من جانبه، قال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، إنه بالرغم من كل هذه المخاطر والتحديات والقصف، إلا أن الصحفيين كعادتهم فضحوا جرائم الاحتلال، ووثقوا صوتا وصورة تلك الجرائم بحق المواطنين العزل. وأكد الأسطل أن نقابة الصحفيين زارت "الزملاء" في الميدان، واطلعت على المخاطر التي يواجهونها نتيجة هذا العدوان، مبينا أن سلطات الاحتلال لا تسمح منذ أكثر من 15 عاما بإدخال معدات السلامة المهنية للصحفيين، ما يشكل تهديدا على حياتهم، وانتهاكا واضحا للأعراف الدولية. تجدر الإشارة إلى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع وصل إلى 49 شهيدا، بينهم عدد من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 360 مصابا بجروح متفاوتة.اضافة اعلان