الحسبان: سيبقى الأردن مع الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم

علما الأردن وفلسطين
علما الأردن وفلسطين

أكد وزير الصحة الأسبق د. ياسين الحسبان، أن موقف الأردن المُدين للعدوان الصهيوني وجرائمه على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، يأتي "وسط صمت دولي معيب".

اضافة اعلان


وقال الحسبان، مندوبا عن الأميرة منى الحسين، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "ريادة الأردن طبيا في السلم والحرب" والذي تنظمه نقابة الأطباء على مدار يومين في فندق حياة عمان، إن الأردن "لم يبخل بالمساندة والدعم للأشقاء في غزة وفلسطين".


وأشار إلى وجود المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، مضيفا "سنبقى في الأردن، قيادة وشعبا، مع الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم الوطنية المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة".


ولفت الحسبان، إلى أن المملكة وصلت في مرحلة ما، لأن تكون الدولة العربية الأولى والخامسة عالميا في السياحة العلاجية، مطالبا ببذل جهود إضافية من أجل إعادة الزخم لها في ظل ما تمتلكه من أفضل الأطباء والكوادر الصحية وأرقى المؤسسات الطبية.


بدوره، قال نقيب الأطباء نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب د. زياد الزعبي إن المؤتمر يأتي والأردن والمنطقة تعيش ظروفا استثنائية جراء استمرار العدوان الصهيوني على الأهل في فلسطين، بخاصة في غزة هاشم.


وأكد أن عمليات الإبادة الجماعية المستمرة لأكثر من 4 أشهر والتي استهدفت البشر والحجر لم ترحم طفلا ولا مريضا، ودمّرت المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وحاصرت القطاع.


وأضاف الزعبي "لا مساعدات ولا أدوية وكأن الكيان يقول، من لم يمت بالقصف فليمت بالحرمان من أبسط حقوق الإنسان ألا وهو العلاج".


وبين أن ما بين 4 و5 % من سكان غزة، استشهدوا أو أُصيبوا بإعاقات خلال الأربعة أشهر الماضية.
ووجّه الزعبي التحية للمرابطين في غزة وفي مقدمتهم الأطباء والصيادلة والممرضون، وكل الطواقم الصحية الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم وهم يعالجون جرحاهم.


وتحدّث رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. رشيد ابداح قائلا إن المؤتمر يتضمن جلسات حوارية وورشات عمل يشارك بها أكثر من 75 طبيبا مختصا، في شتى المواضيع الطبية، بخاصة تلك التي تعكس تجاربهم في الحروب والكوارث.


وأكد أن المؤتمر يتضمن معرضا طبيا بمشاركة 90 شركة، تعرض آخر ما توصّلت إليه صناعات الأدوية والتجهيزات الطبية.


فيما قال رئيس اللجنة الإعلامية في المؤتمر د. حازم القرالة، إن المؤتمر يعتبر الأول من نوعه من حيث تنوع محاوره وأطروحاته التي تناقش العديد من المحاور الطبية والإعلامية والقانونية، بمشاركة واسعة من قيادات وطنية رائدة من مختلف القطاعات.


وأشار القرالة، إلى أن هذه المشاركة تجعل من المؤتمر ملتقىً تنوعت فيه وانصهرت الأفكار والخبرات والتجارب في بوتقة علمية معرفية، جعلت منه تجمّعا علميا وتاريخيا بكل المقاييس.


وأضاف أن المؤتمر يأتي بعد التجربة والمسيرة أو المعجزة الصحية الأردنية، التي تُمثل حالة فريدة في المنطقة، والتي حولت بلدا صغيرا قليل الإمكانات المادية إلى مركز إقليمي متميز في تقديم الخدمة الصحية المتطورة.

 

اقرأ المزيد : 

شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على عدة مناطق بقطاع غزة