فاعليات حزبية وشعبية تندد بالعدوان الصهيوني على غزة

متظاهرون خلال مسيرة لهم في وسط عمان -(تصوير: أمير خليفة)
متظاهرون خلال مسيرة لهم في وسط عمان -(تصوير: أمير خليفة)

بدعوة من عدة أحزاب، انطلقت من المسجد الحسيني في وسط عمان، عقب صلاة الجمعة أمس، وصلاة الغائب على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، مسيرة شارك فيها المواطنون تحت شعارات تندد بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية على قطاع غزة والضفة الغربية، وكل أشكال التطبيع معه.

اضافة اعلان


وشارك في هذه المسيرة، فاعليات حزبية ونقابية وشعبية في العاصمة ومختلف المحافظات، تنديداً بالعدوان الوحشي الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وراح ضحيته عشرات آلاف الشهداء والجرحى.


وطالب المشاركون، المجتمع الدولي، بوقف جاد لإطلاق النار في كل مكان بغزة، وتذليل العقبات التي تضعها سلطات الاحتلال أمام إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.


ودعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية أمام المجازر الصهيونية والانتهاكات الشرسة التي ترتكبها قوات الكيان الوحشي بحق المدنيين في غزة، واعتداءات قطعان المستوطنين وعصاباته على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع والضفة الغربية.


كما طالبوا الحكومات العربية بمقاطعة الكيان، ووقف كل أشكال التطبيع معه، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة على أرضه، وإيصال المساعدات له بكل الطرق المتاحة.


وتأتي هذه التظاهرت الحاشدة، التي دعا لها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية وحزب البعث الاشتراكي، ضمن سلسلة فعاليات "طوفان الأردن"، رفضا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني، والوقوف صفا واحدا رفضا لقتل الآمنين والأبرياء والمدنيين في غزة والضفة.


وهتف المتظاهرون في المسيرة السلمية: "يا عرب الله أكبر.. غزة بتنزف وبتدمر"، و"علمونا العرب أخوة.. والعرب قد باعوا العزة.. وين الشرف ووين النخوة.. والمجاعة اجتاحت غزة"، مستنكرين الحصار المطبق الذي يعاني منه الغزيون، وسياسة القتل والتهجير والتجويع الإجرامية، في ظل صمت دولي مخز.


واعتبروا أن العدوان لم يكن ليستمر لولا مباركة الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن الذي أعلن دعمه الواضح والصريح، لجرائم الكيان الوحشية التي ترتكب ضد قطاع غزة.


وطالبوا العالم، بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وإجبار الولايات المتحدة والدول الداعمة للكيان على ردعه، ووقف المذابح بحق الغزيين، والتي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان، مشددين على أن ما يتعرض له الفلسطينيون، من حرب إبادة وتطهير عرقي، يهدف لتهجير القطاع من مواطنيه.


وحيا المشاركون مواقف الأردن الشجاعة وجهوده المتواصلة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الشعب الفلسطيني ودفع الظلم والقهر والعدوان عنه، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية التي كانت وما تزال النصير الأول للقضية الفلسطينية والداعمة للصمود الفلسطيني.

 

اقرأ المزيد : 

السياحة الوافدة رهينة التراجع جراء العدوان الصهيوني